وبالجملة ، فهذا الكتاب في نظري القاصر في غاية الاعتبار ، وإن كان مؤلّفه في الظاهر ـ أو واقعا ـ غير معدود من الأخيار . ۱
وقد ذكر القضاعي في مسند الشهاب ۴۵ رواية عن طرق أهل البيت عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۲
وأيضا روى في الشهاب حديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله بقوله :
«مَنْ كذَّب بالشِّفاعة لَمْ يَنَلْها يومَ القيامة» ، و روى عنه صلى الله عليه و آله : «إنَّ لكلِّ نبيٍّ دعوةً دعاها لاُمَّته ، وإِنِّي اخْتبأتُ دعوتي شِفاعةً لاُمَّتي يَومَ القيامة» وهذان الحديثان يدلّان على الشِّفاعة .
وتصدّى لشرح الشهاب بعض المحدّثين الإماميّة، منهم :
السيّد ضياء الدين فضل اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه الحسني الراوندي في شرحه المعروف بـ : «ضوء الشهاب» ۳ ، و فضل الدين شيخ حسن بن عليّ بن أحمد المهابادي ، ۴ و برهان الدين أبو الحارث محمّد بن أبي الخير عليّ بن أبي سليمان ظفر الحمداني . ۵
و الشيخ أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد الخزاعي الرازي في شرحه المعروف بـ : «روح الأحباب و روح الألباب في شرح الشهاب» ۶ ، و أبو الحسن عليّ بن زيد البيهقي . ۷
1.خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۵ ـ ۳۵۶ .
2.راجع : «أحاديث أهل البيت عليهم السلام في مسند الشهاب» ، السيّد عبداللّه السامرائي ، علوم الحديث ، العدد ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۶ ـ ۲۹۵ .
3.فهرست منتجب الدين ، ص ۹۶ ، الرقم ۳۳۴ ؛ معالم العلماء ، ص ۲۱ ، الرقم ۲۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۱۲ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ إيضاح المكنون ، ج ۲ ، ص ۷۴ .
4.فهرست منتجب الدين ، ص ۵۰ ، الرقم ۹۳ . خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .
5.فهرست منتجب الدين ، ص ۱۰۵ ، الرقم ۳۷۸ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ .
6.فهرست منتجب الدين ، ص ۴۸ ، الرقم ۷۸ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .
7.الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۴ .