۱۸۸۹. الكافي عن عليّ بن أسباط : رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام وقَد خَرَجَ عَلَيَّ فَأَخَذتُ النَّظَرَ إلَيهِ، وجَعَلتُ أنظُرُ إلى رَأسِهِ ورِجلَيهِ لِأَصِفَ قامَتَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ، فَبَينا أنَا كَذلِكَ حَتّى قَعَدَ فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنَّ اللَّهَ احتَجَّ فِي الإِمامَةِ بِمِثلِ مَا احتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ، فَقالَ: «وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا»۱ ، «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ»۲ ، «وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً»۳ ، فَقَد يَجوزُ أن يُؤتَى الحِكمَةَ وهُوَ صَبِيٌّ ، ويَجوزُ أن يُؤتاها وهُوَ ابنُ أربَعينَ سَنَةً.۴
۱۸۹۰. مجمع البيان عن عليّ بن أسباط : قَدِمتُ المَدينَةَ وأنَا اُريدُ مِصرَ، فَدَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهما السلام وهُوَ إذ ذاكَ خُماسِيٌّ ، فَجَعَلتُ أتَأَمَّلُهُ لِأَصِفَهُ لِأَصحابِنا بِمِصرَ، فَنَظَرَ إلَيَّ فَقالَ لي: يا عَلِيُّ، إنَّ اللَّهَ قَد أخَذَ فِي الإِمامَةِ كَما أخَذَ فِي النُّبُوَّةِ، قالَ: «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا»۵ وقالَ: «وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» فَقَد يَجوزُ أن يُعطَيَ الحُكمَ ابنَ أربَعينَ سَنَةً، ويَجوزُ أن يُعطاهُ الصَّبِيَّ.۶
۱۸۹۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : قالَ الغِلمانُ لِيَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام : اِذهَب بِنا نَلعَبُ.
فَقالَ يَحيى عليه السلام : ما لِلَّعِبِ خُلِقنا! اِذهَبوا نُصَلّي، فَهُوَ قَولُ اللَّهِ: «وَ ءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» .۷
۱۸۹۲. الإمام عليّ عليه السلام - في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله - : اِختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأَنبِياءِ ، ومِشكاةِ الضِّياءِ ، وذُؤابَةِ۸ العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ.۹
1.يوسف: ۲۲.
2.القصص: ۱۴.
3.الأحقاف: ۱۵.
4.الكافي: ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۷ وراجع: بصائر الدرجات: ص ۲۳۸ ح ۱۰.
5.القصص: ۱۴.
6.مجمع البيان: ج ۶ ص ۷۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۱۷۶ ح ۱۳ .
7.الدرّ المنثور: ج ۵ ص ۴۸۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن ابن عبّاس وراجع : كنزالعمّال : ج ۲ ص ۳۰ ح ۳۰۱۱ والبداية والنهاية: ج ۲ ص ۵۰ ومجمع البيان : ج ۶ ص ۷۸۱ والتبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۱۱۱ .
8.الذؤابة من كلّ شيء: أعلاه، ومنه ذؤابةالعرش وذؤابةالجبل. ثمّ استُعير للعزّ والشرف (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۶۲۸) .
9.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .