ط - خِدمَتُهُ
۱۸۵۳. الإمام عليّ عليه السلام : إذا رَأَيتَ عالِماً فَكُن لَهُ خادِماً.۱
۱۸۵۴. عيسى عليه السلام : إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالخِدمَةِ العالِمُ.۲
ي - تَركُ مُماراتِهِ
۱۸۵۵. الإمام الصادق عليه السلام : وَصِيَّةُ وَرَقَةَ بنِ نَوفَلٍ لِخَديجَةَ بِنتِ خُوَيلِدٍ عليها السلام إذا دَخَلَ عَلَيها يَقولُ لَها : يا بِنتَ أخي لاُماري جاهِلًا ولا عالِماً ، فَإِنَّكِ مَتى مارَيتِ جاهِلًا آذاكِ ، ومَتى مارَيتِ عالِماً مَنَعَكِ عِلمَهُ ، وإنَّما يَسعَدُ بِالعُلَماءِ مَن أطاعَهُم.۳
۱۸۵۶. الإمام الكاظم عليه السلام - مِن وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ - : عَظِّمِالعالِمَ لِعِلمِهِ، ودَع مُنازَعَتَهُ.۴
۱۸۵۷. الإمام الرضا عليه السلام : لا تُمارِيَنَّ العُلَماءَ فَيَرفِضوكَ ، ولا تُمارِيَنَّ السُّفَهاءَ فَيَجهَلوا عَلَيكَ.۵
۱۸۵۸. لقمان عليه السلام : لا تُجادِلِ العُلَماءَ فَتَهونَ عَلَيهِم ويَرفِضوكَ ، ولا تُجادِلِ السُّفَهاءَ فَيَجهَلوا عَلَيكَ ويَشتِموكَ ، ولكِنِ اصبِر نَفسَكَ لِمَن هُوَ فَوقَكَ فِي العِلمِ ولِمَن هُوَ دونَكَ ، فَإِنَّما يَلحَقُ بِالعُلَماءِ مَن صَبَرَ لَهُم ولَزِمَهُم وَاقتَبَسَ مِن عِلمِهِم في رِفقٍ.۶
ك - النَّوادِر
۱۸۵۹. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ مِن حَقِّ العالِمِ أن لا تُكثِرَ السُّؤالَ عَلَيهِ ، ولا تَسبِقَهُ فِي الجَوابِ ، ولا تُلِحَّ عَلَيهِ إذا أعرَضَ ، ولا تَأخُذَ بِثَوبِهِ إذا كَسِلَ ، ولا تُشيرَ إلَيهِ بِيَدِكَ ، ولا تَغمِزَهُ بِعَينِكَ ، ولا تُسارَّهُ في مَجلِسِهِ ، ولا تَطلُبَ عَوراتِهِ ، وأن لا تَقولَ : قالَ فُلانٌ خِلافَ قَولِكَ ، ولا تُفشِيَ لَهُ سِرًّا ، ولا تَغتابَ عِندَهُ أحَداً ، وأن تَحفَظَ لَهُ شاهِداً وغائِباً ، وأن تَعُمَّ القَومَ بِالسَّلامِ وتَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ ، وتَجلِسَ بَينَ يَدَيهِ ، وإن كانَت لَهُ حاجَةٌ سَبَقتَ القَومَ إلى خِدمَتِهِ ، ولا تَمِلَّ مِن طولِ صُحبَتِهِ ، فَإِنَّما هُوَ مِثلُ النَّخلَةِ فَانتَظِر مَتى تَسقُطُ عَلَيكَ مِنها مَنفَعَةٌ.۷
1.غرر الحكم : ح ۴۰۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۴ ح ۳۰۳۰ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۳۷ ح ۶ ، منية المريد : ص ۱۸۳ كلاهما عن محمّد بن سنان مرفوعاً ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۲۷۸ ح ۸ .
3.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۲ ح ۵۹۸ عن أبي قتادة ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۱۶ .
4.تحف العقول : ص ۳۹۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۹ ح ۱ .
5.الاختصاص : ص ۲۴۵ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۴۵ .
6.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۰۷ عن زيد بن أسلم .
7.الخصال : ص ۵۰۴ ح ۱ عن عبداللَّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ عن أبيه عن جدّه نحوه وراجع: الكافي: ج ۱ ص ۳۷ ح ۱ والإرشاد: ج ۱ ص ۲۳۰ وعدّة الداعي: ص ۷۱ والمحاسن : ج ۱ ص ۳۶۴ ح ۷۸۵ ومستطرفات السرائر: ص ۱۵۸ ح ۲۸ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۲۰ ص ۲۶۹ ح ۱۱۸ .