۱۷۸۷. عنه صلى اللّه عليه و آله - في ذِكرِ وَصِيَّةِ الخِضرِ لِموسى عليهما السلام - : قالَ الخِضرُ : ... أعرِض عَنِ الجُهّالِ وباطِلِهِم ، وَاحلُم عَنِ السُّفَهاءِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ فِعلُ الحُكَماءِ وزَينُ العُلَماءِ.۱
۱۷۸۸. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّمَا العالِمُ مَن دَعاهُ عِلمُهُ إلَى الوَرَعِ وَالتُّقى ، وَالزُّهدِ في عالَمِ الفَناءِ ، وَالتَّوَلُّهِ بِجَنَّةِ المَأوى.۲
۱۷۸۹. عنه عليه السلام : إذا عَلَوتَ فَلا تُفَكِّر فيمَن دونَكَ مِنَ الجُهّالِ ، ولكِنِ اقتَدِ بِمَن فَوقَكَ مِنَ العُلَماءِ.۳
۱۷۹۰. عنه عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِالفَقيهِ كُلِّ الفَقيهِ ؟
قالوا : بَلى .
قالَ : مَن لَم يُقَنِّطِ النّاسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ ، ولَم يُؤيِسهُم مِن رَوحِ اللَّهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مِن مَكرِ اللَّهِ ، ولا يَدَعُ القُرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى ما سِواهُ ، ألا لا خَيرَ في عِبادَةٍ لَيسَ فيها تَفَقُّهٌ ، ولا عِلمٍ لَيسَ فيهِ تَفَهُّمٌ ، ولا قِراءَةٍ لَيسَ فيها تَدَبُّرٌ.۴
۱۷۹۱. عنه عليه السلام : العالِمُ كُلُّ العالِمِ مَن لَم يَمنَعِ العِبادَ الرَّجاءَ لِرَحمَةِ اللَّهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مَكرَ اللَّهِ.۵
۱۷۹۲. عنه عليه السلام : ألا اُنَبِّئُكُم بِالعالِمِ كُلِّ العالِمِ ؟ مَن لَم يُزَيِّن لِعِبادِ اللَّهِ مَعاصِيَ اللَّهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مَكرَهُ ، ولَم يُؤيِسهُم مِن رَوحِهِ.۶
1.كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۴۴ ح ۴۴۱۷۶ عن عمر .
2.غرر الحكم : ح ۳۹۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۹ ح ۳۶۸۷ .
3.غرر الحكم : ح ۴۰۹۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۶ ح ۳۱۰۰ .
4.جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۴۴ عن أبي مالك وأبي إسحاق ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۹۴ ح ۳۰۲ عن يحيى بن عباد عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۱ ح ۲۸۹۴۳ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۳ عن الحلبي عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام ، معاني الأخبار : ص ۲۲۶ عن أبي حمزه الثمالي عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهما السلام ، منية المريد : ص ۱۶۲ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، الجعفريّات : ص ۲۳۸ عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وكلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۴۱ ح ۲۴ .
5.غرر الحكم : ح ۱۸۴۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵ ح ۱۴۱۶ وفيه «الناس» بدل «العباد» .
6.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۳۰ ؛ نهج السعادة : ج ۳ ص ۱۳۳ .