۱۷۵۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : عَلَّمَ اللَّهُ عزّ و جلّ آدَمَ ألفَ حِرفَةٍ مِنَ الحِرَفِ ، فَقالَ لَهُ : قُل لِوُلدِكَ وذُرِيَّتِكَ : إن لَم تَصبِروا فَاطلُبُوا الدُّنيا بِهذِهِ الحِرَفِ ، ولا تَطلُبوها بِدينٍ ، فَإِنَّ الدّينَ لي وَحدي خالِصاً ، وَيلٌ لِمَن طَلَبَ بِالدّينِ الدُّنيا ، وَيلٌ لَهُ !۱
۱۷۵۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُوحِيَ إلى بَعضِ الأَنبِياءِ : قُل لِلَّذينَ يَتَفَقَّهونَ لِغَيرِ الدّينِ ، ويَتَعَلَّمونَ لِغَيرِ العَمَلِ ، ويَطلُبونَ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ مُسوكَ الكِباشِ وقُلوبُهُم كَقُلوبِ الذِّئابِ، وألسِنَتُهُم أحلى مِنَالعَسَلِ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ : إيّايَ يُخادِعونَ ؟ ! وبي يَستَهزِئونَ ؟ ! لَاُتيحَنَّ لَهُم فِتنَةً تَذَرُ الحَليمَ فيهِم حَيراناً.۲
۱۷۵۸. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُم إذا تُفُقِّهَ لِغَيرِ الدّينِ ، وتُعُلِّمَ لِغَيرِ العَمَلِ ، وطُلِبَتِ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ.۳
۱۷۵۹. عنه عليه السلام : إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ يَقولُ : كَيفَ أنتُم إذا لَبَسَتكُم فِتنَةٌ يَربو فيهَا الصَّغيرُ ، ويَهرَمُ فيهَا الكَبيرُ ! يَجرِي النّاسُ عَلَيها ويَتَّخِذونَها سُنَّةً ، فَإِذا غُيِّرَ مِنها شَيءٌ ، قيلَ : قَد غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وقَد أتَى النّاسُ مُنكَراً ، ثُمَّ تَشتَدُّ البَلِيَّةُ وتُسبَى الذُّرِّيَّةُ ، وتَدُقُّهُمُ الفِتنَةُ كَما تَدُقُّ النّارُ الحَطَبَ وكَما تَدُقُّ الرَّحى بِثِفالِها ، ويَتَفَقَّهونَ لِغَيرِ اللَّهِ ، ويَتَعَلَّمونَ لِغَيرِ العَمَلِ ، ويَطلُبونَ الدُّنيا بِأَعمالِ الآخِرَةِ.۴
۱۷۶۰. الإمام الصادق عليه السلام : مَن أرادَ الحَديثَ لِمَنفَعَةِ الدُّنيا لَم يَكُن لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ ، ومَن أرادَ بِهِ خَيرَ الآخِرَةِ أعطاهُ اللَّهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۵
1.الفردوس : ج ۳ ص ۴۲ ح ۴۱۰۵ عن عطيّة بن بسر ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۶ ح ۲۹۰۹۱ .
2.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۸۹ عن أبي الدرداء ؛ عدّة الداعي : ص ۷۰ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۳ ، إرشاد القلوب : ص ۱۴ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۱۵ .
3.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۸۹ .
4.الكافي : ج ۸ ص ۵۹ ح ۲۱ عن سليم بن قيس الهلالي .
5.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۲ عن أبي خديجة و ح ۳ عن حفص بن غياث نحوه ، معاني الأخبار : ص ۱۸۰ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۷ ح ۶۹ ، منية المريد : ص ۱۳۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۲ .