۲۰. امام على عليه السلام : از فضلت ، دانش تو و از كَرَمت ، بخشش تو خبر مى‏دهند .

۲۱. امام على عليه السلام : اى مؤمن! همانا اين دانش و ادب ، بهاى نفس توست . پس در آموختن اين دو بكوش كه هر آنچه بر دانش و ادبت بيفزايد ، بر بهاى تو مى‏فزايد كه با دانش ، به سوى پروردگارت ره مى‏برى .

۲۲. امام على عليه السلام : مردم با دانايى‏ها و خردها ، و نه دارايى‏ها و نَسَب‏ها ، بر يكديگر برترى مى‏يابند .

۲۳. امام على عليه السلام : مرد ، جز به دانش خويش شناخته نمى‏گردد ، همان‏گونه كه درخت ناآشنا را از ميوه‏اش مى‏شناسند . پس ميوه‏ها بر ريشه‏ها دلالت مى‏كنند .

۲۴. امام على عليه السلام : هرگز كسى را بزرگ مشمار تا آن گاه كه به معرفتش پى ببرى .

۲۵. امام باقر عليه السلام : اى فرزندم! مراتب فضل شيعيان را بر مبناى روايت و معرفت ايشان باز شناس ، كه همانا معرفت ، درك روايت است و مؤمن با درك درست روايات به ستيغ درجات ايمان مى‏رسد . من در كتاب على عليه السلام نگريستم و در آن ، چنين يافتم : ارزش هر انسان و منزلتش ، در معرفت اوست و بى‏گمان ، خداوند - تبارك و تعالى - مردمان را به مقدار خردهايى كه در سراى دنيا به آنها داده ، بازخواست مى‏كند .

۲۶. امام صادق عليه السلام : مؤمن ، از عالَم بالاست؛ زيرا كه در معرفت ، اوج گرفته است .

۲۷. امام على عليه السلام - در اشعار منسوب به ايشان - :
جز براى اهل دانش، فضيلتى نباشدچه ، آنان‏اند كه ره‏جويان را رهنمايان‏اند.
ارزش انسان [ به‏] چيزى است كه نيك مى‏داندو نادانان با اهل دانش ، دشمن‏اند .

۲۰. عنه عليه السلام : يُنبِئُ عَن فَضلِكَ عِلمُكَ ، وعَن إفضالِكَ بَذلُكَ.^۱

۲۱. عنه عليه السلام : يا مُؤمِنُ ، إنَّ هذَا العِلمَ وَالأَدَبَ ثَمَنُ نَفسِكَ فَاجتَهِد في تَعَلُّمِهِما ، فَما يَزيدُ مِن‏عِلمِكَ وأدَبِكَ يَزيدُ في ثَمَنِكَ وقَدرِكَ، فَإِنَّ بِالعِلمِ تَهتَدي إلى‏ رَبِّكَ.^۲

۲۲. عنه عليه السلام : يَتَفاضَلُ النّاسُ بِالعُلومِ وَالعُقولِ ، لا بِالأَموالِ ، والاُصولِ.^۳

۲۳. عنه عليه السلام : لا يُعرَفُ الرَّجُلُ إلّا بِعِلمِهِ ، كَما لا يُعرَفُ الغَريبُ مِنَ الشَّجَرِ إلّا عِندَ حُضورِ الثَّمَرِ ، فَتَدُلُّ الأَثمارُ عَلى‏ اُصولِها.^۴

۲۴. عنه عليه السلام : لا تَستَعظِمَنَّ أحَداً حَتّى‏ تَستَكشِفَ مَعرِفَتَهُ.^۵

۲۵. الإمام الباقر عليه السلام : يا بُنَيَّ ، اعرِف مَنازِلَ الشّيعَةِ عَلى‏ قَدرِ رِوايَتِهِم ومَعرِفَتِهِم، فَإِنَّ المَعرِفَةَ هِيَ الدِّرايَةُ لِلرِّوايَةِ ، وبِالدِّراياتِ لِلرِّواياتِ يَعلُو المُؤمِنُ إلى‏ أقصى‏ دَرَجاتِ الإِيمانِ . إنّي نَظَرتُ في كِتابٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَوَجَدتُ فِي الكِتابِ : إنَّ قيمَةَ كُلِّ امرِىً وقَدرَهُ مَعرِفَتُُ ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ يُحاسِبُ النّاسَ عَلى‏ قَدرِ ما آتاهُم مِنَ العُقولِ في دارِ الدُّنيا.^۶

۲۶. الإمام الصادق عليه السلام : المُؤمِنُ عُلوِيٌّ ؛ لِأَ نَّهُ عَلا فِي المَعرِفَةِ.^۷

۲۷. الإمام عليّ عليه السلام - فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ - :
لا فَضلَ إلّا لِأَهلِ العِلمِ ، إنَّهُمُ‏عَلَى الهُدى‏ لِمَنِ استَهدى‏ أدِلّاءُ
وقيمَةُ المَرءِ ما قَد كانَ يُحسِنُهُ‏وَالجاهِلونَ لِأَهلِ العِلمِ أعداءُ^۸