۱ / ۳
حُبُّ الدُّنيا
۶۱۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ما لي أرى حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى كَثيرٍ مِنَ النّاسِ ، حَتّى كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم وَجَبَ ، وحَتّى كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم ! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم ، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم . هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم ؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللَّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ۱ وبَوائِقَ حادِثَةٍ.۲
۶۱۸. الإمام عليّ عليه السلام : اِرفِضِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ حُبَّ الدُّنيا يُعمي ويُصِمُّ ويُبكِمُ ، ويُذِلُّ الرِّقابَ.۳
۶۱۹. عنه عليه السلام : مَن غَلَبَتِ الدُّنيا عَلَيهِ عَمِيَ عَمّا بَينَ يَدَيهِ.۴
۶۲۰. عنه عليه السلام : مَن قَصَرَ نَظَرَهُ عَلى أبناءِ الدُّنيا عَمِيَ عَن سَبيلِ الهُدى.۵
۶۲۱. عنه عليه السلام - في ذَمِّ الدُّنيا - : مَن راقَهُ زِبرِجُها أعقَبَت ناظِرَيهِ كَمَهاً۶ .۷
1.الفادحة : النَازلة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۹) .
2.الكافي: ج ۸ ص ۱۶۸ ح ۱۹۰ عن أبيمريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبداللَّه، تحف العقول : ص ۲۹ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۲ ح ۴۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۲۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۶ ح ۱۵۵۶ كلاهما عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۷۵ ح ۳۹ .
4.غرر الحكم : ح ۸۸۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۷ ح ۸۲۸۱ .
5.غرر الحكم : ح ۸۸۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۹۵ وليس فيه «ابناء» .
6.الكَمَه : العمى (النهاية: ج ۴ ص ۲۰۱) .
7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۲۱ وفيه «رواؤها» بدل «زبرجها» ، غرر الحكم : ح ۸۷۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .