۵۷۸. عنه عليه السلام - في تَنزيهِ اللَّهِ جَلَّ وعَلا - : إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً.۱
۵۷۹. عنه عليه السلام - أيضاً - : مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ۲ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ ، قَد يَئِسَت مِنِ استِنباطِ الإِحاطَةِ بِهِ طَوامِحُ العُقولِ ، ونَضَبَت عَنِ الإِشارَةِ إلَيهِ بِالاِكتِناهِ بِحارُالعُلومِ ، ورَجَعَت بِالصِّغَرِ عَنِ السُّمُوِّ إلى وَصفِ قُدرَتِهِ لَطائِفُ الخُصومِ.۳
۵۸۰. عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الاِعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها.۴
1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۱۶ .
2.كُنْهُ الأمر : حقيقته (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶) .
3.التوحيد : ص ۷۰ ح ۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۱۵ كلاهما عن الهيثم بن عبداللَّه الرماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص ۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۲۲ ح ۲ .
4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴ .