۲۵۱. عنه عليه السلام : لا يَقبَلُ اللَّهُ عَمَلًا إلّا بِمَعرِفَةٍ ، ولا مَعرِفَةَ إلّا بِعَمَلٍ ، فَمَن عَرَفَ دَلَّتهُ المَعرِفَةُ عَلَى العَمَلِ، ومَن لَم يَعمَل فَلا مَعرِفَةَ لَهُ ، ألا إنَّ الإِيمانَ بَعضُهُ مِن بَعضٍ.۱
۲۵۲. عنه عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤُاْ»۲ - : يَعني بِالعُلَماءِ مَن صَدَّقَ فِعلُهُ قَولَهُ ، ومَن لَم يُصَدِّق فِعلُهُ قَولَهُ فَلَيسَ بِعالِمٍ.۳
۲۵۳. مصباح الشريعة - فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام - : العالِمُ حَقًّا هُوَ الَّذي يَنطِقُ عَنهُ أعمالُهُ الصّالِحَةُ وأَورادُه الزّاكِيَةُ ، وصَدَّقَهُ تَقواهُ لا لِسانُهُ ومُناظَرَتُهُ ومُعادَلَتُهُ وتَصاوُلُهُ ودَعواهُ.۴
راجع : ص ۷۲ (شرط العمل)
و ص ۲۵۰ (العمل)،
و ص ۷۱۲ (العمل)
و ص ۷۷۲ (ترك العمل)
و ص ۸۶۰ (علماء السوء) .
۳ / ۴
الصَّلاح
۲۵۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أمَّا العِلمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ الغِنى وإن كانَ فَقيراً ، وَالجودُ وإن كانَ بَخيلًا ، وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ.۵
1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن حسين الصيقل ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۵ ح ۶۲۳ وفيه «من عمل» بدل «من عرف» وكلاهما عن حسن بن زياد الصيقل ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۲ .
2.فاطر: ۲۸.
3.الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۲ عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۳۵ ح ۶۷۰ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ح ۳۴۴ .
4.مصباح الشريعة : ص ۳۴۶ .
5.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .