أسمَعُ السّامِعينَ ، أبصَرُ النّاظِرينَ ، أحكَمُ الحاكِمينَ ، أسرَعُ الحاسِبينَ ، أرحَمُ الرّاحِمينَ ، خَيرُ الغافِرينَ ، قاضي حَوائِجِ المُؤمِنينَ ، مُغيثُ الصّالِحينَ .
أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ رَبُّ العالَمينَ ، أنتَ الخالِقُ وأَ نَا المَخلوقُ ، وأَنتَ المالِكُ وأَ نَا المَملوكُ ، وأَنتَ الرَّبُّ وأَ نَا العَبدُ ، وأَنتَ الرّازِقُ وأَ نَا المَرزوقُ ، وأَنتَ المُعطي وأَ نَا السّائِلُ ، وأَنتَ الجَوادُ وأَ نَا البَخيلُ ، وأَنتَ القَوِيُّ وأَ نَا الضَّعيفُ ، وأَنتَ العَزيزُ وأَ نَا الذَّليلُ ، وأَنتَ الغَنِيُّ وأَ نَا الفَقيرُ ، وأَنتَ السَّيِّدُ وأَ نَا العَبدُ ، وأَنتَ الغافِرُ وأَ نَا المُسيءُ ، وأَنتَ العالِمُ وأَ نَا الجاهِلُ ، وأَنتَ الحَليمُ وأَ نَا العَجولُ ، وأَنتَ الرَّحمنُ وأَ نَا المَرحومُ ، وأَنتَ المُعافي وأَ نَا المُبتَلى ، وأَنتَ المُجيبُ وأَ نَا المُضطَرُّ .
وأَ نَا أشهَدُ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، المُعطي عِبادَكَ بِلا سُؤالٍ ، وأَشهَدُ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ الواحِدُ الأَحَدُ المُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الفَردُ وإلَيكَ المَصيرُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، وَاغفِر لي ذُنوبي وَاستُر عَلَيَّ عُيوبي ، وَافتَح لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً ورِزقاً واسِعاً يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . ۱
ج - الدُّعاءُ المُفَضَّلُ عَلى كُلِّ دُعاءٍ
۱۳۲.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ الدُّعاءُ المُفَضَّلُ عَلى كُلِّ دُعاءٍ لِأَميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللَّهِ وسَلامُهُ عَلَيهِ ، وكانَ يَدعو بِهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالباقِرُ وَالصّادِقُ عليهما السلام ، وعُرِضَ هذَا الدُّعاءُ عَلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ قَدَّسَ اللَّهُ نَفسَهُ فَقالَ : ما مِثلُ هذَا الدُّعاءِ ، وقالَ : قِراءَةُ هذَا الدُّعاءِ مِن أفضَلِ العِباداتِ ، وهُوَ هذا :
اللَّهُمَّ أنتَ رَبّي وأَ نَا عَبدُكَ ، آمَنتُ بِكَ مُخلِصاً لَكَ عَلى عَهدِكَ ووَعدِكَ مَا استَطَعتُ ،