اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فِعلَ الخَيراتِ وتَركَ المُنكَراتِ وحُبَّ المَساكينِ ، وأَن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، وإذا أرَدتَ فِتنَةَ ۱ قَومٍ فَتَوَفَّني غَيرَ مَفتونٍ ، أسأَ لُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إلى حُبِّكَ . ۲
۱۲۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ التَّوفيقَ لِمَحابِّكَ مِنَ الأَعمالِ ، وصِدقَ التَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وحُسنَ الظَّنِّ بِكَ . ۳
۱۲۳.الدعوات : مِن دُعاءِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ۴ :
يا مَن أظهَرَ الجَميلَ ، وسَتَرَ عَلَيَّ القَبيحَ ، يا مَن لَم يَهتِكِ السِّترَ ، ولَم يُؤاخِذ بِالجَريرَةِ ۵ ، يا عَظيمَ العَفوِ ، ويا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ ، يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ .
يا صاحِبَ كُلِّ نَجوى ، ومُنتَهى كُلِّ شَكوى ، يا مُقيلَ العَثَراتِ ، يا كَريمَ الصَّفحِ ، يا عَظيمَ المَنِّ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها، يا رَبّاه يا سَيِّداه يا أمَلاه ، يا غايَةَ رَغبَتاه،
1.فِتنَةٌ : أي بلاء ومِحنَةٌ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۳۶۰ «فتن» ) .
2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۶۹ ح ۳۲۳۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۵۹ ح ۲۲۱۷۰ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۸ ح ۱۴۱۴ كلّها عن معاذ بن جبل ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۹ ح ۱۹۳۲ عن ثوبان ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۸ ح ۴۳۵۴۵ .
3.التوكّل لابن أبي الدنيا : ص ۳۷ ح ۳ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۲۴ الرقم ۴۱۰ كلاهما نقلاً عن الأوزاعي ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۳ ح ۳۶۵۴ .
4.في التوحيد عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جدّه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : أنَّ جَبرَئيلَ نَزَلَ عَلَيهِ بِهَذا الدُّعاءِ مِنَ السَّماءِ ونَزَلَ عَلَيهِ ضاحِكاً مُستَبشِراً فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ ، قالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ يا جَبرَئيلُ . فَقالَ : إنَّ اللَّهَ بَعَثَ إلَيكَ بِهَدِيَّةٍ . قالَ : وما تِلكَ الهَدِيَّةُ يا جَبرَئيلُ ؟ فَقالَ : كَلِماتٌ مِن كُنوزِ العَرشِ أكرَمَكَ اللَّهُ بِها . قالَ : وما هُنَّ يا جَبرَئيلُ ؟ قالَ : قُل : «يا مَن أظهَرَ . . .» فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا جَبرَئيلُ فَما ثَوابُ هذِهِ الكَلِماتِ؟ فَقالَ : هَيهاتَ هَيهاتَ انقَطَعَ العَمَلُ لَوِ اجتَمَعَ مَلائِكَةُ سَبعِ سَماواتٍ وسَبعِ أرَضينَ عَلَى أن يَصِفوا ثَوابَ ذلِكَ إلَى يَومِ القيامَةِ ما وَصَفوا مِن ألفِ جُزءٍ جُزءاً واحِداً .
5.الجريرة : الجناية والذنب (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۸ «جرر») .