69
کنز الدعاء المجلد الاول

بِهِ مَعَكَ مَلائِكَتُكَ وأَنبِياؤُكَ واُولُو العِلمِ ، ومَن لَم يَشهَد بِما شَهِدتُ بِهِ كانَت شَهادَتي مَكانَ شَهادَتِهِ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ تَبارَكتَ ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . ۱

و - دُعاؤُهُ صلى اللَّه عليه وآله لِأَهلِ قُباءَ

۱۱۵.الدعاء للطبراني عن نافع أبي هرمز : دَخَلنا عَلى‏ أنَسِ بنِ مالِكٍ ، فَقُلنا : يا أبا حَمزَةَ ، ادعُ لَنا بِدَعَواتٍ سَمِعتَها مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقال : وَاللَّهِ إنّي لَشاكٍ وما بُدٌّ مِن أن أدعُوَ بِدَعَواتٍ سَمِعتُها مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، دَعا بِهِنَّ لِأَهلِ قُباءَ ، فَقالَ عِندَ ذلِكَ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى‏ خَلقِكَ . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى‏ أهلِ بُيوتِنا . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى‏ أنفُسِنا خاصَّةً . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِما هَدَيتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما أكرَمتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما سَتَرتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِالقُرآنِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالأَهلِ وَالمالِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالمُعافاةِ ، ولَكَ الحَمدُ حَتّى‏ تَرضى‏ ، ولَكَ الحَمدُ إذا رَضيتَ يا أهلَ التَّقوى‏ ويا أهلَ المَغفِرَةِ .
اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - اللَّهُمَّ وَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ . ۲

ز - دُعاءٌ عَلَّمَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام‏

۱۱۶.الكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه : أتى‏ جَبرَئيلُ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ لَهُ : إنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إذا أرَدتَ أن تَعبُدَني يَوماً ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي فَارفَع يَدَيكَ إلَيَّ وقُل :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً خالِداً مَعَ خُلودِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً لا مُنتَهى‏ لَهُ دونَ عِلمِكَ،

1.التهجُّد لابن أبي الدنيا : ص ۱۲۱ ح ۲۵۹ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۹۲ ح ۵۱۰۱ نقلاً عن ابن تركان في الدعاء والديلمي نحوه .

2.الدعاء للطبراني : ص ۴۹۰ ح ۱۷۲۵ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۹۲ ح ۵۱۰۰ .


کنز الدعاء المجلد الاول
68

فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ قالَ :
اللَّهُمَّ إلَيكَ أشكو ضَعفَ قُوَّتي ، وقِلَّةَ حيلَتي ، وهَواني عَلَى النّاسِ ، أرحَمَ الرّاحِمينَ أنتَ ، أرحَمُ الرّاحِمينَ ، إلى‏ مَن تَكِلُني ؟ ! إلى‏ عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُني ۱ ، أو إلى‏ قَريبٍ مَلَّكتَهُ أمري ؟ ! إن لَم تَكُن غَضبانَ عَلَيَّ فَلا اُبالي ، غَيرَ أنَّ عافِيَتَكَ أوسَعُ لي ، أعوذُ بِنورِ وَجهِكَ الَّذي أشرَقَت لَهُ الظُّلُماتُ وصَلَحَ عَلَيهِ أمرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ أن تُنزِلَ بي غَضَبَكَ أو تُحِلَّ عَلَيَّ سَخَطَكَ ، لَكَ العُتبى‏ ۲ حَتّى‏ تَرضى‏ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ . ۳

د - دَعَواتٌ يُحِبُّهُنَّ صلى اللَّه عليه وآله‏

۱۱۳.الدعاء للطبراني عن ابن عمر : كانَت دَعَواتٌ يُحِبُّهُنَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، يَقولُ :
اللَّهُمَّ وَفِّقني لِما تُحِبُّ وتَرضى‏ مِنَ القَولِ وَالعَمَلِ وَالنِّيَّةِ وَالهُدى‏ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۴

ه - دُعاؤهُ صلى اللَّه عليه وآله في جَوفِ اللَّيلِ‏

۱۱۴.التهجُّد لابن أبي الدنيا عن أنس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ في جَوفِ اللَّيلِ :
نامَتِ العُيونُ وغارَتِ النُّجومُ وأَنتَ الحَيُّ القَيّومُ ، لا يُواري مِنكَ لَيلٌ ساجٍ ، ولا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا بَحرٌ لُجِّيٌّ ، ولا ظُلُماتٌ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ ، تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ ، وما تُخفِي الصُّدورُ ، اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ بِما شَهِدتَ بِهِ عَلى‏ نَفسِكَ وشَهِدَت

1.يتجهّمني : أي يلقاني بالغِلظةِ والوجه الكريه ( النهاية : ج ۱ ص ۳۲۳ « جهم » ) .

2.في المصدر : « العُقبى‏ » ، والصواب ما أثبتناه من المصادر الاُخرى‏ .

3.الدعاء للطبراني : ص ۳۱۵ ح ۱۰۳۶ ، تاريخ الطبري : ج ۲ ص ۳۴۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۹۷ كلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۱۵۲ ح ۱۰۵۱۴ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۳۶۱۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۲۵ ح ۱ نقلاً عن اختيار ابن الباقي عن الإمام عليّ عليه السلام ، وفيه الدعاء فقط .

4.الدعاء للطبراني : ص ۴۲۸ ح ۱۴۵۴ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۱۶۴ ح ۳۷۳ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۱۹۱۶ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۹ ح ۳۷۹۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25906
صفحه از 579
پرینت  ارسال به