بِهِ مَعَكَ مَلائِكَتُكَ وأَنبِياؤُكَ واُولُو العِلمِ ، ومَن لَم يَشهَد بِما شَهِدتُ بِهِ كانَت شَهادَتي مَكانَ شَهادَتِهِ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ تَبارَكتَ ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . ۱
و - دُعاؤُهُ صلى اللَّه عليه وآله لِأَهلِ قُباءَ
۱۱۵.الدعاء للطبراني عن نافع أبي هرمز : دَخَلنا عَلى أنَسِ بنِ مالِكٍ ، فَقُلنا : يا أبا حَمزَةَ ، ادعُ لَنا بِدَعَواتٍ سَمِعتَها مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقال : وَاللَّهِ إنّي لَشاكٍ وما بُدٌّ مِن أن أدعُوَ بِدَعَواتٍ سَمِعتُها مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، دَعا بِهِنَّ لِأَهلِ قُباءَ ، فَقالَ عِندَ ذلِكَ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى خَلقِكَ . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى أهلِ بُيوتِنا . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في بَلائِكَ وصَنيعِكَ إلى أنفُسِنا خاصَّةً . اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِما هَدَيتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما أكرَمتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِما سَتَرتَنا ، ولَكَ الحَمدُ بِالقُرآنِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالأَهلِ وَالمالِ ، ولَكَ الحَمدُ بِالمُعافاةِ ، ولَكَ الحَمدُ حَتّى تَرضى ، ولَكَ الحَمدُ إذا رَضيتَ يا أهلَ التَّقوى ويا أهلَ المَغفِرَةِ .
اللَّهُمَّ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - اللَّهُمَّ وَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ . ۲
ز - دُعاءٌ عَلَّمَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام
۱۱۶.الكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه : أتى جَبرَئيلُ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ لَهُ : إنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إذا أرَدتَ أن تَعبُدَني يَوماً ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي فَارفَع يَدَيكَ إلَيَّ وقُل :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً خالِداً مَعَ خُلودِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً لا مُنتَهى لَهُ دونَ عِلمِكَ،