63
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ ، يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى‏ ، وشاهِدَ كُلِّ نَجوى‏ ، وكاشِفَ كُلِّ بَلوى‏ ، فَإِنَّكَ تَرى‏ ولا تُرى‏ ، وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى‏ ، أسأَ لُكَ الجَنَّةَ وما يُقَرِّبُ إلَيها مِن قَولٍ وفِعلٍ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وما يُقَرِّبُ إلَيها مِن قَولٍ أو فِعلٍ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ الخَيرِ ؛ رِضوانَكَ وَالجَنَّةَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الشَّرِّ ؛ سَخَطِكَ وَالنّارِ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ ما تَعلَمُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما تَعلَمُ ، فَإِنَّكَ أنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . ۱

۹۵.مسند ابن حنبل عن ابن مسعود : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَقولُ :
اللَّهُمَّ أحسَنتَ خَلقي فَأَحسِن خُلُقي . ۲

۹۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله - إنَّهُ كانَ يَقولُ - :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الهُدى‏ وَالتُّقى‏ ، وَالعَفافَ وَالغِنى‏ . ۳

۹۷.سنن ابن ماجة عن عائشة : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَقولُ :
اللَّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ إذا أحسَنُوا استَبشَروا ، وإذا أساؤُوا استَغفَروا . ۴

1.إرشاد القلوب : ص ۸۲ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۶ ح ۳۸۲۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۳۹ ح ۹۵۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۱۴۵ ح ۴۰۴ و ص ۴۱۵ ح ۱۴۰۷ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۵۰ ح ۵۰۵۳ وفيها « حسَّنت» و «فحسِّن » بدل « أحسنت» و «فأحسن »، مسند الطيالسي : ص ۴۹ ح ۳۷۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲ ح ۵۱۹۷ .

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۸۷ ح ۷۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۲ ح ۳۴۸۹ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۰ ح ۳۸۳۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۷ ح ۳۶۹۲ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۶ .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۵۵ ح ۳۸۲۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۵۰ ح ۲۵۰۳۴ و ص ۴۷۸ ح ۲۵۱۷۴ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۴ ح ۱۴۰۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۴۴۵۵ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳۷۴۴ .


کنز الدعاء المجلد الاول
62

۹۲.مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن مسعود : لَمّا اُنزِلَ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ) كانَ يُكثِرُ إذا قَرَأَها ورَكَعَ أن يَقولَ :
سُبحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمدِكَ ، اللَّهُمَّ اغفِر لي إنَّكَ أنتَ التَّوّابُ الرَّحيمُ - ثَلاثاً - . ۱

۹۳.عوالي اللآلي : وفيهِ [أي فِي الحَديثِ‏] : إنَّهُ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَدعو دائِماً بِهذَا الدُّعاءِ :
اللَّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينا مُصيباتِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأَبصارِنا وقُوَّتِنا ما أحيَيتَنا ، وَاجعَلهُ الوارِثَ مِنّا ، وَاجعَل ثَأرَنا عَلى‏ مَن ظَلَمَنا ، وَانصُرنا عَلى‏ مَن عادانا ، ولا تَجعَل مُصيبَتَنا في ديننِا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا مَبلَغَ عِلمِنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا . ۲

۹۴.إرشاد القلوب : كانَ [رَسولُ اللَّهِ‏] صلى اللَّه عليه وآله يَدعو فَيقولُ :
اللَّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعصِيَتِكَ ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ ، ومِنَ اليَقينِ ما يُهَوِّنُ عَلَينا مِن مَصائِبِ الدُّنيا ، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأَبصارِنا عَلى‏ مَن عادانا ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا .
اللَّهُمَّ إلَيكَ الحَمدُ ، وإلَيكَ المُشتَكى‏ ، وأَنتَ المُستَعانُ ، وفيما عِندَكَ الرَّغبَةُ ، ولَدَيكَ غايَةُ الطَّلِبَةِ . اللَّهُمَّ آمِن رَوعَتي ، وَاستُر عَورَتي . اللَّهُمَّ أصلِح دينَنَا الَّذي هُوَ عِصمَةُ أمرِنا ، وأَصلِح لَنا دُنيانَا الَّتي فيها مَعاشُنا ، وأَصلِح آخِرَتَنَا الَّتي إلَيها مُنقَلَبُنا ، وَاجعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لَنا في كُلِّ خَيرٍ ، وَالوَفاةَ راحَةً لَنا مِن كُلِّ سوءٍ .

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۵ ح ۳۶۸۳ وص ۱۷۶ ح ۴۳۵۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۱ ح ۱۸۴۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۱۹۲ ح ۵۹۴ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۷۹ ح ۵۳۸۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۵۶۰ ح ۴۷۲۸ .

2.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۱ ح ۱۸ . أقول : انظر تخريجه في «الدعاء عند القيام من المجلس : ج‏۲ ح‏۸۸۳» ؛ فإنّ الدعاء ورد في المصادر المذكورة هناك عند القيام من المجلس .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26482
صفحه از 579
پرینت  ارسال به