59
کنز الدعاء المجلد الاول

عِلْمًا ) . ۱

( وَ قُل رَّبِ‏ّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَنًا نَّصِيرًا * وَ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) . ۲

( قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ ) . ۳

( قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) . ۴

( قُل رَّبِ‏ّ إِمَّا تُرِيَنِّى مَا يُوعَدُونَ * رَبِ‏ّ فَلَا تَجْعَلْنِى فِى الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) . ۵

( وَ قُل رَّبِ‏ّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَ تِ الشَّيَطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِ‏ّ أَن يَحْضُرُونِ ) . ۶

( وَ قُل رَّبِ‏ّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنتَ خَيْرُ الرَّ حِمِينَ ) . ۷

( وَ إِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَ مَتَعٌ إِلَى‏ حِينٍ * قَلَ رَبِ‏ّ احْكُم بِالْحَقِ‏ّ وَ رَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى‏ مَا تَصِفُونَ ) . ۸

( قَالَ رَبِ‏ّ انصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ * قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَدِمِينَ ) . ۹

( وَقَالَ الرَّسُولُ يَرَبِ‏ّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُواْ هَذَا الْقُرْءَانَ مَهْجُورًا ) . ۱۰

( قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ

1.طه : ۱۱۴ .

2.الإسراء : ۸۰ - ۸۱ .

3.الأنعام : ۱۶۲ .

4.الزمر : ۴۶ .

5.المؤمنون : ۹۳ و ۹۴ .

6.المؤمنون : ۹۷ و ۹۸ .

7.المؤمنون : ۱۱۸ .

8.الأنبياء : ۱۱۱ و ۱۱۲ .

9.المؤمنون : ۳۹ و ۴۰ .

10.الفرقان : ۳۰ .


کنز الدعاء المجلد الاول
58

الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يَنسى‏ مَن ذَكَرَهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يُخَيِّبُ مَن رَجاهُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يَكِلُ مَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ إلى‏ غَيرِهِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي هُوَ ثِقَتُنا حينَ تَنقَطِعُ الحِيَلُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي هُوَ رَجاؤُنا يَومَ يَسوءُ ظَنُّنا بِأَعمالِنا ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَكشِفُ ضُرَّنا عِندَ كَربِنا ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَجزي بِالإِحسانِ إحساناً ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَجزي بِالصَّبرِ نَجاةً . ۱

۸۵.الأمالي للطوسي عن إبراهيم بن عبد الصمد عن أبيه عن جدّه : قالَ سَيِّدُنَا الصَّادِقُ عليه السلام : مَنِ اهتَمَّ لِرِزقِهِ كُتِبَ عَلَيهِ خَطيئَةٌ ، إنَّ دانِيالَ كانَ في زَمَنِ مَلِكٍ جَبّارٍ عاتٍ ، أخَذَهُ فَطَرَحَهُ في جُبٍّ وطَرَحَ مَعَهُ السِّباعَ ، فَلَم تَدنُ مِنهُ ، ولَم تَجرَحهُ ، فَأَوحَى اللَّهُ إلى‏ نَبِيٍّ مِن أنبِيائِهِ أنِ ائتِ دانِيالَ بِطَعامٍ . قالَ : يا رَبِّ ، وأَينَ دانِيالُ ؟ قالَ : تَخرُجُ مِنَ القَريَةِ فَيَستَقبِلُكَ ضَبُعٌ فَاتَّبِعهُ فَإِنَّهُ يَدُلُّكَ عَلَيهِ ، فَأَتَت بِهِ الضَّبُعُ إلى‏ ذلِكَ الجُبِّ ، فَإِذا فيهِ دانِيالُ ، فَأَدلى‏ إلَيهِ الطَّعامَ ، فَقالَ دانِيالُ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يَنسى‏ مَن ذَكَرَهُ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يُخَيِّبُ مَن دَعاهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي مَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ كَفاهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي مَن وَثِقَ بِهِ لَم يَكِلهُ إلى‏ غَيرِهِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَجزي بِالإِحسانِ إحساناً ، وبِالصَّبرِ نَجاةً . ۲

۱ / ۲۱

دَعَواتُ خاتَمِ الأَنبِياءِ صلى اللَّه عليه وآله‏

الف - دَعَواتُهُ صلى اللَّه عليه وآله القُرآنِيَّةُ

( فَتَعَلَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَ لَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى‏ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُل رَّبِ‏ّ زِدْنِى

1.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۸۱ ح ۱۷۶ عن أبي البختري الطائي ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۴۰ ، تاريخ دمشق : ج ۸ ص ۳۲ كلاهما عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۵۵ ح ۴۹۹۵ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۰ ح ۵۹۳ ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۸۹ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۶۳ ح ۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25818
صفحه از 579
پرینت  ارسال به