57
کنز الدعاء المجلد الاول

مَن أحَبَّ أن يَعلُوَ ثَناؤُهُ عَلى‏ ثَناءِ المُجاهِدينَ فَليَقُل هذَا القَولَ في كُلِّ يَومٍ ، وإن كانَت لَهُ حاجَةٌ قُضِيَت ، أو عَدُوٌّ كُبِتَ ، أو دَينٌ قُضِيَ ، أو كَربٌ كُشِفَ ، وخَرَقَ كَلامُهُ السَّماواتِ حَتّى‏ يُكتَبَ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ . ۱

۱ / ۱۹

دُعاءُ آصَفَ وَصِيِّ سُلَيمانَ عليه السلام‏

۸۳.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ دُعاءُ آصَفَ وَصِيِّ سُلَيمانَ بنِ داوودَ : رُوِيَ أنَّهُ الدُّعاءُ الَّذي أتى‏ بِهِ عَرشَ بِلقيسَ ، وأَنَّهُ الدُّعاءُ الَّذي كانَ عيسى‏ عليه السلام يُحيي بِهِ المَوتى‏ ، وهُوَ :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الحَيُّ القَيّومُ ، الطّاهِرُ المُطَهَّرُ ، نورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ - وفي رِوايَةٍ اُخرى‏ : رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ - ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرُ المُتعالُ ، الحَنّانُ المَنّانُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا ۲ » ، فَإِنَّهُ يُستَجابُ لَكَ إن شاءَ اللَّهُ . ۳

۱ / ۲۰

دَعَواتُ دانيالَ عليه السلام‏

۸۴.الإمام عليّ عليه السلام : اُتِيَ بُختُ نَصَّرَ بِدانيالَ النَّبِيِّ عليه السلام ، فَأَمَرَ بِهِ فَحُبِسَ ، وأَضرى‏ ۴ أسَدَينِ ، فَأَلقاهُما في جُبٍّ ۵ مَعَهُ وطُيِّنَ عَلَيهِ وعَلَى الأَسَدَينِ ، ثُمَّ حَبَسَهُ خَمسَةَ أيّامٍ فِي الجُبِّ مَعَ الأَسَدَينِ ، ثُمَّ فَتَحَ عَلَيهِ بَعدَ خَمسَةِ أيّامٍ ، فَوَجَدَ دانيالَ قائِماً يُصَلّي وَالأَسَدانِ في ناحِيَةِ الجُبِّ لَم يَعرِضا لَهُ . فَقالَ بُختُ نَصَّرَ : أخبِرني ما قُلتَ فَدُفِعَ عَنكَ . قالَ : قُلتُ :

1.مهج الدعوات : ص ۳۰۹ ، الدعوات : ص ۴۶ ح ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۳ ح ۲۲ .

2.في المصدر : « . . . ذو الجلال و الإكرام أن تفعل بي كذا وكذا وتجعله أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي كذا وكذا . . .» ، وما أثبتناه في المتن من المصباح للكفعمي .

3.مهج الدعوات : ص ۳۱۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۹۹ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۵ .

4.أضراه : عوّدَهُ به وألهجَهُ وأغراهُ (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۶۲۰ «ضري») .

5.الجُبُّ : بِئر لم تُطوَ (المصباح المنير : ص ۸۹ «جبب») .


کنز الدعاء المجلد الاول
56

فيهِ إلياسُ عليه السلام ، ثُمَّ تَفَرَّقوا فيهِ وهُم يُنادونَهُ بِأَعلى‏ صَوتِهِم ويَقولونَ : يا نَبِيَّ اللَّهِ ابرُز لَنا ؛ فَإِنّا آمَنّا بِكَ .
فَلَمّا سَمِعَ إلياسُ مَقالَتَهُم طَمِعَ في إيمانِهِم ، وكانَ في مَغارٍ فَقالَ :
اللَّهُمَّ إن كانوا صادِقينَ فيما يَقولونَ فَائذَن لي فِي النُّزولِ إلَيهِم ، وإن كانوا كاذِبينَ فَاكفِنيهِم وَارمِهِم بِنارٍ تُحرِقُهُم .
فَمَا استَتَمَّ قَولَهُ حَتّى‏ حُصِبوا بِالنّارِ مِن فَوقِهِم فَاحتَرَقوا . ۱

۱ / ۱۸

دُعاءُ يوشَعَ وَصِيِّ موسى‏ عليه السلام‏

۸۲.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ دُعاءُ يوشَعَ بنِ نونٍ وَصِيِّ موسى‏ عليه السلام رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى‏ سَعدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ مِن كِتابِ فَضلِ الدُّعاءِ ، بِإِسنادِهِ إلَى الرِّضا عليه السلام ، قالَ : وَجَدَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحابَةِ صَحيفَةً فَأَتى‏ بِها رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَنادَى : الصَّلاةَ جامِعَةً . فَما تَخَلَّفَ أحَدٌ ذَكَرٌ ولا اُنثى‏ ، فَرَقَا المِنبَرَ فَقَرَأَها فَإِذا كِتابُ يوشَعَ بنِ نونٍ وَصِيِّ موسى‏ ، وإذا فيها :
«وإنَّ رَبَّكُم لَرَؤوفٌ رَحيمٌ ، ألا إنَّ خَيرَ عِبادِ اللَّهِ التَّقِيُّ الخَفِيُّ ، وإنَّ شَرَّ عِبادِ اللَّهِ المُشارُ إلَيهِ بِالأَصابِعِ ، فَمَن أحَبَّ أن يَكتالَ بِالمِكيالِ الأَوفى‏ وأَن يُؤَدِّيَ الحُقوقَ الَّتي أنعَمَ اللَّهُ بِها عَلَيهِ فَليَقُل في كُلِّ يَومٍ :
سُبحانَ اللَّهِ كَما يَنبَغي للَّهِ‏ِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ كَما يَنبَغي للَّهِ‏ِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ كَما يَنبَغي للَّهِ‏ِ ، (وَاللَّهُ أكبَرُ كَما يَنبَغي للَّهِ‏ِ) ۲ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ ، وعَلى‏ جَميعِ المُرسَلينَ وَالنَّبِيّينَ حَتّى‏ يَرضَى اللَّهُ» .
ونَزَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وقَد ألَحّوا فِي الدُّعاءِ ، فَصَبَرَ هُنَيئَةً ثُمّ رَقَا المِنبَرَ فَقالَ :

1.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۲۴۸ ح ۲۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۳۹۳ ح ۲ .

2.ما بين القوسين لا يوجد في الطبعة المعتمدة للمصدر ، وأثبتناه من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25911
صفحه از 579
پرینت  ارسال به