تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ) ۱ ، رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، اِرحَمني وَاغفِر ذَنبي وَاقضِ لي جَميعَ حَوائِجي ، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ إيماناً صادِقاً ، ويَقيناً لَيسَ بَعدَهُ كُفرٌ ، ورَحمَةً أنالُ بِها شَرَفَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲
ج - الصَّلاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الهادي عليه السلام
۷۵۹.الإمام الهادي عليه السلام : إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ مُهِمَّةٌ فَصُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، وَاغتَسِل فِي الجُمُعَةِ في أوَّلِ النَّهارِ ، وتَصَدَّق عَلى مِسكينٍ بِما أمكَنَ ، وَاجلِس في مَوضِعٍ لا يَكونُ بَينَكَ وبَينَ السَّماءِ سَقفٌ ولا سِترٌ مِن صَحنِ دارٍ أو غَيرِها ، تَجلِسُ تَحتَ السَّماءِ وتُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ ، تَقرَأُ فِي الاُولَى «الحَمدَ» و«يس» ، وفِي الثّانِيَةِ «الحَمدَ» و«حم الدُّخانَ» ، وفِي الثّالِثَةِ «الحَمدَ» و«إذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ» ، وفِي الرّابِعَةِ «الحَمدَ» و«تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ» ، وإن لَم تُحسِنها فَاقرَأِ «الحَمدَ» ونِسبَةَ الرَّبِّ تَعالى : «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، فَإِذا فَرَغتَ بَسَطتَ راحَتَيكَ إلَى السَّماءِ وتَقولُ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً يَكونُ أحَقَّ الحَمدِ بِكَ وأَرضَى الحَمدِ لَكَ ، وأَوجَبَ الحَمدِ بِكَ وأَحَبَّ الحَمدِ إلَيكَ ، ولَكَ الحَمدُ كَما أنتَ أهلُهُ وكَما رَضيتَ لِنَفسِكَ وكَما حَمِدَكَ مَن رَضيتَ حَمدَهُ مِن جَميعِ خَلقِكَ ، ولَكَ الحَمدُ كَما حَمِدَكَ بِهِ جَميعُ أنبِيائِكَ ورُسُلُكَ ومَلائِكَتُكَ وكَما يَنبَغي لِعِزِّكَ وكِبرِيائِكَ وعَظَمَتِكَ ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً تَكِلُّ الأَلسُنُ عَن صِفَتِهِ ، ويَقِفُ القَولُ عَن مُنتَهاهُ ، ولَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقصُرُ عَن رِضاكَ ولا يَفضُلُهُ شَيءٌ مِن مَحامِدِكَ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ ، وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ ، وَالعافِيَةِ وَالبَلاءِ ، وَالسِّنينَ