وهُوَ يَحتاجُ إلَيهِما في ذلِكَ اليَومِ . ۱
راجع : ص۴۸۵ (دعوات لدفع الهموم والشدائد)
وج۳ ص ۵۷۱ (دعوات الفرج) وص۵۹۱ (الدعوات السريعة الإجابة) .
۱۰ / ۷
صَلَواتٌ لِلحَوائِجِ ودَعَواتُها
الف - الصَّلاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۷۵۵.المزار الكبير عن أبي حمزة الثمالي : بَينا أنَا قاعِدٌ يَوماً فِي المَسجِدِ عِندَ السّابِعَةِ إذا بِرَجُلٍ مِمّا يَلي أبوابَ كِندَةَ قَد دَخَلَ ، فَنَظَرتُ إلى أحسَنِ النّاسِ وَجهاً ، وأَطيَبِهِم ريحاً ، وأَنظَفِهِم ثَوباً ، مُعَمَّمٍ بِلا طَيلَسانٍ ولا إزارٍ ، عَلَيهِ قَميصٌ ودُرّاعَةٌ وعِمامَةٌ ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ عَرَبِيّانِ ، فَخَلَعَ نَعلَيهِ ، ثُمَّ قامَ عِندَ السّابِعَةِ ورَفَعَ مُسَبِّحَتَيهِ حَتّى بَلَغَتا شَحمَتَي اُذُنَيهِ ، ثُمَّ أرسَلَهُما بِالتَّكبيرِ ، فَلَم يَبقَ في بَدَني شَعرَةٌ إلّا قامَت ، ثُمَّ صَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ أحسَنَ رُكوعَهُنَّ وسُجودَهُنَّ ، وقالَ :
إلهي ! إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَقَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ الإِيمانِ بِكَ ، مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً .
وقَد عَصَيتُكَ عَلى غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ ، ولَا الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ ، ولَا الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ ولكِنِ اتَّبَعتُ هَوايَ ، وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ بَعدَ الحُجَّةِ عَلَيَّ وَالبَيانِ .
فَإِن تُعَذِّبني فَبِذنوبي غَيرَ ظالمٍ لي ، وإن تَعفُ عَنّي فَبِجودِكَ وكَرَمِكَ يا كَريمُ .
ثُمَّ خَرَّ ساجِداً يَقولُها حَتَّى انقَطَعَ نَفَسُهُ .
وقالَ أيضاً في سُجودِهِ :