۷۵۰.الإمام الصادق عليه السلام : إيتِ مَقامَ جَبرَئيلَ عليه السلام وهُوَ تَحتَ الميزابِ ۱ ، فَإِنَّهُ كانَ مَقامَهُ إذَا استَأذَنَ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وقُل :
أي جَوادُ ، أي كَريمُ ، أي قَريبُ ، أي بَعيدُ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ ، وأَسأَ لُكَ أن تَرُدَّ عَلَيَّ نِعمَتَكَ . ۲
۷۵۱.الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام : قُل :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ قَولَ التَّوّابينَ وعَمَلَهُم ، ونورَ الأَنبِياءِ وصِدقَهُم ، ونَجاةَ المُجاهِدينَ وثَوابَهُم ، وشُكرَ المُصطَفَينَ ونَصيحَتَهُم ، وعَمَلَ الذّاكِرينَ ويَقينَهُم ، وإيمانَ العُلَماءِ وفِقهَهُم ، وتَعَبُّدَ الخاشِعينَ وتَواضُعَهُم ، وحُكمَ الفُقَهاءِ وسيرَتَهُم ، وخَشيَةَ المُتَّقينَ ورَغبَتَهُم ، وتَصديقَ المُؤمِنينَ وتَوَكُّلَهُم ، ورَجاءَ المُحسِنينَ وبِرَّهُم .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ ثَوابَ الشّاكِرينَ ، ومَنزِلَةَ المُقَرَّبينَ ، ومُرافَقَةَ النَّبِيّينَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَوفَ العامِلينَ لَكَ ، وعَمَلَ الخائِفينَ مِنكَ ، وخُشوعَ العابِدينَ لَكَ ، ويَقينَ المُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، وتَوَكُّلَ المُؤمِنينَ بِكَ .
اللَّهُمَّ إنَّكَ بِحاجَتي عالِمٌ غَيرُ مُعَلَّمٍ ، وأَنتَ لَها واسِعٌ غَيرُ مُتَكَلِّفٍ ، وأَنتَ الَّذي لا يُحفيكَ ۳ سائِلٌ ، ولا يَنقُصُكَ نائِلٌ ، ولا يَبلُغُ مِدحَتَكَ قَولُ قائِلٍ ، أنتَ كَما تَقولُ وفَوقَ ما نَقولُ .
اللَّهُمَّ اجعَل لي فَرَجاً قَريباً ، وأَجراً عَظيماً ، وسِتراً جَميلاً .
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي عَلى ظُلمي لِنَفسي وإسرافي عَلَيها لَم أتَّخِذ لَكَ ضِدّاً ولا نِدّاً ولا
1.يراد به ميزاب مسجد النبيّ صلى اللَّه عليه و آله .
2.الكافي : ج ۴ ص ۵۵۷ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹ ح ۱۷ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۶۹ ح ۳۱۵۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۱۰ ح ۷۹۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيهما «أسألك أن تصلّي على محمّد وأهل بيته» ، بحار الأنوار : ۱۰۰ ص ۱۴۷ ح ۸ .
3.يُحفيك : يجهدك ، أحفيت الرجل : إذا أجهدته (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۸۸ «حفا») .