۷۸.كنز العمّال عن ابن عمر : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كَثيراً ما يَقولُ لَنا : مَعاشِرَ أصحابي ، ما يَمنَعُكُم أن تُكَفِّروا ذُنوبَكُم بِكَلِماتٍ يَسيرَةٍ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللَّهِ ، وما هِيَ ؟ قالَ : تَقولونَ مَقالَةَ أخِيَ الخِضرِ ، قُلنا : يا رَسولَ اللَّهِ ، ما كانَ يَقولُ ؟ قالَ : كانَ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِما تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثُمَّ عُدتُ فيهِ ، وأَستَغفِرُكَ لِما أعطَيتُكَ مِن نَفسي ثُمَّ لَم اُوفِ لَكَ بِهِ ، وأَستَغفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتي أنعَمتَ بِها عَلَيَّ فَتَقَوَّيتُ بِها عَلى مَعاصيكَ ، وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ خَيرٍ أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ ، اللَّهُمَّ لا تُخزِني فَإِنَّكَ بي عالِمٌ ، ولا تُعَذِّبني فَإِنَّكَ عَلَيَّ قادِرٌ . ۱
۷۹.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ دُعاءٌ آخَرُ لِلخِضرِ عليه السلام :
يا شامِخاً في عُلُوِّهِ ، يا قَريباً في دُنُوِّهِ ، يا مُدانِياً في بُعدِهِ ، يا رَؤوفاً في رَحمَتِهِ ، يا مُخرِجَ النَّباتِ ، يا دائِمَ الثَّباتِ ، يا مُحيِيَ الأَمواتِ ، يا ظَهرَ اللّاجينَ ، يا جارَ المُستَجيرينَ ، يا أسمَعَ السّامِعينَ ، يا أبصَرَ النّاظِرينَ ، يا صَريخَ المُستَصرِخينَ ، يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَن لا سَنَدَ لَهُ ، يا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ ، يا حِرزَ ۲ مَن لا حِرزَ لَهُ ، يا كَنزَ الضُّعَفاءِ ، يا عَظيمَ الرَّجاءِ ، يا مُنقِذَ الغَرقى ، يا مُنجِيَ الهَلكى ، يا مُحيِيَ المَوتى ، يا أمانَ الخائِفينَ ، يا إلهَ العالَمينَ ، يا صانِعَ كُلِّ مَصنوعٍ ، يا جابِرَ كُلِّ كَسيرٍ ، يا صاحِبَ كُلِّ غَريبٍ ، يا مونِسَ كُلِّ وَحيدٍ ، يا قَريباً غَيرَ بَعيدٍ ، يا شاهِداً غَيرَ غائِبٍ ، يا غالِباً غَيرَ مَغلوبٍ ، يا حَيُّ حينَ لا حَيَّ ، يا مُحيِيَ المَوتى ، يا حَيُّ لا إلهَ إلّا أنتَ .
مَن قالَهُ قَولاً أو سَمِعَهُ سَمعاً أمِنَ مِنَ الوَسوَسَةِ أربَعينَ سَنَةً . ۳
۸۰.الكافي عن مفضّل بن عمر : أتَينا بابَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ونَحنُ نُريدُ الإِذنَ عَلَيهِ ، فَسَمِعناهُ
1.كنز العمال : ج ۲ ص ۷۰۰ ح ۵۱۲۶ نقلاً عن الديلمي .
2.الحِرزُ : المَوضِعُ الحَصينُ (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۳۳ «حرز» ) .
3.مهج الدعوات : ص ۳۱۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۹۷ وفيه «يا حرز الضعفاء» بدل «يا كنز الضعفاء» وليس فيه «يا منجي الهلكى» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۴ ح ۲۲ .