543
کنز الدعاء المجلد الاول

لِحاجَةٍ فَاكتُب ذلِكَ وأَمسِكهُ في يَدِكَ اليُمنى‏ وتَذهَبُ أينَ شِئتَ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا اللَّهُ ، يا واحِدُ يا أحَدُ ، يا وَترُ يا نورُ يا صَمَدُ ، يا مَن مَلَأَت أركانُهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ ، أن تُسَخِّرَ لي قَلبَ فُلانِ بنِ فُلانٍ كَما سَخَّرتَ الحَيَّةَ لِموسَى بنِ عِمرانَ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأَسأَ لُكَ أن تُسَخِّرَ لي قَلبَهُ كَما سَخَّرتَ لِسُلَيمانَ جُنودَهُ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيرِ فَهُم يوزَعونَ ، وأَسأَ لُكَ أن تُلَيِّنَ لي قَلبَهُ كَما لَيَّنتَ الحَديدَ لِداوودَ عَلَيهِ السَّلامُ ، وأَسأَ لُكَ أن تُذَلِّلَ لي قَلبَهُ كَما ذَلَّلتَ نورَ القَمَرِ لِنورِ الشَّمسِ .
يا اللَّهُ هُوَ عَبدُكَ ابنُ أمَتِكَ ، وأَ نَا عَبدُكَ ابنُ أمَتِكَ ، أخَذتُ بِقَدَمَيهِ وبِناصِيَتِهِ فَسَخِّرهُ لي حَتّى‏ يَقضِيَ حاجَتي هذِهِ و ما اُريدُ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وهُوَ عَلى‏ ما هُوَ فيما هُوَ ، لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ . ۱

راجع : ج‏۳ ص ۵۹۹ ح ۲۴۵۹ .

۱۰ / ۳

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام‏

۷۳۱.الدعوات عن الثمالي : قُلتُ لَهُ عليه السلام ۲ : عَلِّمني دُعاءً ، فَقالَ : يا ثابِتُ قُل :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ المَنّانُ بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا .
ثُمَّ قالَ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : هُوَ الدُّعاءُ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى‏ . ۳

۷۳۲.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام في طَلَبِ الحَوائِجِ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ - :

1.مهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶۵ ح ۱۹ .

2.في بحار الأنوار : «قُلت لِعَليّ بن الحسين عليه السلام» .

3.الدعوات : ص ۵۷ ح ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶۳ ح ۱۷ .


کنز الدعاء المجلد الاول
542

۷۲۹.الإمام عليّ عليه السلام - لِابنِهِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام لَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ - : اُعَلِّمُكَ شَيئاً أصلُهُ مِن كِتابِ اللَّهِ عَلَّمَنيهِ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَإِذا أرَدتَ أن تَدعُوَ اللَّهَ بِهِ فَادعُ بِهِ بَعدَ صَلاةِ الغَداةِ أو بَعدَ صَلاةِ العَصرِ ، ثُمَّ سَمِّ ما أرَدتَ مِن حَوائِجِكَ ، وَاعلَم أنَّكَ إذَا ابتَدَأتَ بِهِ وَكَّلَ اللَّهُ بِكَ ألفَ مَلَكٍ يَستَغفِرونَ لَكَ ، وأَعطى‏ كُلَّ مَلَكٍ قُوَّةَ ألفِ مَلَكٍ في سُرعَةِ الاِستِغفارِ ، ويَبني لَكَ ألفَ قَصرٍ فِي الجَنَّةِ ، وعِشتَ ما عِشتَ فِي الدُّنيا مُنَعَّماً ، ولا يُصيبُكَ فيها قَتَرٌ ۱ ولا خَلَّةٌ ، ولا تَسأَلُ أحَداً مِنَ الدُّنيا كائِناً ما كانَ إلّا قَضى‏ لَكَ ، قُل :
سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، (فَسُبْحَنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِ‏ّ وَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَ لِكَ تُخْرَجُونَ ) ۲ ، (سُبْحَنَ رَبِّكَ رَبِ‏ّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ ) ۳ ، سُبحانَ اللَّهِ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ اللَّهِ ذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ ، سُبحانَ اللَّهِ المَلِكِ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، سُبحانَ العَلِيِّ الأَعلى‏ سُبحانَهُ وتَعالى‏ ، سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمداً يَصعَدُ ولا يَنفَدُ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَيَّ ومَعي وقُدّامي وخَلفي ، يا اللَّهُ - عَشراً - يا رَحمانُ - عَشراً - يا رَحيمُ - عَشراً - يا رَبِّ - مِثلَهُ - يا حَيُّ يا قَيّومُ - مِثلَهُ - يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ - مِثلَهُ - يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ - مِثلَهُ - يا حَنّانُ يا مَنّانُ - مِثلَهُ - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ - عَشراً - وسَل حاجَتَكَ . ۴

۷۳۰.مهج الدعوات : دُعاءٌ آخَرُ عَلَّمَهُ أميرُ المُؤمِنينَ لِابنِهِ الحَسَنِ عليهما السلام : إذا قَصَدتَ إنساناً

1.القَتَرُ : ضيق العيش (لسان العرب : ج ۵ ص ۷۱ «قتر») .

2.الروم : ۱۷ - ۱۹ .

3.الصافات : ۱۸۰ - ۱۸۲ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۹ نقلاً عن الشهيد الأوّل عن عبد اللَّه بن المبارك عن ثقة .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25722
صفحه از 579
پرینت  ارسال به