517
کنز الدعاء المجلد الاول

ونَجِّني بِهِم مِن كُلِّ عَدُوٍّ وطاغٍ وباغٍ وفاسِقٍ ، ومِن شَرِّ ما أعرِفُ وما اُنكِرُ ، ومَا استَتَرَ عَنّي وما اُبصِرُ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّكَ عَلى‏ صَراطٍ مُستَقيمٍ .
اللَّهُمَّ فَبِتَوَسُّلي بِهِم إلَيكَ ، وتَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِم ، وتَحَصُّني بِإِمامَتِهِم ، افتَح عَلَيَّ في هذَا اليَومِ أبوابَ رِزقِكَ ، وَانشُر عَلَيَّ رَحمَتَكَ ، وحَبِّبني إلى‏ خَلقِكَ ، وجَنِّبني بُغضَهُم وعَداوَتَهُم ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوابٌ ، ولِكُلِّ ذي شَفاعَةٍ حَقٌّ ، فَأَسأَ لُكَ بِمَن جَعَلتُهُ إلَيكَ سَبَبي ، وقَدَّمتُهُ أمامَ طَلِبَتي ، أن تُعَرِّفَني بَرَكَةَ يَومي هذا ، وشَهري هذا ، وعامي هذا .
اللَّهُمَّ وهُم مَفزَعي ومَعونَتي في شِدَّتي ورَخائي ، وعافِيَتي وبَلائي ، ونَومي ويَقَظَتي ، وظَعني وإقامَتي ، وعُسري ويُسري ، وعَلانِيَتي وسِرّي ، وإصباحي وإمسائي ، وتَقَلُّبي ومَثوايَ ، وسِرّي وجَهري .
اللَّهُمَّ فَلا تُخَيِّبني بِهِم مِن نائِلِكَ ، ولا تَقطَع رَجائي مِن رَحمَتِكَ ، ولا تُؤيِسني مِن رَوحِكَ ، ولا تَبتَلِني بِانغِلاقِ أبوابِ الأَرزاقِ ، وَانسِدادِ مَسالِكِها وَارتِياحِ ۱ مَذاهِبِها ، وَافتَح لي مِن لَدُنكَ فَتحاً يَسيراً ، وَاجعَل لي مِن كُلِّ ضَنكٍ مَخرَجاً ، وإلى‏ كُلِّ سَعَةٍ مَنهَجاً ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ۲

راجع : ج ۳ ص ۵۸۵ (دعوات الفرج / الدعاء المأثور عن الإمام الرضا عليه السلام) .

۹ / ۷

صَلَواتٌ لِدَفعِ الشَّدائِدِ وَالهُمومِ ودَعَواتُها

الف - الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام

۶۹۵.الكافي عن ابن أبي حمزة : سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ مَن أصابَهُ

1.في بحار الأنوار : «وارتتاج» بدل «وارتياح» .

2.مهج الدعوات : ص ۲۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۴۶ ح ۴ .


کنز الدعاء المجلد الاول
516

بِإِمَمِهِمْ) ۱ وذلِكَ يَومُ النُّشورِ ، إذا (نُفِخَ فِى الصُّورِ) ۲ و(بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ) ۳اللَّهُمَّ فَإِنيّ اُوفي وأَشهَدُ واُقِرُّ ، ولا اُنكِرُ ولا أجحَدُ ، واُسِرُّ واُعلِنُ واُظهِرُ واُبطِنُ ، بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأَنَّ عَلِيّاً أميرَ المُؤمِنينَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، ووارِثُ عِلمِ الأَنبِياءِ ، عَلَمُ الدّينِ ، ومُبيرُ المُشرِكينَ ، ومُمَيِّزُ المُنافِقينَ ، ومُجاهِدُ المارِقينَ ۴ ، وإمامي وحُجَّتي ، وعُروَتي وصِراطي ، ودَليلي ومَحَجَّتي ۵ ، ومَن لا أثِقُ بِأَعمالي ولَو زَكَت ، ولا أراها مُنجِيَةً لي ولَو صَلَحَت ، إلّا بِوِلايَتِهِ ، وَالاِئتِمامِ بِهِ ، وَالإِقرارِ بِفَضائِلِهِ ، وَالقَبولِ مِن حَمَلَتِها ، وَالتَّسليمِ لِرُواتِها ، واُقِرُّ بِأَوصِيائِهِ مِن أبنائِهِ ، أئِمَّةً وحُجَجاً ، وأَدِلَّةً وسُرُجاً ، وأَعلاماً ومَناراً ، وسادَةً وأَبراراً ، واُومِنُ بِسِرِّهِم وجَهرِهِم ، وظاهِرِهِم وباطِنِهِم ، وشاهِدِهِم وغائِبِهِم ، وحَيِّهِم ومَيِّتِهِم ، لا شَكَّ في ذلِكَ ولَا ارتِيابَ عِندَ تَحَوُّلِكَ ، ولَا انقِلابَ .
اللَّهُمَّ فَادعُني يَومَ حَشري ونَشري بِإِمامَتِهِم ، وأَنقِذني بِهِم يا مَولاي مِن حَرِّ النّيرانِ ، وإن لَم تَرزُقني رَوحَ الجِنانِ ، فَإِنَّكَ إن أعتَقتَني مِنَ النّارِ كُنتُ مِنَ الفائِزينَ .
اللَّهُمَّ وقَد أصبَحتُ يَومي هذا لا ثِقَةَ لي ولا رَجاءَ ، ولا لَجَأَ ولا مَفزَعَ ولا مَنجى‏ غَيرُ مَن تَوَسَّلتُ بِهِم إلَيكَ ، مُتَقَرِّباً إلى‏ رَسولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، ثُمَّ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، وَالزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ ، وجَعفَرٍ وموسى‏ ، وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ ، وعَلِيٍّ وَالحَسَنِ ، ومَن بَعدَهُم يُقيمُ المَحَجَّةَ إلَى الحُجَّةِ المَستورَةِ ۶ مِن وُلدِهِ ، المَرجُوِّ لِلاُمَّةِ مِن بَعدِهِ .
اللَّهُمَّ فَاجعَلهُم في هذَا اليَومِ وما بَعدَهُ حِصني مِنَ المَكارِهِ ، ومَعقِلي مِنَ المَخاوِفِ ،

1.الإسراء : ۷۱ .

2.الكهف : ۹۹ ، المؤمنون : ۱۰۱ ، يس : ۵۱ .

3.العاديات : ۹ .

4.المارِقون : هم الذين مَرقُوا - خرجوا - من دين اللَّه واستحلّوا القتال (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۹ «مرق») .

5.في الطبعة المعتمدة : «وحجّتي» وما اُثبت من بحار الأنوار ، وهو الأنسب .

6.في بحار الأنوار : «تقيم الحجّة إلى الحجّة المنشورة» .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25863
صفحه از 579
پرینت  ارسال به