509
کنز الدعاء المجلد الاول

۶۸۷.عنه عليه السلام - مِن دُعائِهِ إذا خَرَجَ مِن مَنزِلِهِ لَمَّا استَدعاهُ المَنصورُ إلَى الكوفَةِ - :
اللَّهُمَّ بِكَ أستَفتِحُ ، وبِكَ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ أتَوَجَّهُ ، اللَّهُمَّ ذَلِّل حُزونَتَهُ ۱ وكُلَّ حُزونَةٍ ، وسَهِّل لي صُعوبَتَهُ وكُلَّ صُعوبَةٍ ، وَارزُقني مِنَ الخَيرِ فَوقَ ما أرجو ، وَاصرِف عَنّي مِنَ الشَّرِّ فَوقَ ما أحذَرُ ، فَإِنَّكَ تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ اُمُّ الكِتابِ . ۲

۶۸۸.عنه عليه السلام :
اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كُربَةٍ ، وأَنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأَنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ وَالبَعيدُ ، ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتَعنيني ۳ فيهِ الاُمورُ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، راغِباً فيهِ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ وكَفَيتَنيهِ ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ، ومُنتَهى‏ كُلِّ رَغبَةٍ ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيراً ، ولَكَ المَنُّ فاضِلاً . ۴

۶۸۹.الكافي عن ابن محبوب : حَدَّثَنا نوحٌ أبُو اليَقظانِ عَن أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ : اُدعُ بِهذَا الدُّعاءِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِرَحمَتِكَ ۵ الَّتي لا تُنالُ مِنكَ إلّا بِرِضاكَ ، وَالخُروجَ مِن جَميعِ مَعاصيكَ ، وَالدُّخولَ في كُلِّ ما يُرضيكَ ، وَالنَّجاةَ مِن كُلِّ وَرطَةٍ ، وَالمَخرَجَ مِن كُلِّ كَبيرَةٍ أتى‏ بِها مِنّي عَمدٌ ، أو زَلَّ بِها مِنّي خَطَأٌ ، أو خَطَرَ بِها عَلَيَّ خَطَراتُ الشَّيطانِ ، أسأَ لُكَ

1.الحَزن : المكان الغليظ الخشن ، والحزونة : الخشونة (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۰ «حزن») .

2.مهج الدعوات : ص ۱۸۹ عن إبراهيم بن جبلة ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۸۵ ح ۲ .

3.في تهذيب الأحكام و الإقبال : «وتعييني» بدل «وتعنيني» .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۴ ح ۲۵۵ كلاهما عن بكر بن محمّد ، مصباح المتهجّد ، ص ۵۷۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۸۴ ح ۲ .

5.الظاهر أنّ الباء في «برحمتك» زائدة في المفعول ، فيكون المقصود بالسؤال : الرحمة . أو للتعدية ، كما في قوله تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) (المعارج : ۱) أو للقسم ، أو للسببيّة إذا كان الواو غير موجودة في «والخروج» وهو عطف على محلّ «برحمتك» . والقول بأنّه وكذا المعطوفات بعده مجرور عطفاً على «رضاك» كما في شرح المازندراني خطأ . وللمزيد راجع مرآة العقول (هامش المصدر من الطبعة الحديثة) .


کنز الدعاء المجلد الاول
508

ما هُوَ يَابنَ عَمِّ ؟
قالَ : قُل :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ .
قالَ : وَانصَرَفَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وأَقبَلَ الحَسَنُ يُكَرِّرُها ، فَلَمّا فَرَغَ صالِحٌ مِن قِراءَةِ الكِتابِ ونَزَلَ ، قالَ : أرى‏ سِجنَهُ ، رَجُلٌ مَظلومٌ ، أخِّروا أمرَهُ وأَ نَا اُراجِعُ أميرَ المُؤمِنينَ في أمرِهِ . فَأَخَّروهُ ثُمَّ اُطلِقَ بَعدَ أيّامٍ . ۱

راجع : ج‏۳ ص ۵۴۶ (دعوات الفرج / الدعوات المأثورة عن الإمام زين العابدين عليه السلام) .

۹ / ۵

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‏

۶۸۵.الإمام الصادق صلى اللَّه عليه وآله : عَجِبتُ لِمَنِ اغتَمَّ كَيفَ لا يَفزَعُ إلى‏ قَولِهِ تَعالى‏ : (لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ) فَإِنّي سَمِعتُ اللَّهَ عزّ وجلّ يَقولُ بِعَقِبِها : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَهُ مِنَ الْغَمِ‏ّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) . ۲

۶۸۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ لِأَربَعٍ . . . . وَالرّابِعَةُ لِلغَمِّ وَالهَمِّ : (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ) ، قالَ اللَّهُ سُبحانَهُ : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَهُ مِنَ الْغَمِ‏ّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) . ۳

1.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۱ ، مهج الدعوات : ص ۳۳۲ بزيادة « لا إله إلّا اللَّه الحليم الكريم » في أوّل الدعاء ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳ ح ۲۹ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۳ ح ۵۸۳۵ ، الخصال : ص ۲۱۸ ح ۴۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۵ ح ۹ كلّها عن أبان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمّد بن حمران ، روضة الواعظين : ص ۴۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۸۴ ح ۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۱ ح ۳۲۹ عن كرام .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25824
صفحه از 579
پرینت  ارسال به