51
کنز الدعاء المجلد الاول

بِزَعمِهِم ، أتاهُ جَبرَئيلُ عليه السلام فَغَشّاهُ بِجَناحِهِ ، فَطَمَحَ ۱ عيسى‏ عليه السلام بِبَصَرِهِ ، فَإِذا هُوَ بِكِتابٍ في باطِنِ جَناحِ جَبرَئيلَ عليه السلام وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ بِاسمِكَ الواحِدِ الأَعَزِّ ، وأَدعوكَ اللَّهُمَّ بِاسمِكَ الصَّمَدِ ، وأَدعوكَ اللَّهُمَّ بِاسمِكَ العَظيمِ الوَترِ ، وأَدعوكَ اللَّهُمَّ بِاسمِكَ الكَبيرِ المُتَعالِ الَّذي ثَبَتَت بِهِ أركانُكَ كُلُّها ، أن تَكشِفَ عَنّي ما أصبَحتُ وأَمسَيتُ فيهِ .
فَلَمّا دَعا بِهِ عيسى‏ عليه السلام أوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ جَبرَئيلَ عليه السلام أنِ ارفَعهُ إلى‏ عِندي .
ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، سَلوا رَبَّكُم بِهذِهِ الكَلِماتِ ، فَوَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ ما دَعا بِهِنَّ عَبدٌ بِإِخلاصِ نِيَّةٍ إلَّا اهتَزَّ [لَهُنَ‏] ۲ العَرشُ ، وإلّا قالَ اللَّهُ لِلمَلائِكَةِ : اِشهَدوا قَدِ استَجَبتُ لَهُ بِهِنَّ ، وأَعطَيتُهُ سُؤلَهُ في عاجِلِ دُنياهُ وآجِلِ آخِرَتِهِ .
ثُمَّ قالَ لِأَصحابِهِ : سَلوا بِها ولا تَستَبطِئُوا الإِجابَةَ . ۳

۷۲.المستدرك على الصحيحين عن عائشة : دَخَلَ عَلَيَّ أبو بَكرٍ فَقالَ : هَل سَمِعتِ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله دُعاءً عَلَّمَنيهِ ؟ قُلتُ : ما هُوَ ؟ قالَ : كانَ عيسَى بنُ مَريَمَ يُعَلِّمُهُ أصحابَهُ ، قالَ : لَو كانَ عَلى‏ أحَدِكُم جَبَلُ ذَهَبٍ دَيناً فَدَعَا اللَّهَ بِذلِكَ لَقَضاهُ اللَّهُ عَنهُ :
اللَّهُمَّ فارِجَ الهَمِّ ، كاشِفَ الغَمِّ ، مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، رَحمنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، أنتَ تَرحَمُني فَارحَمني بِرَحمَةٍ تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ . ۴

۷۳.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ أهدى‏ إلى‏ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام خَمسَ دَعَواتٍ جاءَ بِها

1.طَمَحَ : أي امتدّ وعلا (النهاية : ج ۳ ص ۱۳۸ «طمح») .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

3.مهج الدعوات : ص ۳۱۲ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۲۷۶ ح ۳۳۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۹۹ عن عيسى عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۵ ح ۲۲ وراجع تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۳۷۹ وتاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۴۷۱ ح ۱۰۲۸۷ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۶ ح ۱۸۹۸ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۱۷ ح ۱۰۴۱ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۶ ص ۱۷۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۲۸ ح ۱۵۴۶۸ .


کنز الدعاء المجلد الاول
50

اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِ‏ّ اجْعَل لِّى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِىِ‏ّ وَالْإِبْكَرِ ) . ۱

(كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى‏ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِ‏ّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِ‏ّ شَقِيًّا * وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوَ لِىَ مِن وَرَاءِى وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِ‏ّ رَضِيًّا * يَزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى‏ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِ‏ّ أَنَّى‏ يَكُونُ لِى غُلَمٌ وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَ لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيًْا * قَالَ رَبِ‏ّ اجْعَل لِّى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَثَ لَيَالٍ سَوِيًّا * فَخَرَجَ عَلَى‏ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى‏ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَ عَشِيًّا ) . ۲

(وَ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى‏ رَبَّهُ رَبِ‏ّ لَا تَذَرْنِى فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى‏ وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَشِعِينَ ) . ۳

۱ / ۱۶

دَعَواتُ عيسى‏ عليه السلام‏

الكتاب‏

(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِاَّوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّ زِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّى أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَلَمِينَ) . ۴

الحديث‏

۷۱.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : لَمَّا اجتَمَعَتِ اليَهودُ إلى‏ عيسى‏ عليه السلام لِيَقتُلوهُ

1.آل عمران: ۳۸ - ۴۱ .

2.مريم : ۱ - ۱۱ .

3.الأنبياء: ۸۹ و ۹۰ .

4.المائدة : ۱۱۴ و ۱۱۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25830
صفحه از 579
پرینت  ارسال به