499
کنز الدعاء المجلد الاول

عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، وبِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ ، ومُنتَهَى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ ، وبِما لَو أنَّ ما فِي الأَرضِ مِن شَجَرَةٍ أقلامٌ وَالبَحرُ يَمُدُّهُ مِن بَعدِهِ سَبعَةُ أبحُرٍ ما نَفِدَت كَلِماتُ اللَّهِ ، إنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ .
وأَسأَ لُكَ بِأَسمائِكَ الحُسنَى الَّتي بَيَّنتَها في كِتابِكَ فَقُلتَ : (وَلِلَّهِ الأَْسْمَاءُ الْحُسْنَى‏ فَادْعُوهُ بِهَا) ۱ ، وقُلتَ : (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ۲ ، وقُلتَ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) ۳ ، وقُلتَ : (يَعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) ۴ .
وأَنَا أسأَ لُكَ يا إلهي وأَطمَعُ في إجابَتي يا مَولايَ كَما وَعَدتَني ، وقَد دَعَوتُكَ كَم أمَرتَني ، فَافعَل بي كَذا وكَذا .
وتَسأَلُ اللَّهَ تَعالى‏ ما أحبَبتَ ، وتُسَمّي حاجَتَكَ ، ولا تَدعُ بِهِ إلّا وأَنتَ طاهِرٌ .
ثُمَّ قالَ لِلفَتى‏ : إذا كانَتِ اللَّيلَةُ فَادعُ بِهِ عَشرَ مَرّاتٍ ، وَائتِني مِن غَدٍ بِالخَبَرِ ۵ . ۶

راجع : ج ۳ ص ۵۷۷ ح ۲۲۵۴ .

۹ / ۳

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام‏

۶۷۷.الإمام زين العابدين عليه السلام : لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام رَفَعَ يَدَيهِ ، وقالَ :
اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأَنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ

1.الأعراف : ۱۸۰ .

2.غافر : ۶۰ .

3.البقرة : ۱۸۶ .

4.الزمر : ۵۳ .

5.في المصدر : «بالخير» ، والتصويب من بحار الأنوار .

6.مُهج الدعوات : ص ۱۵۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۸ ذكره في الهامش ، البلد الأمين : ص ۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۹۴ ح ۳۳ .


کنز الدعاء المجلد الاول
498

يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَن لا سَنَدَ لَهُ ، يا ذُخرَ مَن لا ذُخرَ لَهُ ، يا كَهفَ مَن لا كَهفَ لَهُ ، يا رُكنَ مَن لا رُكنَ لَهُ ، يا غِياثَ مَن لا غِياثَ لَهُ ، يا جارَ مَن لا جارَ لَهُ .
يا جارِيَ اللَّصيقَ ، يا رُكنِيَ الوَثيقَ ، يا إلهي بِالتَّحقيقِ ، يا رَبَّ البَيتِ العَتيقِ ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ ، فُكَّني مِن حَلَقِ المَضيقِ ، وَاصرِف عَنّي كُلَّ هَمٍّ وغَمٍّ وضيقٍ ، وَاكفِني شَرَّ ما لا اُطيقُ ، وأَعِنّي عَلى‏ ما اُطيقُ .
يا رادَّ يوسُفَ عَلى‏ يَعقوبَ ، يا كاشِفَ ضُرِّ أيّوبَ ، يا غافِرَ ذَنبِ داوودَ ، يا رافِعَ عيسَى بنِ مَريَمَ مِن أيدِي اليَهودِ ، يا مُجيبَ نِداءِ يونُسَ فِي الظُّلُماتِ ، يا مُصطَفِيَ موسى‏ بِالكَلِماتِ ، يا مَن غَفَرَ لِآدَمَ خَطيئَتَهُ ، ورَفَعَ إدريسَ بِرَحمَتِهِ ، يا مَن نَجّى‏ نوحاً مِنَ الغَرَقِ ، يا مَن أهلَكَ عاداً الاُولى‏ وثَمودَ فَما أبقى‏ ، وقَومَ نوحٍ مِن قَبلُ ، إنَّهُم كانوا هُم أظلَمَ وأَطغى‏ ، وَالمُؤتَفِكَةَ أهوى‏ ، يا مَن دَمَّرَ عَلى‏ قَومِ لوطٍ ، ودَمدَمَ عَلى‏ قَومِ شُعَيبٍ .
يا مَنِ اتَّخَذَ إبراهيمَ خَليلاً ، يا مَنِ اتَّخَذَ موسى‏ كَليماً ، وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِم أجمَعينَ حَبيباً ، يا مُؤتِيَ لُقمانَ الحِكمَةَ ، وَالواهِبَ لِسُلَيمانَ مُلكاً لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ ، يا مَن نَصَرَ ذَا القَرنَينِ عَلَى المُلوكِ الجَبابِرَةِ ، يا مَن أعطَى الخِضرَ الحَياةَ ، ورَدَّ لِيوشَعَ بنِ نونٍ الشَّمسَ بَعدَ غُروبِها ، يا مَن رَبَطَ عَلى‏ قَلبِ اُمِّ موسى‏ ، وأَحصَنَ فَرجَ مَريَمَ بِنتِ عِمرانَ ، يا مَن حَصَّنَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّاءَ مِنَ الذَّنبِ ، وسَكَّنَ عَن موسَى الغَضَبَ ، يا مَن بَشَّرَ زَكَرِيّاءَ بِيَحيى‏ ، يا مَن فَدى‏ إسماعيلَ مِنَ الذَّبحِ ، يا مَن قَبِلَ قُربانَ هابيلَ وجَعَلَ اللَّعنَةَ عَلى‏ قابيلَ ، يا هازِمَ الأَحزابِ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ جَميعِ المُرسَلينَ ومَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وأَهلِ طاعَتِكَ .
وأَسأَ لُكَ بِكُلِّ مَسأَلَةٍ سَأَلَكَ بِها أحَدٌ مِمَّن رَضيتَ عَنهُ فَحَتَمتَ لَهُ عَلَى الإِجابَةِ ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِه بِهِ أسأَ لُكَ بِكُلِّ اسمٍ سَمَّيتَ بِهِ نَفسَكَ ، أو أنزَلتَهُ في شَي‏ءٍ مِن كُتُبِكَ ، أوِ استَأثَرتَ بِهِ في

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25916
صفحه از 579
پرینت  ارسال به