۶۴۶.فلاح السائل عن هاشم بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام : لا تَترُكوا رَكعَتَينِ بَعدَ عِشاءِ الآخِرَةِ فَإِنَّها مَجلَبَةٌ لِلرِّزقِ ؛ تَقرَأُ فِي الاُولى : الحَمدَ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، و«قُل يا أيُّهَا الكافِرونَ» ، وفِي الثّانِيَةِ : الحَمدَ وثَلاثَ عَشرَةَ مَرَّةً «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ، فَإِذا سَلَّمتَ فَارفَع يَدَيكَ وقُل :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ يا مَن لا تَراهُ العُيونُ ، ولا تُخالِطُهُ الظُّنونُ ، ولا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، يا مَن لا تُغَيِّرُهُ الدُّهورُ ، ولا تُبليهِ الأَزمِنَةُ ولا تُحيلُهُ الاُمورُ ، يا مَن لا يَذوقُ المَوتَ ولا يَخافُ الفَوتَ ، يا مَن لا تَضُرُّهُ الذُّنوبُ ولا تَنقُصُهُ المَغفِرَةُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وهَب لي ما لا يَنقُصُكَ ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا .
وتَسأَلُ حاجَتَكَ . وقالَ عليه السلام : مَن صَلّاها بَنَى اللَّهُ لَه بَيتاً فِي الجَنَّةِ . ۱
و - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام
۶۴۷.الإمام الكاظم عليه السلام : دُعاءٌ فِي الرِّزقِ :
يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ ، أسأَ لُكَ بِحَقِّ مَن حَقُّهُ عَلَيكَ عَظيمٌ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَرزُقَنِي العَمَلَ بِما عَلَّمتَني مِن مَعرِفَةِ حَقِّكَ ، وأَن تَبسُطَ عَلَيَّ ما حَظَرتَ مِن رِزقِكَ . ۲
۶۴۸.الكافي عن ابراهيم بن صالح عن رجل من الجعفريّين : كانَ بِالمَدينَةِ عِندَنا رَجُلٌ يُكَنّى أبَا القَمقامِ ، وكانَ مُحارَفاً ۳ ، فَأَتى أبَا الحَسَنِ عليه السلام فَشَكا إلَيهِ حِرفَتَهُ ، وأَخبَرَهُ أنَّهُ لا يَتَوَجَّهُ
1.فلاح السائل : ص ۴۵۳ ح ۳۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۱۹ ح ۱۹۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۰۷ ح ۲ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۱۱ عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، المصباح للكفعمي : ص ۲۲۴ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۰ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶ ح ۲۰۷۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۵ ح ۸۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۷ ح ۱۲ .
3.رجل مُحارَف - بفتح الرّاء - : أي محدود محروم ، وهو خلاف قولك مبارك . وقد حُورف كسب فلان :إذا شدّد عليه في معاشه ، كأنّه ميلَ برزقه عنه (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۴۲ «حرف») .