طَلَبِهِ فِي البُلدانِ ، وأَ نَا مِمّا اُحاوِلُ طالِبٌ كَالحَيرانِ ؛ لا أدري في سَهلٍ أو في جَبَلٍ ، أو في أرضٍ أو في سَماءٍ ، أو في بَحرٍ أو في بَرٍّ ، وعَلى يَدَي مَن هُوَ ومِن قِبَلِ مَن ، وقَد عَلِمتُ أنَّ عِلمَ ذلِكَ كُلِّهِ عِندَكَ ، وأَنَّ أسبابَهُ بِيَدِكَ ، وأَنتَ الَّذي تَقسِمُهُ بِلُطفِكَ وتُسَبِّبُهُ بِرَحمَتِكَ ، فَاجعَل رِزقَكَ لي واسِعاً ، ومَطلَبَهُ سَهلاً ، ومَأخَذَهُ قَريباً ، ولا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَم تُقَدِّر لي فيهِ رِزقاً ، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَن عَذابي وأَ نَا إلى رَحمَتِكَ فَقيرٌ ، فَجُد عَلَيَّ بِفَضلِكَ يا مَولايَ إنَّكَ ذو فَضلٍ عَظيمٍ . ۱
د - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام
۶۳۰.الإمام الباقر عليه السلام : اُدعُ في طَلَبِ الرِّزقِ فِي المَكتوبَةِ وأَنتَ ساجِدٌ :
يا خَيرَ المَسؤولينَ ، يا خَيرَ المُعطينَ ، اُرزُقني وَارزُق عِيالي مِن فَضلِكَ الواسِعِ ، فَإِنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ . ۲
۶۳۱.عنه عليه السلام - كانَ يَقولُ - :
اللَّهُمَّ أعِنّي عَلَى الدُّنيا بِالغِنى ، وعَلَى الآخِرَةِ بِالتَّقوى . ۳
۶۳۲.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أبي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ يَقولُ في دُعائِهِ :
اللَّهُمَّ ألبِسنِي العافِيَةَ حَتّى تُهَنِّئَنِي المَعيشَةَ ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ ما تُغنيني بِهِ عَن سائِرِ خَلقِكَ ، ولا أشتَغِلَ عَن طاعَتِكَ بِبَشَرٍ سِواكَ . ۴
1.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۸ ح ۱۷ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۱ ح ۴ عن زيد الشحّام ، المقنعة : ص ۱۵۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۹۹ ح ۲۸۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۹ ح ۲۱۴۲ والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۱۶ ح ۱۲ .
3.البيان والتبيين : ج ۳ ص ۲۷۱ ؛ نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۵ ، نزهة الناظر : ص ۱۰۰ ح ۲۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۶۲ وفيها «بالعفو» بدل «بالتقوى» .
4.قرب الإسناد : ص ۸ ح ۲۵ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۱ ح ۲ .