يَنفَعوهُ ، وإن ألجَأتَهُ إلى أقرِبائِهِ حَرَموهُ ، وإن أعطَوهُ أعطَوهُ قَليلاً نَكِداً ۱ ، وإن مَنَعوهُ مَنَعوهُ كَثيراً ، وإن بَخِلوا بَخِلوا وهُم لِلبُخلِ أهلٌ .
اللَّهُمَّ أغنِ «فُلانَ بنَ فُلانٍ» مِن فَضلِكَ ولا تُخلِهِ مِنهُ ، فَإِنَّهُ مُضطَرٌّ إلَيكَ فَقيرٌ إلى ما في يَدَيكَ ، وأَنتَ غَنِيٌّ عَنهُ ، وأَنتَ بِهِ خَبيرٌ عَليمٌ ، (وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا ) ۲ ، (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) ۳ ، (وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) ۴ . ۵
۶۲۵.عنه عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - :
اللَّهُمَّ كُما صُنتَ وَجهي عَنِ السُّجودِ لِغَيرِكَ ، فَصُن وَجهي عَن مَسأَلَةِ غَيرِكَ . ۶
۶۲۶.عنه عليه السلام : مَن أصبَحَ ولَم يَقُل هذِهِ الكَلِماتِ خيفَ عَلَيهِ فَواتُ الرِّزقِ ؛ وهِيَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عَرَّفَني نَفسَهُ ، ولَم يَترُكني عُميانَ القَلبِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي جَعَلَني مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي جَعَلَ رِزقي في يَدِهِ ولَم يَجعَلهُ في أيدِي النّاسِ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي سَتَرَ عَورَتي ولَم يَفضَحني بَينَ النّاسِ . ۷
ج - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۶۲۷.الإمام الصادق عليه السلام: كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُسنَ المَعيشَةِ ، مَعيشَةً أتَقَوّى بِها عَلى جَميعِ حَوائِجي ، وأَتَوَصَّلُ
1.نكد : أي قليل عسر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۳۱ «نكد») .
2.الطلاق : ۳ .
3.الشرح : ۶ .
4.الطلاق : ۲ و ۳ .
5.مهج الدعوات : ص ۱۲۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ۹۵ ص ۳۰۰ ح ۱۸ .
6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۲۰ ح ۶۷۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۷ ح ۱۴ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
7.المصباح للكفعمي : ص ۲۲۶ وراجع الدعوات : ص ۸۱ ح ۲۰۴ .