441
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ بِكَ أستَفتِحُ ، وبِكَ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ إلَيكَ أتَوَجَّهُ ، وبِكِتابِكَ أتَوَسَّلُ ، أن تَلطُفَ لي بِلُطفِكَ الخَفِيِّ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
جَبرَئيلُ عَن يَميني ، وميكائيلُ عَن شِمالي ، وإسرافيلُ أمامي ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ خَلفي ، وبَينَ يَدَيَّ لا إلهَ إلّا أنتَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وسَلَّمَ كَثيراً . ۱

راجع : ص ۱۳۸ (دعاء الاعتقاد) .

ط - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام

۵۷۷.مهج الدعوات : حِرزُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، احتَجَبتُ بِحِجابِ اللَّهِ النّورِ الَّذِي احتَجَبَ بِهِ عَنِ العُيونِ ، وَاحتَطتُ عَلى‏ نَفسي وأَهلي ووَلَدي ومَالي ، وما اشتَمَلَت عَلَيهِ عِنايَتي بِبِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وأَحرَزتُ نَفسي وذلِكَ كُلَّهُ مِن كُلِّ ما أخافُ وأَحذَرُ ، بِاللَّهِ الَّذي : (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ‏ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ ) ۲ ، (وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بَِايَتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَ نَسِىَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَ فِى ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَ إِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى‏ فَلَن يَهْتَدُواْ إِذًا أَبَدًا ) ۳ ، ( أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى‏ عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى‏ سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى‏ بَصَرِهِ غِشَوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) ۴ ، (أُوْلَائِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى‏ قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصَرِهِمْ وَ أُوْلَائِكَ هُمُ

1.مهج الدعوات : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۳ ح ۵ .

2.البقرة : ۲۵۵ .

3.الكهف : ۵۷ .

4.الجاثية : ۲۳ .


کنز الدعاء المجلد الاول
440

وَ لَا تُكَلِّمُونِ ) ۱ ، أخَذتُ بِسَمعِ مَن يُطالِبُني بِالسّوءِ بِسَمعِ اللَّهِ وبَصَرِهِ ، وقُوَّتِهِ بِقُوَّةِ اللَّهِ وحَبلِهِ المَتينِ ، وسُلطانِهِ المُبينِ ، فَلَيسَ لَهُم عَلَينا سُلطانٌ ولا سَبيلٌ إن شاءَ اللَّهُ ( وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) ۲ .
اللَّهُمَّ يَدُكَ فَوقَ كُلِّ ذي يَدٍ ، وقُوَّتُكَ أعَزُّ مِن كُلِّ قُوَّةٍ ، وسُلطانُكَ أجَلُّ مِن كُلِّ سُلطانٍ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وكُن عِندَ ظَنّي فيما لَم أجِد فيهِ مَفزَعاً غَيرَكَ ، ولا مَلجَأً سِواكَ ، فَإِنَّني أعلَمُ أنَّ عَدلَكَ أوسَعُ مِن جَورِ الجَبّارينَ ، وأَنَّ إنصافَكَ مِن وَراءِ ظُلمِ الظّالِمينَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أجمَعينَ ، وأَجِرني مِنهُم يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اُعيذُ نَفسي وديني ، وأَهلي ومالي ووَلَدي ، ومَن يَلحَقُهُ عِنايَتي ، وجَميعَ نِعَمِ اللَّهِ عِندي ، بِبِاسمِ اللَّهِ الَّذي خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ ، وبِاسمِ اللَّهِ الَّذي خافَتهُ الصُّدورُ ، ووَجِلَت مِنهُ النُّفوسُ ، وبِالاِسمِ الَّذي نَفَّسَ عَن داوودَ كُربَتَهُ ، وبِالاِسمِ الَّذي قالَ لِلنّارِ : ( كُونِى بَرْدًا وَسَلَمًا عَلَى‏ إِبْرَ هِيمَ * وَ أَرَادُواْ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَهُمُ الْأَخْسَرِينَ ) ۳ ، وبِعَزيمَةِ اللَّهِ الَّتي لا تُحصى‏ وبِقُدرَةِ اللَّهِ المُستَطيلَةِ عَلى‏ جَميعِ خَلقِهِ ، مِن شَرِّ فُلانِ ، ومِن شَرِّ ما خَلَقَهُ الرَّحمنُ ، ومِن شَرِّ مَكرِهِم وكَيدِهِم ، وحَولِهِم وقُوَّتِهِم وحيلَتِهِم ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ بِكَ أستَعينُ ، وبِكَ أستَغيثُ ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ ، وأَنتَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وخَلِّصني مِن كُلِّ مُصيبَةٍ نَزَلَت في هذَا اليَومِ ، وفي هذِهِ اللَّيلَةِ ، وفي جَميعِ الأيّامِ وَاللَّيالي ، مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وَاجعَل لي سَهماً في كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَت في هذَا اليَومِ ، وفي هذِهِ اللَّيلَةِ وفي جَميعِ اللَّيالي وَالأَيّامِ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .

1.المؤمنون : ۱۰۸ .

2.يس : ۹ .

3.الأنبياء : ۶۹ و ۷۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25741
صفحه از 579
پرینت  ارسال به