اللَّهُمَّ بِكَ أستَفتِحُ ، وبِكَ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ إلَيكَ أتَوَجَّهُ ، وبِكِتابِكَ أتَوَسَّلُ ، أن تَلطُفَ لي بِلُطفِكَ الخَفِيِّ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
جَبرَئيلُ عَن يَميني ، وميكائيلُ عَن شِمالي ، وإسرافيلُ أمامي ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ خَلفي ، وبَينَ يَدَيَّ لا إلهَ إلّا أنتَ ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطّاهِرينَ ، وسَلَّمَ كَثيراً . ۱
راجع : ص ۱۳۸ (دعاء الاعتقاد) .
ط - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام
۵۷۷.مهج الدعوات : حِرزُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، احتَجَبتُ بِحِجابِ اللَّهِ النّورِ الَّذِي احتَجَبَ بِهِ عَنِ العُيونِ ، وَاحتَطتُ عَلى نَفسي وأَهلي ووَلَدي ومَالي ، وما اشتَمَلَت عَلَيهِ عِنايَتي بِبِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، وأَحرَزتُ نَفسي وذلِكَ كُلَّهُ مِن كُلِّ ما أخافُ وأَحذَرُ ، بِاللَّهِ الَّذي : (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ ) ۲ ، (وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بَِايَتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَ نَسِىَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَ فِى ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَ إِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُواْ إِذًا أَبَدًا ) ۳ ، ( أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) ۴ ، (أُوْلَائِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَبْصَرِهِمْ وَ أُوْلَائِكَ هُمُ