415
کنز الدعاء المجلد الاول

يَكونُ وما شاءَ اللَّهُ مِن شَي‏ءٍ يَكونُ ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، يا رَسولَ اللَّهِ ! إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللَّهِ رَبّي ورَبِّكَ لِيُنجِحَ بِكَ طَلِبَتي ويَقضِيَ بِكَ حاجَتي ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَنجِح طَلِبَتي ، وَاقضِ حاجَتي بِتَوَجُّهي إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللَّهُمَّ مَن أرادَني مِن خَلقِكَ بِبَغيٍ أو عَنَتٍ أو سوءٍ أو مَساءَةٍ أو كَيدٍ ، مِن جِنِّيٍّ أو إنسِيٍّ ، مِن قَريبٍ أو بَعيدٍ ، صَغيرٍ أو كَبيرٍ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَحرِج صَدرَهُ ، وأَفحِم لِسانَهُ ، وقَصِّر يَدَهُ ، وَاسدُد بَصَرَهُ ، وَادفَع في نَحرِهِ ، وَاقمَع رَأسَهُ ، وأَوهِن كَيدَهُ ، وأَمِتهُ بِدائِهِ وغَيظِهِ ، وَاجعَل لَهُ شاغِلاً مِن نَفسِهِ ، وَاكفِنيهِ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ وعِزَّتِكَ وعَظَمَتِكَ وقُدرَتِكَ وسُلطانِكَ ومَنعَتِكَ ، عَزَّ جارُكَ ، وجَلَّ ثَناؤُكَ ، ولا إلهَ غَيرُكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ يا اللَّهُ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَالمَح مَن أرادَني بِسوءٍ مِنكَ لَمحَةً توهِنُ بِها كَيدَهُ ، وتَقلِبُ بِها مَكرَهُ ، وتُضَعِّفُ بِها قُوَّتَهُ ، وتَكسِرُ بِها حِدَّتَهُ ، وتَرُدُّ بِها كَيدَهُ في نَحرِهِ ، يا رَبّي ورَبَّ كُلِّ شَي‏ءٍ .
ويَقولُ ثَلاثَ مَرّاتٍ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَكفيكَ ظُلمَ مَن لَم تَعِظهُ المَواعِظُ ، ولَم تَمنَعهُ مِنِّي المَصائِبُ ولَا الغِيَرُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاشغَلهُ عَنّي بِشُغُلٍ شاغِلٍ في نَفسِهِ وجَميعِ ما يُعانيهِ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . اللَّهُمَّ إنّي بِكَ أعوذُ ، وبِكَ ألوذُ ، وبِكَ أستَجيرُ مِن شَرِّ فُلانٍ .
وتُسَمِّيهِ ، فَإِنَّكَ تُكفاهُ إن شاءَ اللَّهُ وبِهِ الثِّقَةُ . ۱

ز - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‏

۵۶۲.الكافي عن معاوية بن عمار والعلاء بن سَيابة وظريف بن ناصح قال : لَمّا بَعَثَ

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۲۳ ، البلد الأمين : ص ۱۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۲۸ ح ۱ .


کنز الدعاء المجلد الاول
414

ذلِكَ إنعاماً وتَطَوُّلاً مِنكَ ، وفي جَميعِهِ انهِماكاً مِنّي عَلى‏ مَعاصيكَ ، لَم تَمنَعكَ إساءَتي عَن إتمامِ إحسانِكَ ، ولا حَجَرَني ذلِكَ عَنِ ارتِكابِ مَساخِطِكَ ، لا تُسأَلُ عَمّا تَفعَلُ ، ولَقَد سُئِلتَ فَأَعطَيتَ ، ولَم تُسأَل فَابتَدَأتَ ، وَاستُميحَ فَضلُكَ فَما أكدَيتَ ۱ ، أبَيتَ يا مَولايَ إلّا إحساناً وَامتِناناً ، وتَطَوُّلاً وإنعاماً ، وأَبَيتُ إلّا تَقَحُّماً لِحُرُماتِكَ ، وتَعَدِّياً لِحُدودِكَ ، وغَفلَةً عَن وَعيدِكَ !
فَلَكَ الحَمدُ إلهي مِن مُقتَدِرٍ لا يُغلَبُ ، وذي أناةٍ لا يَعجَلُ ، هذا مَقامُ مَنِ اعتَرَفَ بِسُبوغِ النِّعَمِ ، وقابَلَها بِالتَّقصيرِ ، وشَهِدَ عَلى‏ نَفسِهِ بِالتَّضييعِ .
اللَّهُمَّ فَإِنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِالمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفيعَةِ ، وَالعَلَوِيَّةِ البَيضاءِ ، وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِهِما أن تُعيذَني مِن شَرِّ كَذا وكَذا ، فَإِنَّ ذلِكَ لا يَضيقُ عَلَيكَ في وُجدِكَ ، ولا يَتَكَأَّدُكَ ۲ في قُدرَتِكَ ، وأَنتَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
فَهَب لي يا إلهي مِن رَحمَتِكَ ودَوامِ تَوفيقِكَ ما أتَّخِذُهُ سُلَّماً أعرُجُ بِهِ إلى‏ رِضوانِكَ ، وآمَنُ بِهِ مِن عِقابِكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳

و - الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام‏

۵۶۱.مصباح المتهجّد عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام : ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا أصابَهُ شَي‏ءٌ مِن غَمِّ الدُّنيا أن يُصَلِّيَ يَومَ الجُمُعَةِ رَكعَتَينِ ويَحمَدَ اللَّهَ تَعالى‏ ويُثنِيَ عَلَيهِ ويُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، ويَمُدَّ يَدَهُ ويَقولَ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ وأَنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ مُقتَدِرٌ ، وأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ

1.أكدى : أي قَطَع عطيّته ويُئِسَ من خيره ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۵۶ « كدى » ) .

2.لا يَتَكَأّدُه : لا يَشقُّ عليه ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۴۰ « كأد » ) .

3.الصحيفة السجاديّة : ص ۲۱۱ الدعاء ۴۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۳۹ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۵ ح ۱۹ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام نحوه وليس فيهما ذيله ، البلد الأمين : ص ۴۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۸۰ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25921
صفحه از 579
پرینت  ارسال به