مَن قالَهُنَّ عُصِمَ مِن كُلِّ ساحِرٍ وكاهِنٍ وشَيطانٍ وحاسِدٍ . ۱
۵۵۰.الإمام الصادق عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام في دَخلَةٍ اُخرى عَلَى المَنصورِ ، رُوِيَ أنَّهُ عَلَّمَهُ إيّاهُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله في مَنامِهِ - :
اللَّهُمَّ قَد أكدَى ۲ الطَّلَبُ وأَعيَتِ الحيلَةُ إلّا إلَيكَ ، ودَرَسَتِ الآمالُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ ، وخابَتِ الثِّقَةُ وأَخلَفَ الظَّنُّ إلّا بِكَ ، وكَذَبَتِ الأَلسُنُ واُخلِفَتِ العِداتُ ۳ إلّا عِدَتُكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إلَيكَ مُشرَعَةً ، ومَناهِلَ ۴ الدُّعاءِ لَكَ مُفَتَّحَةً ، وأَجِدُكَ لِدُعاتِكَ بِمَوضِعِ إجابَةٍ ، ولِلصّارِخِ إلَيكَ بِمَرصَدِ إغاثَةٍ ، وأَنَّ فِي اللَّهفِ إلى جودِكَ مِنَ الرِّضا بِضَمانِكَ عِوَضاً مِن مَنعِ الباخِلينَ ، ومَندوحَةً ۵ عَمّا في أيدِي المُستَأثِرينَ .
وأَعلَمُ أنَّكَ لا تَحجُبُ عَن خَلقِكَ ، إلّا أن تَحجُبَهُمُ الأَعمالُ دونَكَ ، فَأَعلَمُ أنَّ أفضَلَ زادِ الرّاحِلِ إلَيكَ عَزمُ الإِرادَةِ ، وخُضوعُ الاِستِغاثَةِ ، وقَد ناجاكَ بِعَزمِ الإِرادَةِ وخُضوعِ الاِستِكانَةِ قَلبي .
فَأَسأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغتَهُ بِها أمَلَهُ ، أو صارِخٌ أغَثتَ صَرخَتَهُ ، أو مَلهوفٌ مَكروبٌ فَرَّجتَ عَنهُ ، ولِتِلكَ الدَّعوَةِ عَلَيكَ حَقٌّ ، وعِندَكَ مَنزِلَةٌ ، إلّا صَلَّيتَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وخَلَّصتَني مِن كُلِّ مَكروهٍ ، وفَعَلتَ بي كَذا وكَذا . ۶
۵۵۱.عنه عليه السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَمّا ألَّبَت عَلَيهِ اليَهودُ وفَزارَةُ وغَطَفانُ ،
1.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۱۰ ح ۴۲۹۱ ، الدعاء للطبراني : ص ۱۲۹ ح ۳۴۴ كلاهما عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه .
2.أكدى : تعسّر وتعذّر وانقطع ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۵۷ « كدى » ) .
3.العدات : الوعود ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۱۵ « وعد » ) .
4.مناهل : جمع منهل ؛ وهو المورد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المرعى ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۴۰ « نهل » ) .
5.المندوحة : الفسحة والسعة ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۶۳ « ندح » ) .
6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۱۰ نقلاً عن خطّ الشهيد الأوّل .