391
کنز الدعاء المجلد الاول

فَوَكَّلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِالأَعرابِيِّ رَجُلاً فَقالَ : إذا صَلّى‏ فَائِتني بِهِ ، فَلَمّا صَلّى‏ أتاهُ ، وقَد كانَ اُهدِيَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ذَهَبٌ مِن بَعضِ المَعادِنِ ، فَلَمّا أتَى الأَعرابِيُّ وَهَبَ لَهُ الذَّهَبَ وقالَ : مِمَّن أنتَ يا أعرابِيُّ ؟ قالَ : مِن بَني عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ يا رَسولَ اللَّهِ .
قالَ : هَل تَدري لِمَ وَهَبتُ لَكَ الذَّهَبَ ؟ قالَ : لِلرَّحِمِ بَينَنا وبَينَكَ يا رَسولَ اللَّهِ .
فَقالَ : إنَّ لِلرَّحِمِ حَقّاً ، ولكِن وَهَبتُ لَكَ الذَّهَبَ لِحُسنِ ثَنائِكَ عَلَى اللَّهِ عزّ وجلّ . ۱

۵۰۶.فاطمة عليها السلام - مِن دُعائِها بَعدَ صَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ - :
... اللّهم ألحِقني بِصالِحِ مَن مَضى‏ ، وَاجعَلني مِن صالِحِ مَن بَقِيَ ، وَاختِم لي عَمَلي بِأَحسَنِهِ إنَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ .
اللَّهُمَّ إذا فَنِيَ عُمُري وتَصَرَّمَت أيّامُ حَياتي وكانَ لا بُدَّ لي مِن لِقائِكَ ، فَأَسأَ لُكَ يا لَطيفُ أن توجِبَ لِيَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلاً يَغبِطُني بِهِ الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ . ۲

۵۰۷.الإمام الحسن عليه السلام - في دُعائِهِ - :
اللَّهُمَّ اجعَل خَيرَ عُمُري آخِرَهُ ، وخَيرَ عَمَلي خَواتِمَهُ ، وخَيرَ أيّامي يَومَ ألقاكَ . ۳

۵۰۸.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ بِخَواتِمِ الخَيرِ - :
يا مَن ذِكرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ ، ويا مَن شُكرُهُ فَوزٌ لِلشّاكِرينَ ، ويا مَن طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلمُطيعينَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاشغَل قُلوبَنا بِذِكرِكَ عَن كُلِّ ذِكرٍ ، وأَلسِنَتَنا بِشُكرِكَ عَن كُلِّ شُكرٍ ، وجَوارِحَنا بِطاعَتِكَ عَن كُلِّ طاعَةٍ ، فَإِن قَدَّرتَ لَنا فَراغاً مِن شُغُلٍ فَاجعَلهُ فَراغَ سَلامَةٍ لا تُدرِكُنا فيهِ تَبِعَةٌ ، ولا تَلحَقُنا فيهِ سَأمَةٌ ، حَتّى‏ يَنصَرِفَ عَنّا كُتّابُ السَّيِّئاتِ

1.المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۱۷۲ ح ۹۴۴۸ .

2.فلاح السائل : ص ۴۴۲ ح ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱۶ ح ۲ .

3.مهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۱۶ ، جامع الأخبار : ص ۳۶۴ ح ۱۰۱۱ نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۰ ح ۳ .


کنز الدعاء المجلد الاول
390

۵۰۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : دَفَعَ إلَيَّ جَبرَئيلُ عَنِ اللَّه تَبارَكَ وتَعالى‏ هذِهِ المُناجاةَ فِي الاِستِعاذَةِ :
اللَّهُمَّ ... وأَعِذني مِن بَوائِقِ ۱ الدُّهورِ ، وأَنقِذني مِن سوءِ عَواقِبِ الاُمورِ ، وَاحرُسني مِن جَميعِ المَحذورِ . ۲

۵۰۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ إذَا استُودِعَ شَيئاً أدّاهُ ، وإنَّ لُقمانَ عليه السلام قالَ لِابنِهِ :
أستَودِعُ اللَّهَ دينَكَ وأَمانَتَكَ وخَواتيمَ عَمَلِكَ . ۳

۵۰۳.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا وَدَّعَ أحَداً قالَ :
أستَودِعُ اللَّهَ دينَكَ وأَمانَتَكَ وخَواتيمَ عَمَلِكَ . ۴

۵۰۴.كنزالعمّال عن عمر بن الخطّاب : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا وَدَّعَهُ الرَّجُلُ قالَ لَهُ :
جَعَلَ اللَّهُ زادَكَ التَّقوى‏ ، ولَقّاكَ الخَيرَ حَيثُ كُنتَ ، ورَزَقَكَ حُسنَ المَآبِ . ۵

۵۰۵.المعجم الأوسط عن أنس : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مَرَّ بِأَعرابِيٍّ وهُوَ يَدعو في صَلاتِهِ وهُوَ يَقولُ :
يا مَن لا تَراهُ العُيونُ ، ولا تُخالِطُهُ الظُّنونُ ، ولا يَصِفُهُ الواصِفونَ ، ولا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ ، ولا يَخشَى الدَّوائِرَ ، يَعلَمُ مَثاقيلَ الجِبالِ ، ومَكاييلَ البِحارِ ، وعَدَدَ قَطَرِ الأَمطارِ ، وعَدَدَ وَرَقِ الأَشجارِ ، وعَدَدَ ما أظلَمَ عَلَيهِ اللَّيلُ وأَشرَقَ عَلَيهِ النَّهارُ ، ولا تُواري مِنهُ سَماءٌ سَماءً ، ولا أرضٌ أرضاً ، ولا بَحرٌ ما في قَعرِهِ ، ولا جَبَلٌ ما في وَعرِهِ ، اجعَل خَيرَ عُمُري آخِرَهُ ، وخَيرَ عَمَلي خَواتِمَهُ ، وخَيرَ أيّامي يَومَ ألقاكَ فيهِ .

1.بَوَائِقهُ : أي غوائله وشرورُه (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۳ «بوق») .

2.الدعوات : ص ۸۲ ح ۲۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۲ ح ۴۵ .

3.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۱۵۳ ح ۱۵۵۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۳۲ ح ۱۰۳۵۰ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۹۱ ح ۱۸۵۷۷ كلاهما نحوه ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۵۹۶ كلّها عن ابن عمر .

4.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۸۷۰۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹۹ ح ۳۴۴۳ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۳۱ ح ۱۰۳۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۳۱۸ ح ۱۰۵۵۲ والثلاثة الاخيرة عن ابن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۰۰ ح ۱۸۱۵۹ .

5.كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۲۷ ح ۱۷۵۹۶ نقلاً عن أبي الحسن علي بن أحمد المديني في أماليه .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26415
صفحه از 579
پرینت  ارسال به