39
کنز الدعاء المجلد الاول

۱ / ۱۰

دَعَواتُ موسى‏ عليه السلام‏

الكتاب‏

(قَالُواْ يَمُوسَى‏ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَتِلَا إِنَّا هَهُنَا قَعِدُونَ * قَالَ رَبِ‏ّ إِنِّى لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِى وَأَخِى فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَسِقِينَ * قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِى الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَسِقِينَ ) . ۱

(وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى‏ لِمِيقَتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِ‏ّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِى وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى فَلَمَّا تَجَلَّى‏ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسَى‏ صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَنَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) . ۲

(قَالَ رَبِ‏ّ اغْفِرْ لِى وَلأَِخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ ) . ۳

(وَاخْتَارَ مُوسَى‏ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِ‏ّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّىَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِىَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِى مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَفِرِينَ * وَاكْتُبْ لَنَا فِى هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ‏ءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُم بَِايَتِنَا يُؤْمِنُونَ ) . ۴

( وَ قَالَ مُوسَى‏ رَبَّنَا إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوَ لًا فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى‏ أَمْوَ لِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلَى‏ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُواْ حَتَّى‏ يَرَوُاْ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ) . ۵

( اذْهَبْ إِلَى‏ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى‏ * قَالَ رَبِ‏ّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى * وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَ أَشْرِكْهُ

1.المائدة : ۲۴ - ۲۶ .

2.الأعراف : ۱۴۳ .

3.الأعراف : ۱۵۱ .

4.الأعراف : ۱۵۵ و ۱۵۶ .

5.يونس : ۸۸ .


کنز الدعاء المجلد الاول
38

ويا غِياثَ المَكروبينَ ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا خَيرَ المَسؤولينَ ، ويا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا كَبيرَ كُلِّ كَبيرٍ ، ويا مَن لا شَريكَ لَهُ ولا وَزيرَ ، يا مَن هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، يا مَن هُوَ عَليمٌ خَبيرٌ ، يا مَن هُوَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ بَصيرٌ ، يا خالِقَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ المُنيرِ ، يا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ ، يا مُغنِيَ البائِسِ الفَقيرِ ، يا مُطلِقَ المُكَبَّلِ الأَسيرِ ، يا مُدَبِّرَ الأَمرِ ثُمَّ إلَيهِ المَصيرُ .
يا مَن لا يُجارُ عَلَيهِ وهُوَ يُجيرُ ، يا مَن يُحيِي المَوتى‏ وهُوَ عَلَيهِ يَسيرٌ ، يا عِصمَةَ الخائِفِ المُستَجيرِ ، يا مُغنِيَ الفَقيرِ الضَّريرِ ، يا حافِظَ الطِّفلِ الصَّغيرِ ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ ، يا مَن لا يَخفى‏ عَلَيهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا غافِرَ الذُّنوبِ ، يا عَلّامَ الغُيوبِ ، يا ساتِرَ العُيوبِ ، أسأَ لُكَ ۱ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي ولِوالِدَيَّ وتَجاوَزَ عَنّا فيما تَعلَمُ ، فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ . ۲

راجع : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۲۴۵۹ .

۱ / ۹

دُعاءُ شُعَيبٍ عليه السلام‏

(قَالَ الْمَلأَُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَشُعَيْبُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا قَالَ أَوَ لَوْ كُنَّا كَرِهِينَ * قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِى مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىْ‏ءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِ‏ّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَتِحِينَ ) . ۳

1.قال السيّد ابن طاووس قدّس سره في ذيل الحديث : «إنّ قوله : أسأَ لُكَ أن تصلّي على محمّد وآل محمّد إلى آخره ، لعلّه من زيادة الرواة» .

2.مهج الدعوات : ص ۳۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۱ ح ۲۲ .

3.الأعراف: ۸۸ و ۸۹ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25800
صفحه از 579
پرینت  ارسال به