389
کنز الدعاء المجلد الاول

- وتَدعو بِما أحبَبتَ - . ۱

راجع : ص ۳۳۱ (دعوات الاستغفار) .

۸ / ۱۰

طَلَبُ حُسنِ العاقِبَةِ

الكتاب‏

(رَبِ‏ّ قَدْ ءَاتَيْتَنِى مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِى مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ أَنتَ وَلِىِ‏ّ فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَ أَلْحِقْنِى بِالصَّلِحِينَ) . ۲

(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ) . ۳

(وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقَامًا) . ۴

(رَبِ‏ّ هَبْ لِى حُكْمًا وَ أَلْحِقْنِى بِالصَّلِحِينَ * وَ اجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرِينَ * وَ اجْعَلْنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ) . ۵

الحديث‏

۵۰۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
اللَّهُمَّ أحسِن عاقِبَتَنا فِي الاُمورِ كُلِّها ، وأَجِرنا مِن خِزيِ الدُّنيا وعَذابِ الآخِرَةِ . ۶

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

2.يوسف : ۱۰۱ .

3.الأعراف : ۱۲۶ .

4.الفرقان : ۶۵ و ۶۶ .

5.الشعراء : ۸۳ - ۸۵ .

6.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۹۶ ح ۱۷۶۴۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۸۳ ح ۶۵۰۸ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۲۴ ح ۱۴۳۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۲۱۸ ح ۸۲۴۱ و ج ۵۲ ص ۱۴۱ كلّها عن بُسر بن أرطاة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۳۶۲۴ .


کنز الدعاء المجلد الاول
388

فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلني اُسوَةَ مَن قَد أنهَضتَهُ بِتَجاوُزِكَ عَن مَصارِعِ الخاطِئينَ ، وخَلَّصتَهُ بِتَوفيقِكَ مِن وَرَطاتِ المُجرِمينَ ، فَأَصبَحَ طَليقَ عَفوِكَ مِن إسارِ سُخطِكَ ، وعَتيقَ صُنعِكَ مِن وَثاقِ عَدلِكَ ، إنَّكَ إن تَفعَل ذلِكَ يا إلهي تَفعَلهُ بِمَن لا يَجحَدُ استِحقاقَ عُقوبَتِكَ ، ولا يُبَرِّئُ نَفسَهُ مِنِ استيجابِ نَقِمَتِكَ ، تَفعَل ذلِكَ يا إلهي بِمَن خَوفُهُ مِنكَ أكثَرُ مِن طَمَعِهِ فيكَ ، وبِمَن يَأسُهُ مِنَ النَّجاةِ أوكَدُ مِن رَجائِهِ لِلخَلاصِ ، لا أن يَكونَ يَأسُهُ قُنوطاً ، أو أن يَكونَ طَمَعُهُ اغتِراراً ، بَل لِقِلَّةِ حَسَناتِهِ بَينَ سَيِّئاتِهِ ، وضَعفِ حُجَجِهِ في جَميعِ تَبِعاتِهِ .
فَأَمّا أنتَ يا إلهي فَأَهلٌ أن لا يَغتَرَّ بِكَ الصِّدّيقونَ ، ولا يَيأَسَ مِنكَ المُجرِمونَ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ العَظيمُ الَّذي لا يَمنَعُ أحَداً فَضلَهُ ، ولا يَستَقصي مِن أحَدٍ حَقَّهُ .
تَعالى‏ ذِكرُكَ عَنِ المَذكورينَ ، وتَقَدَّسَت أسماؤُكَ عَنِ المَنسوبينَ ، وفَشَت نِعمَتُكَ في جَميعِ المَخلوقينَ ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى‏ ذلِكَ يا رَبَّ العالَمينَ . ۱

۴۹۹.عنه عليه السلام :
اللَّهُمَّ عَفوُكَ عَن ذُنوبي ، وتَجاوُزُكَ عَن خَطايايَ ، وسَترُكَ عَلى‏ قَبيحِ عَمَلي ، أطمَعَني في أن أسأَلَكَ ما لا أستَحِقُّهُ ، بِما أذَقتَني مِن رَحمَتِكَ ، وأَولَيتَني مِن إحسانِكَ ، فَصِرتُ أدعوكَ آمِنا ، وأَسأَ لُكَ مُستَأنِساً لا خائِفاً ولا وَجِلاً ، مُدِلّاً عَلَيكَ بِإِحسانِكَ إلَيَّ ، عاتِباً عَلَيكَ إذا أبطَأَ عَلَيَّ ما قَصَدتُ فيهِ إلَيكَ ، ولَعَلَّ الَّذي أبطَأَ عَلَيَّ هُوَ خَيرٌ لي لِعِلمِكَ بِعَواقِبِ الاُمورِ ، فَلَم أرَ مَولىً كَريماً أصبَرَ عَلى‏ عَبدٍ لَئيمٍ مِنكَ عَلَيَّ ، لِأَ نَّكَ تُحسِنُ فيما بَيني وبَينَكَ واُسي‏ءُ ، وتَتَوَدَّدُ إلَيَّ وأَتَبَغَّضُ إلَيكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيكَ ، ثُمَّ لَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّأفَةِ بي ، وَالإِحسانِ إلَيَّ ، وإنّي لَأَعلَمُ أنَّ واحِداً مِن ذنوبي يوجِبُ لي أليمَ عَذابِكَ ، ويُحِلُّ بي شَديدَ عِقابِكَ ، ولكِنَّ المَعرِفَةَ بِكَ وَالثِّقَةَ بِكَرَمِكَ ، دَعاني إلَى التَّعَرُّضِ لِذلِكَ

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۴۹ الدعاء ۳۹ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26000
صفحه از 579
پرینت  ارسال به