383
کنز الدعاء المجلد الاول

أعَزَّتهُ عِبادَتُكَ .
فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ومَتِّعنا بِثَروَةٍ لا تَنفَدُ ، وأَيِّدنا بِعِزٍّ لا يُفقَدُ ، وَاسرَحنا في مُلكِ الأَبَدِ ، إنَّكَ الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم تَلِد ولَم تولَد ، ولَم يَكُن لَكَ كُفُواً أحَدٌ . ۱

راجع : ص ۱۸ ح ۷ .

۸ / ۶

طَلَبُ الرِّضا مِنَ اللَّهِ‏

۴۹۴.تاريخ أصبهان عن أبي هريرة : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَدعو فَيَقولُ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ سَأَلتَنا مِن أنفُسِنا ما لا نَملِكُهُ إلّا بِكَ ، اللَّهُمَّ فَأَعطِنا مِنها ما يُرضيكَ عَنّا . ۲

راجع : ص ۱۷ ح ۶ .

۸ / ۷

طَلَبُ مَنزِلَةِ الشُّهَداءِ

۴۹۵.الإمام عليّ عليه السلام - في خُطبَةٍ لَهُ - :
نَسأَلُ اللَّهَ مَنازِلَ الشُّهَداءِ ، ومُعايَشَةَ السُّعَداءِ ، ومُرافَقَةَ الأَنبِياءِ . ۳

۸ / ۸

طَلَبُ السَّترِ وَالوِقايَةِ

۴۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دعائِهِ في طَلَبِ السِّترِ وَالوِقايَةِ - :

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۳۹ الدعاء ۳۵ ، البلد الأمين : ص ۴۷۱ .

2.تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۹۰ ، تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۳۲۱ ح ۷۳۵۵ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۳۶۲۵ وص ۶۸۵ ح ۵۰۷۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۸۹ ح ۱۰۰۰۷ بزيادة «والأبرار» في آخره ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۳۹ ح ۸۷ .


کنز الدعاء المجلد الاول
382

فَقالَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قُل :
اللَّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ ، وصَبِّرني عَلى‏ بَلائِكَ ، وبارِك لي في أقدارِكَ ، حَتّى‏ لا اُحِبَّ تَعجيلَ شَي‏ءٍ أخَّرتَهُ ، ولا اُحِبَّ تَأخيرَ شَي‏ءٍ عَجَّلتَهُ . ۱

۴۹۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : قُل كُلَّ يَومٍ حينَ تُصبِحُ :
. . . أسأَ لُكَ اللَّهُمَّ الرِّضا بَعدَ القَضاءِ ، وبَردَ ۲ العَيشِ بَعدَ المَماتِ ، ولَذَّةَ النَّظَرِ إلى‏ وَجهِكَ ، وشَوقاً إلى‏ لِقائِكَ . ۳

۴۹۳.الإمام زين العابدين عليه السلام - وكانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي الرِّضا إذا نَظَرَ إلى‏ أصحابِ الدُّنيا - :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ رِضاً بِحُكمِ اللَّهِ ، شَهِدتُ أنَّ اللَّهَ قَسَمَ مَعايِشَ عِبادِهِ بِالعَدلِ ، وأَخَذَ عَلى‏ جَميعِ خَلقِهِ بِالفَضلِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تَفتِنّي بِما أعطَيتَهُم ، ولا تَفتِنهُم بِما مَنَعتَني فَأَحسُدَ خَلقَكَ ، وأَغمَطَ ۴ حُكمَكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وطَيِّب بِقَضائِكَ نَفسي ، ووَسِّع بِمَواقِعِ حُكمِكَ صَدري ، وهَب لِيَ الثِّقَةَ لِاُقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضاءَكَ لَم يَجرِ إلّا بِالخِيَرَةِ ، وَاجعَل شُكري لَكَ عَلى‏ ما زَوَيتَ ۵ عَنّي أوفَرَ مِن شُكري إيّاكَ عَلى‏ ما خَوَّلتَني ، وَاعصِمني مِن أن أظُنَّ بِذي عَدَمٍ خَساسَةً ۶ ، أو أظُنَّ بِصاحِبِ ثَروَةٍ فَضلاً ، فَإِنَّ الشَّريفَ مَن شَرَّفَتهُ طاعَتُكَ ، وَالعَزيزَ مَن

1.الجعفريّات : ص ۲۲۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

2.بَردُ العَيشِ : أي طيبُ العيش (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۶ «برد») .

3.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۵۶ ح ۲۱۷۲۴ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۱۴۸۱ كلاهما عن زيد بن ثابت ، المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۱۹ ح ۸۲۵ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۲۱ ح ۱۴۲۳ كلاهما عن فضالة بن عبيد ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۶ ح ۱۹۲۳ عن عمّار بن ياسر نحوه .

4.الغَمطُ : الاستهانة والاستحقار (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۷ «غمط») .

5.زَوَيت عنّي : أي صرفته وقبضته ( النهاية : ج ۲ ص ۳۲۰ « زوى » ) .

6.الخسيس : الدني‏ء ، والخساسة : الدناءة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۱۱ «خسس») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25953
صفحه از 579
پرینت  ارسال به