375
کنز الدعاء المجلد الاول

حيلَةَ لَهُ ، فَلا تُحِط بي مَكرَكَ ، ولا تُثبِت عَلَيَّ غَضَبَكَ ، ولا تَضطَرَّني إلَى اليَأسِ مِن رَوحِكَ وَالقُنوطِ مِن رَحمَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنَّهُ لا طاقَةَ لي بِبَلائِكَ ، ولا غِنىً بي عَن رَحمَتِكَ ، وهذا أميرُ المُؤمِنينَ أخو نَبِيِّكَ ووَصِيُّ نَبِيِّكَ أتَوَجَّهُ بِهِ إلَيكَ ، فَإِنَّكَ جَعَلتَهُ مَفزَعاً لِخَلقِكَ ، وَاستَودَعتَهُ عِلمَ ما سَبَقَ وما هُوَ كائِنٌ ، فَاكشِف بِهِ ضُرّي ، وخَلِّصني مِن هذِهِ البَلِيَّةِ إلى‏ ما عَوَّدتَني مِن رَحمَتِكَ ، يا هُوَ يا هُوَ يا هُوَ ، انقَطَعَ الرَّجاءُ إلّا مِنكَ . ۱

۴۷۱.الإمام الصادق عليه السلام : تَضَعُ يَدَكَ عَلَى المَوضِعِ الَّذي فيهِ الوَجَعُ ، وتَقولُ ثلاثَ مَرّاتٍ :
اللَّهُ اللَّهُ رَبّي حَقّاً ، لا اُشرِكُ بِهِ شَيئاً ، اللَّهُمَّ أنتَ لَها ولِكُلِّ عَظيمَةٍ ، فَفَرِّجها عَنّي . ۲

۴۷۲.الكافي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل : دَخَلتُ عَلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، فَشَكَوتُ إلَيهِ وَجَعاً بي ، فَقالَ : قُل : «بِاسمِ اللَّهِ» ، ثُمَّ امسَح يَدَكَ عَلَيهِ ، وقُل :
أعوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ ، وأَعوذُ بِقُدرَةِ اللَّهِ ، وأَعوذُ بِجَلالِ اللَّهِ ، وأَعوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ ، وأَعوذُ بِجَمعِ اللَّهِ، وأَعوذُ بِرَسولِ‏اللَّهِ، وأَعوذُ بِأَسماءِ اللَّهِ، مِن شَرِّ ما أحذَرُ، ومِن شَرِّ ما أخافُ عَلى‏ نَفسي.
تَقولُها سَبعَ مَرّاتٍ .
قالَ : فَفَعَلتُ فَأَذهَبَ اللَّهُ عزّ وجلّ بِهَا الوَجَعَ عَنّي . ۳

۴۷۳.الإمام الصادق عليه السلام : تَضَعُ يَدَكَ عَلى‏ مَوضِعِ الوَجَعِ ، ثُمَّ تَقولُ :

1.الدعوات : ص ۱۷۳ ح ۴۸۸ ، مهج الدعوات : ص ۳۲۴ ، البلد الأمين : ص ۱۴۷ كلاهما عن سعد بن عبد اللَّه عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۸ ح ۱۸ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۵ ح ۶ ، عدّة الداعي : ص ۲۵۸ كلاهما عن داوود بن رزين ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۳۹ ح ۲۵۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۹ ح ۲۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۶ ح ۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۱ ح ۲۵۸۲ ، عدّة الداعي : ص ۲۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۹ ح ۲۱ .


کنز الدعاء المجلد الاول
374

۴۶۸.الإمام الصادق عليه السلام : تَضَعُ يَدَكَ عَلى‏ مَوضِعِ الوَجَعِ وتَقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ القُرآنِ العَظيمِ الّذي نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمينُ ، وهُوَ عِندَكَ في اُمِّ الكِتابِ عَلِيٌّ حَكيمٌ ، أن تَشفِيَني بِشِفائِكَ ، وتُداوِيَني بِدَوائِكَ ، وتُعافِيَني مِن بَلائِكَ .
ثَلاثَ مَرّاتٍ ، وتُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ . ۱

۴۶۹.المقنعة : رُوِيَ أنَّ رَجُلاً شَكا إلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام سِلعَةً ۲ كانَت لَهُ ، فَقالَ لَهُ : اِيتِ أهلَكَ ، فَصُم ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ اغتَسِل فِي اليَومِ الثّالِثِ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ ، وَابرُز لِرَبِّكَ وَليَكُن مَعَكَ خِرقَةٌ نَظيفَةٌ ، فَصَلِّ أربَعَ رَكَعاتٍ تَقرَأُ فيها ما تَيَسَّرَ مِنَ القُرآنِ ، وَاخضَع بِجَهدِكَ ، فَإِذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَأَلقِ ثِيابَكَ وَاتَّزِر بِالخِرقَةِ ، وأَلصِق خَدَّكَ الأَيمَنَ بِالأَرضِ ، ثُمَّ قُل :
يا واحِدُ يا ماجِدُ ، يا كَريمُ يا حَنّانُ ، يا قَريبُ يا مُجيبُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاكشِف ما بي مِن ضُرٍّ ومَعَرَّةٍ ۳ ، وأَلبِسنِي العافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَامنُن عَلَيَّ بِتَمامِ النِّعمَةِ ، وأَذهِب ما بي ؛ فَإِنَّهُ قَد آذاني وغَمَّني .
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّهُ لا يَنفَعُكَ حَتّى‏ تَيَقَّنَ أنَّهُ يَنفَعُكَ فَتَبرَأُ مِنهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . ۴

۴۷۰.الدعوات : دُعاءُ العَليلِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ دُعاءَ العَليلِ الذَّليلِ الفَقيرِ ، دُعاءَ مَنِ اشتَدَّت فاقَتُهُ ، وقَلَّت حيلَتُهُ ، وضَعُفَ عَمَلُهُ ، وأَلَحَّ البَلاءُ عَلَيهِ ، دُعاءَ مَكروبٍ إن لَم تُدرِكهُ هَلَكَ ، وإن لَم تُسعِدهُ فَلا

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۸ ح ۱۸ عن معاوية بن عمّار ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۰ ح ۲۵۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۵۰ ح ۲ .

2.السلعة : زيادة تحدث في الجسد كالغدّة تتحرّك إذا حرّكت ، وقد تكون من حمصة إلى بطيخة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۳۱ «سلع») .

3.المعرّة - بالفتحات وتشديد الراء - : الإثم و الأذى و المشقّة (اُنظر : لسان العرب : ج ۴ ص ۵۵۶ «عرر») .

4.المقنعة : ص ۲۲۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۹ ح ۲۶۰۱ ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۰۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۰ ح ۲۵ و ج ۹۵ ص ۹۹ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26136
صفحه از 579
پرینت  ارسال به