استِصغارَهُ ، وهَوَّنَت عَلَيَّ الاِستِخفافَ بِهِ حَتّى أورَطَتني ۱ فيهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۷۰ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ جَرى بِهِ عِلمُكَ ، فِيَّ وعَلَيَّ إلى آخِرِ عُمُري بِجَميعِ ذُنوبي ، لِأَوَّلِها وآخِرِها ، وعَمدِها وخَطَئِها ، وقَليلِها وكَثيرِها ، ودَقيقِها وجَليلِها ، وقَديمِها وحَديثِها ، وسِرِّها وعَلانِيَتِها ، وجَميعِ ما أنَا مُذنِبُهُ ، وأَتوبُ إلَيكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي جَميعَ ما أحصَيتَ مِن مَظالِمِ العِبادِ قِبَلي ، فَإِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقوقاً أنَا مُرتَهَنٌ بِها ، تَغفِرُها لي كَيفَ شِئتَ وأَنّى شِئتَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲
۴۱۲.بحار الأنوار عن المصباح للكفعمي والبلد الأمين ۳ والاختيار لابن باقي : يُستَحَبُّ أن يَقولَ في قُنوتِ الوَترِ ما كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ فِي الاِستِغفارِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُحكَمِ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ ، وقَولُكَ الحَقُّ : (كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَ بِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) ۴ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ۵ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (الصَّبِرِينَ وَالصَّدِقِينَ وَالْقَنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ) ۶ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
1.وَرَطَ : إذا وقع في بليّة يعسر المخرج منها (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۴ «ورط») .
2.البلد الأمين : ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۶ ح ۱۶ .
3.في البلد الأمين و المصباح للكفعمي : «يستحبّ أن يستغفر اللَّه تعالى في سحر كلّ ليلة ، ثمّ قل ما كان أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يقوله في الاستغفار» .
4.الذاريات : ۱۷ و ۱۸ .
5.البقرة : ۱۹۹ .
6.آل عمران : ۱۷ .