يَحرِمُني كَرامَتَكَ ، أو يُزيلُ عَنّي نِعمَتَكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۱۵ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ يورِثُ الفَناءَ ، أو يُحِلُّ البَلاءَ ، أو يُشمِتُ الأَعداءَ ، أو يَكشِفُ الغِطاءَ ، أو يَحبِسُ قَطرَ السَّماءِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۱۶ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ عَيَّرتُ بِهِ أحَداً مِن خَلقِكَ ، أو قَبَّحتُهُ مِن فِعلِ أحَدٍ مِن بَرِيَّتِكَ ، ثُمَّ تَقَحَّمتُ عَلَيهِ وَانتَهَكتُهُ ، جُرأَةً مِنّي عَلى مَعصِيَتِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۱۷ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ، وأَقدَمتُ عَلى فِعلِهِ ، فَاستَحيَيتُ مِنكَ وأَنَا عَلَيهِ ، ورَهِبتُكَ وأَ نَا فيهِ ، ثُمَّ استَقَلتُكَ مِنهُ وعُدتُ إلَيهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۱۸ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ ثَوَّرَكَ عَلَيَّ ۱ ، ووَجَبَ في فِعلي بِسَبَبِ عَهدٍ عاهَدتُكَ عَلَيهِ ، أو عَقدٍ عَقَدتُهُ لَكَ ، أو ذِمَّةٍ آلَيتُ بِها مِن أجلِكَ لِأَحَدٍ مِن خَلقِكَ ، ثُمَّ نَقَضتُ ذلِكَ مِن غَيرِ ضَرورَةٍ لِرَغبَتي فيهِ ، بَلِ استَزَلَّني عَنِ الوَفاءِ بِهِ البَطَرُ ۲ ، وَاستَحَطَّني عَن رِعايَتِهِ الأَشَرُ ۳ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ ۱۹ .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ لَحِقَني بِسَبَبِ نِعمَةٍ أنعَمتَ بِها عَلَيَّ ، فَقَويتُ بِها عَلى مَعصِيَتِكَ ، وخالَفتُ بِها أمرَكَ ، وقَدِمتُ بِها عَلى وَعيدِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
1.«ثوَّرك عليّ» أي هيَّجك وأغضبك ، ولعلّ الأظهر : تورَّك . قال الفيروزآبادي : «تورَّك بالمكان : أقام ، وعلى الأمر : قدر ، وورَّكه توريكاً : أوجبه ، والذنب عليه : حمله» (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۳۶) .
2.البَطَرُ : الطغيان عند النعمة وطول الغِنى (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۵ «بطر») .
3.الأشرُ : البَطَرُ ، وقيل : أشدّ البطر (النهاية : ج ۱ ص ۵۱ «أشر») .