315
کنز الدعاء المجلد الاول

الفَصلُ السادس : دَعَواتُ الاِستِعاذَةِ

۶ / ۱

الأَدعِيَةُ القُرآنِيَّةُ

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ‏ّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَ مِن شَرِّ النَّفَّثَتِ فِى الْعُقَدِ * وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) . ۱

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ‏ّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ) . ۲

(وَ قُل رَّبِ‏ّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَ تِ الشَّيَطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِ‏ّ أَن يَحْضُرُونِ) . ۳

(إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَ نَ رَبِ‏ّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِ‏ّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى‏ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى‏ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَنِ الرَّجِيمِ) . ۴

۶ / ۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله‏

۳۶۴.الإمام عليّ عليه السلام : رَقَى النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله حَسَناً وحُسَيناً فَقالَ :

1.الفلق : ۱ - ۵ .

2.الناس : ۱ - ۶ .

3.المؤمنون : ۹۷ و ۹۸ .

4.آل عمران : ۳۵ و ۳۶ .


کنز الدعاء المجلد الاول
314

شَريكَ لَكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّاً كَبيراً .
إلهي ! في هذِهِ الدُّنيا هُمومٌ وأَحزانٌ وغُمومٌ وبَلاءٌ ، وفِي الآخِرَةِ حِسابٌ وعِقابٌ ، فَأَينَ الرّاحَةُ وَالفَرَجُ ؟
إلهي ! خَلَقتَني بِغَيرِ أمري ، وتُميتُني بِغَيرِ إذني ، ووَكَّلتَ فِيَّ عَدُوّاً لي ، لَهُ عَلَيَّ سُلطانٌ ، يَسلُكُ بِيَ البَلايا مَغروراً ۱ ، وقُلتَ لي : اِستَمسِك ۲ ، فَكَيفَ أستَمسِكُ إن لَم تُمسِكني ؟ !
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وثَبِّتني بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وثَبِّتني بِالعُروَةِ الوُثقَى الَّتي لَا انفِصامَ لَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا مَن قالَ : ( ادْعُونِى ) ۳( فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ۴ ، وقَد دَعَوتُكَ يا إلهي كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني ، إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا ، ومَن وَلَدتُ وما تَوالَدوا ، ولِأَهلي ووَلَدي ، وأَقارِبي وإخواني فيكَ ، وجيراني مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، الأَحياءِ مِنهُمُ وَالأَمواتِ ، ( وَ لِإِخْوَ نِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَنِ وَ لَا تَجْعَلْ فِى قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ۵ . ۶

1.غَرَّهُ : خَدَعَهُ وأَطمَعَهُ بالباطل فهو مغرور (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۱ «غرر») .

2.إشارة إلى الآية الشريفة : (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الزخرف : ۴۳) .

3.غافر : ۶۰ .

4.البقرة : ۱۸۶ .

5.الحشر : ۱۰ . والغِلُّ : الحِقدُ (المصباح المنير : ص ۴۵۱ «غلل» ) .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۴ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25748
صفحه از 579
پرینت  ارسال به