273
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ فِعلَ الخَيراتِ وتَركَ المُنكَراتِ ، وحُبَّ المَساكينِ ، وأَن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، وإذا أرَدتَ بِقَومٍ فِتنَةً فَتَوَفَّني إلَيكَ وأَ نَا غَيرُ مَفتونٍ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ حُبَّكَ وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ وحُبّاً يُبَلِّغُني حُبَّكَ . ۱

۳۴۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
اللَّهُمَّ اجعَل حُبَّكَ أحَبَّ الأَشياءِ إلَيَّ ، وَاجعَل خَوفَكَ أخوَفَ الأَشياءِ إلَيَّ ، وَاقطَع عَنّي حاجاتِ الدُّنيا بِالشَّوقِ إلى‏ لِقائِكَ ، وإذا أقرَرتَ أعيُنَ أهلِ الدُّنيا مِن دُنياهُم ، فَأَقِرَّ عَيني مِن عِبادَتِكَ . ۲

راجع : ص‏۴۶ ح‏۶۰ .

ب - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام

۳۴۶.الإمام عليّ عليه السلام - فِي المُناجاةِ للَّهِ‏ِ تَعالى‏ - :
إلهي ! وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ ، لَقَد أحبَبتُكَ مَحَبَّةً استَقَرَّت حَلاوَتُها في قَلبي ، وما تَنعَقِدُ ضَمائِرُ مُوَحِّديكَ عَلى‏ أنَّكَ تُبغِضُ مُحِبّيكَ . ۳

۳۴۷.عنه عليه السلام - فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ - :
لَبَّيكَ لَبَّيكَ أنتَ مَولاهُ‏فَارحَم عُبَيداً إلَيكَ مَلجاهُ‏
يا ذَا المَعالي عَلَيكَ مُعتَمَدي‏طوبى‏ لِمَن كُنتَ أنتَ مَولاهُ‏
طوبى‏ لِمن كانَ نادِماً أرِقاًيَشكو إلى‏ ذِي الجَلالِ بَلواهُ‏
وما بِهِ عِلَّةٌ ولا سَقَمٌ‏أكثَرُ مِن حُبِّهِ لِمَولاهُ‏
إذا خَلا فِي الظَّلامِ مُبتَهِلاًأجابَهُ اللَّهُ ثُمَّ لَبّاهُ‏
سَأَلتَ عَبدي وأَنتَ في كَنَفي‏وكُلَّ ما قُلتَ قَد سَمِعناهُ‏
صَوتُكَ تَشتاقُهُ مَلائِكَتي‏فَذَنبُكَ الآنَ قَد غَفَرناهُ‏
في جَنَّةِ الخُلدِ ما تَمَنّاه‏طوباه طوباه ثُمَّ طوباه‏
سَلني بِلا حِشمَةٍ ولا رَهَبٍ‏ولا تَخَف إنَّني أنَا اللَّه ۴

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۹ ح ۱۹۳۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۶۹ ح ۳۲۳۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۵۹ ح ۲۲۱۷۰ كلاهما عن معاذ بن جبل نحوه ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۹ ح ۱۴۱۷ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۸ ح ۴۳۵۴۵ .

2.حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۸۲ الرقم ۴۲۰ عن الهيثم بن مالك الطائي ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۹۶۵ عن عبد اللَّه له صحبة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۲ ح ۳۶۴۸ ؛ مصباح الزائر : ص ۵۲۹ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۱۱ كلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۷ ح ۲ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۴۹۶ ، البلد الأمين : ص ۳۱۸ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۸ ح ۱۴ .

4.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۴۲ الرقم ۱۴ .


کنز الدعاء المجلد الاول
272

مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ . إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلماً بِأَنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ .
اللَّهُمَّ إن فَهِهتُ ۱ عَن مَسأَلَتي أو عَميتُ عَن طَلِبَتي فَدُلَّني عَلى‏ مَصالِحي ، وخُذ بِقَلبي إلى‏ مَراشِدي ، فَلَيسَ ذلِكَ بِنُكرٍ مِن هِداياتِكَ ، ولا بِبِدعٍ مِن كِفاياتِكَ ، اللَّهُمَّ احمِلني عَلى‏ عَفوِكَ ولا تَحمِلني عَلى‏ عَدلِكَ . ۲

۵ / ۱۸

مُناجاةُ المُحِبّينَ‏

الف - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله

۳۴۳.سنن الترمذي عن عبد اللَّه بن يزيد الخطمي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، قال : إنَّهُ صلى اللَّه عليه وآله كانَ يَقولُ في دُعائِهِ :
اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ وحُبَّ مَن يَنفَعُني حُبُّهُ عِندَكَ ، اللَّهُمَّ ما رَزَقتَني مِمّا اُحِبُّ فَاجعَلهُ قُوَّةً لي فيما تُحِبُّ ، اللَّهُمَّ وما زَوَيتَ ۳ عَنّي مِمّا اُحِبُّ فَاجعَلهُ فَراغاً لي ۴ فيما تُحِبُّ . ۵

۳۴۴.المستدرك على الصحيحين عن ثوبان مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قيل لَي : يا مُحَمَّدُ ، قُل تُسمَع ، وسَل تُعطَ . قالَ : فَقُلتُ :

1.فههتُ : أي عييتُ (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۲۰ «فهه») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۵۵ و ص ۳۷۸ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۷ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ و ج ۹۴ ص ۲۳۰ ح ۶ .

3.زويت عنّي : أي صرفته عنّي وقبضته (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۰ «زوى») .

4.في الطبعة المعتمدة : «لي قوّة» بدل «فراغاً لي» ، وما في المتن أثبتناه من طبعة دار الفكر وكذلك في جميع المصادر .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۳ ح ۳۴۹۱ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۹۶ ح ۱ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۴ ح ۱۴۰۳ ، الزهد لابن المبارك : ص ۱۴۴ ح ۴۳۰ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۳۶۳۲ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25822
صفحه از 579
پرینت  ارسال به