271
کنز الدعاء المجلد الاول

وفِي الرِّوايَةِ : يَقولُ عليه السلام : وصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى‏ جَدّي مُحَمَّدٍ رَسولِهِ وآلِهِ الطَّيِّبينَ . ۱

۳۴۰.الإمام الصادق عليه السلام : إذا كانَت لِأَحَدِكُمُ استِغاثَةٌ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ ، فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ ثُمَّ يَسجُدُ ويَقولُ : «يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، يا عَلِيُّ يا سَيِّدَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، بِكُما أستَغيثُ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ أستَغيثُ بِكُما ، يا غَوثاهُ بِاللَّهِ وبِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ - وتَعُدُّ الأَئِمَّةَ عليهم السلام - بِكُم أتَوَسَّلُ إلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ» فَإِنَّكَ تُغاثُ مِن ساعَتِكَ بِإِذنِ اللَّهِ تَعالى‏ . ۲

راجع : ص‏۳۴ ح‏۳۳ وص‏۳۵ ح‏۳۵ و۳۶ و۳۷ وص‏۳۶ ح‏۳۸ وص‏۳۷ ح‏۴۳ .

۵ / ۱۷

مُناجاةُ الآنِسينَ‏

۳۴۱.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
اللَّهُمَّ اجعَلنا مَشغولينَ بِأَمرِكَ ، آمِنينَ بِوَعدِكَ ، آيِسينَ مِن خَلقِكَ ، آنِسينَ بِكَ ، مُستَوحِشينَ مِن غَيرِكَ ، راضينَ بِقَضائِكَ ، صابِرينَ عَلى‏ بَلائِكَ ، شاكِرينَ عَلى‏ نَعمائِكَ ، مُتَلَذِّذينَ بِذِكرِكَ ، فَرِحينَ بِكِتابِكَ ، مُناجينَ إيّاكَ آناءَ اللَّيلِ وأَطرافَ النَّهارِ ، مُستَعِدّينَ لِلمَوتِ ، مُشتاقينَ إلى‏ لِقائِكَ ، مُبغِضينَ لِلدُّنيا ، مُحِبّينَ لِلآخِرَةِ ، (وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى‏ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَمَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) ۳ . ۴

۳۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ، وأَحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم . فَأَسرارُهُم لَكَ

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۳۱ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۲۳۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۷ ح ۱۹ .

3.آل عمران : ۱۹۴ .

4.جامع الأخبار : ص ۳۶۴ ح ۱۰۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۰ ح ۱۶ .


کنز الدعاء المجلد الاول
270

ذَريعَةٌ إلَيكَ إلّا عَواطِفُ رَحمَتِكَ ، وشَفاعَةُ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، ومُنقِذِ الاُمَّةِ مِنَ الغُمَّةِ ، فَاجعَلهُما لي سَبَباً إلى‏ نَيلِ غُفرانِكَ ، وصَيِّرهُما لي وُصلَةً إلَى الفَوزِ بِرِضوانِكَ ، وقَد حَلَّ رَجائي بِحَرَمِ كَرَمِكَ ، وحَطَّ طَمَعي بِفِناءِ جودِكَ ، فَحَقِّق فيكَ أمَلي ، وَاختِم بِالخَيرِ عَمَلي ، وَاجعَلني مِن صَفوَتِكَ الَّذينَ أحلَلتَهُم بُحبوحَةَ ۱ جَنَّتِكَ ، وبَوَّأتَهُم دارَ كَرامَتِكَ ، وأَقرَرتَ أعيُنَهُم بِالنَّظَرِ إلَيكَ يَومَ لِقائِكَ ، وأَورَثتَهُم مَنازِلَ الصِّدقِ في جِوارِكَ .
يا مَن لا يَفِدُ الوافِدونَ عَلى‏ أكرَمَ مِنهُ ، ولا يَجِدُ القاصِدونَ أرحَمَ مِنهُ ، يا خَيرَ مَن خَلا بِهِ وَحيدٌ ، ويا أعطَفَ مَن أوى‏ إلَيهِ طَريدٌ ، إلى‏ سَعَةِ عَفوِكَ مَدَدتُ يَدي ، وبِذَيلِ كَرَمِكَ أعلَقتُ كَفّي ، فَلا تُولِنِي الحِرمانَ ، ولا تَبتَلِني بِالخَيبَةِ وَالخُسرانِ ، يا سَميعَ الدُّعاءِ . ۲

۳۳۹.بحارالأنوار : ولَهُ [الإِمامِ زَينِ العابِدينَ‏] صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ دُعاءُ الشُّكرِ :
يا مَن فَضُلَ إنعامُهُ إنعامَ المُنعِمينَ ، وعَجَزَ عَن شُكرِهِ شُكرُ الشّاكِرينَ ، وقَد جَرَّبتُ غَيرَكَ مِنَ المَأمولينَ بِغَيري مِنَ السّائِلينَ ، فَإِذا كُلُّ قاصِدٍ لِغَيرِكَ مَردودٌ ، وكُلُّ طَريقٍ سِواكَ مَسدودٌ ، إذ كُلُّ خَيرٍ عِندَكَ مَوجودٌ ، وكُلُّ خَيرٍ عِندَ سِواكَ مَفقودٌ ، يا مَن إلَيهِ بِهِ تَوَسَّلتُ ، وإلَيهِ بِهِ تَسَبَّبتُ وتَوَصَّلتُ ، وعَلَيهِ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ عَوَّلتُ وتَوَكَّلتُ ، ما كُنتُ عَبداً لِغَيرِكَ فَيَكونَ غَيرُكَ لي مَولىً ، ولا كُنتُ مَرزوقاً مِن سِواكَ فَأَستَديمَهُ عادَةَ الحُسنى‏ ، وما قَصَدتُ باباً إلّا بابَكَ ، فَلا تَطرُدني مِن بابِكَ الأَدنى‏ ، يا قَديراً لا يَؤودُهُ المَطالِبُ ، ويا مَولىً يَبغيهِ كُلُّ راغِبٍ ، حاجاتي مَصروفَةٌ إلَيكَ ، وآمالي مَوقوفَةٌ لَدَيكَ ، كُلَّما وَفَّقتَني لَهُ مِن خَيرٍ أحمِلُهُ واُطيقُهُ ، فَأَنتَ دَليلي عَلَيهِ وطَريقُهُ .
يا مَن جَعَلَ الصَّبرَ عَوناً عَلى‏ بَلائِهِ ، وجَعَلَ الشُّكرَ مادَّةً لِنَعمائِهِ ، قَد جَلَّت نِعمَتُكَ عَن شُكري ، فَتَفَضَّل عَلى‏ إقراري بِعَجزي ، بِعَفوٍ أنتَ أقدَرُ عَلَيهِ ، وأَوسَعُ لَهُ مِنّي ، وإن لَم يَكُن لِذَنبي عِندَكَ عُذرٌ تَقبَلُهُ فَاجعَلهُ ذَنباً تَغفِرُهُ .

1.بَحبوحَةُ الجنَّةِ : وسطها (النهاية : ج ۱ ص ۹۸ «بحبح») .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۹ عن بعض كتب الأصحاب .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25991
صفحه از 579
پرینت  ارسال به