25
کنز الدعاء المجلد الاول

ولَمّا نَظَرَ نوحٌ عليه السلام إلى‏ هَولِ الماءِ وَالأَمواجِ دَخَلَهُ الرُّعبُ ، فَأَوحَى اللَّهُ جَلَّ وعَزَّ إلَيهِ : قُل : لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ألفَ مَرَّةٍ اُ نَجِّكَ ، قالَ : فَدَخَلَتِ الرّيحُ فِي الشِّراعِ ، فَقالَ : «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ألفاً ألفاً» ، فَنَجّاهُ اللَّهُ بِما قالَها . ۱

راجع : ص ۲۴۵ ح ۳۰۳ و ج ۲ ص ۳۷۸ ح ۱۶۶۶ .

۱ / ۴

دَعَواتُ هودٍ عليه السلام‏

الكتاب‏

( قَالَ رَبِ‏ّ انصُرْنِى بِمَا كَذَّبُونِ * قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَدِمِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ‏ّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) ۲ . ۳

الحديث‏

۱۸.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله دَخَلَ المَسجِدَ فَرَأى‏ رَجُلاً ساجِداً وهُوَ يَقولُ :
ما عَلَيكَ يا رَبِّ لَو أرضَيتَ كُلَّ مَن لَهُ قِبَلي تَبِعَةٌ ، وغَفَرتَ لي ما بَيني وبَينَكَ وأَدخَلتَنِي الجَنَّةَ ، فَإِنَّ مَغفِرَتَكَ لِلظّالِمينَ وأَ نَا مِنَ الظّالِمينَ .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : اِرفَع رَأسَكَ فَقَدِ استَجابَ اللَّهُ لَكَ ، فَهذِهِ دَعوَةٌ ما دَعا بِها عَبدٌ مُؤمِنٌ إلَّا استَجابَ اللَّهُ تَعالى‏ لَهُ ، وهِيَ دَعوَةُ أخي هودٍ عليه السلام . ۴

۱ / ۵

دَعَواتُ إبراهيمَ عليه السلام‏

الكتاب‏

(وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُواْ رَبِّى عَسَى‏ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّى شَقِيًّا ) . ۵

1.مهج الدعوات : ص ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶۷ ح ۲۲ .

2.وقيل هذه الآية هي دعوة صالح عليه السلام .

3.المؤمنون : ۳۹ - ۴۱ .

4.المصباح للكفعمي : ص ۳۹۸ .

5.مريم : ۴۸ .


کنز الدعاء المجلد الاول
24

(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَ قَالُواْ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّى مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَ بَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى‏ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَ حَمَلْنَهُ عَلَى‏ ذَاتِ أَلْوَ حٍ وَ دُسُرٍ * تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ) . ۱

(وَ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَ جَعَلْنَهُ هُدًى لِّبَنِى إِسْرَ ءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَكِيلاً * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) . ۲

الحديث‏

۱۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ نوحاً لَمّا رَكِبَ فِي السَّفينَةِ وخافَ الغَرَقَ ، قالَ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لَمّا أنجَيتَني مِنَ الغَرَقِ» ، فَنَجّاهُ اللَّهُ عزّ وجلّ مِنهُ . ۳

۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ نوحاً عليه السلام لَم يَقُم مِن خَلاءٍ قَطُّ إلّا قالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أذاقَني لَذَّتَهُ ، وأَبقى‏ مَنفَعَتَهُ في جَسَدي ، وأَخرَجَ عَنّي أذاهُ . ۴

۱۶.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ نوحٌ إذا أمسى‏ وأَصبَحَ يَقولُ : «أمسَيتُ أشهَدُ أنَّهُ ما أمسى‏ بي مِن نِعمَةٍ في دينٍ أو دُنيا فَإِنَّها مِنَ اللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الحَمدُ عَلَيَّ بِها كَثيراً وَالشَّكرُ كَثيراً» ، فَأَنزَلَ اللَّهُ : ( إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) ، فَهذا كانَ شُكرُهُ . ۵

۱۷.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ دُعاءُ نوحٍ عليه السلام ، وَجَدتُ فِي الجُزءِ الرّابِعِ مِن كِتابِ دَفعِ الهُمومِ وَالأَحزانِ ، تَأليفِ أحمَدَ بنِ داوودَ النُّعمانِيِّ قالَ :

1.القمر : ۹ - ۱۴ .

2.الإسراء : ۲ و ۳ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۸۷ ح ۳۲۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۲۸ ، جامع الأخبار : ص ۴۵ ح ۴۸ كلّها عن معمر بن راشد عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۲۹۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۶ ح ۷۲ .

4.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۶۲ ح ۱۲۷ ، فضيلة الشكر للَّه : ص ۴۰ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۱۳ ح ۴۴۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۲۷۲ ح ۱۲۸۱۰ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۵۹ ح ۲۶۴۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۱۸۹ ح ۴۵ نقلاً عن خط الشهيد نحوه .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۸ نحوه وكلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۴۸ ح ۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25755
صفحه از 579
پرینت  ارسال به