(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُواْ عَبْدَنَا وَ قَالُواْ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ * فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّى مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَ بَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَ حَمَلْنَهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَ حٍ وَ دُسُرٍ * تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ ) . ۱
(وَ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَ جَعَلْنَهُ هُدًى لِّبَنِى إِسْرَ ءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَكِيلاً * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ) . ۲
الحديث
۱۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ نوحاً لَمّا رَكِبَ فِي السَّفينَةِ وخافَ الغَرَقَ ، قالَ : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لَمّا أنجَيتَني مِنَ الغَرَقِ» ، فَنَجّاهُ اللَّهُ عزّ وجلّ مِنهُ . ۳
۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ نوحاً عليه السلام لَم يَقُم مِن خَلاءٍ قَطُّ إلّا قالَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أذاقَني لَذَّتَهُ ، وأَبقى مَنفَعَتَهُ في جَسَدي ، وأَخرَجَ عَنّي أذاهُ . ۴
۱۶.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ نوحٌ إذا أمسى وأَصبَحَ يَقولُ : «أمسَيتُ أشهَدُ أنَّهُ ما أمسى بي مِن نِعمَةٍ في دينٍ أو دُنيا فَإِنَّها مِنَ اللَّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الحَمدُ عَلَيَّ بِها كَثيراً وَالشَّكرُ كَثيراً» ، فَأَنزَلَ اللَّهُ : ( إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) ، فَهذا كانَ شُكرُهُ . ۵
۱۷.مهج الدعوات : ومِن ذلِكَ دُعاءُ نوحٍ عليه السلام ، وَجَدتُ فِي الجُزءِ الرّابِعِ مِن كِتابِ دَفعِ الهُمومِ وَالأَحزانِ ، تَأليفِ أحمَدَ بنِ داوودَ النُّعمانِيِّ قالَ :
1.القمر : ۹ - ۱۴ .
2.الإسراء : ۲ و ۳ .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۸۷ ح ۳۲۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۲۸ ، جامع الأخبار : ص ۴۵ ح ۴۸ كلّها عن معمر بن راشد عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۲۹۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۶ ح ۷۲ .
4.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۶۲ ح ۱۲۷ ، فضيلة الشكر للَّه : ص ۴۰ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۱۱۳ ح ۴۴۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۲۷۲ ح ۱۲۸۱۰ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۵۹ ح ۲۶۴۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۱۸۹ ح ۴۵ نقلاً عن خط الشهيد نحوه .
5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۸ نحوه وكلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۴۸ ح ۸ .