241
کنز الدعاء المجلد الاول

ب - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام

۲۹۷.الإمام عليّ عليه السلام - في شُكرِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيهِ - :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبَني إلى‏ خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وسَيِّدِ المُرسَلينَ ؛ إحساناً مِنهُ [إلَيَ‏] ۱ ، وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ . ۲

۲۹۸.عنه عليه السلام - فِي المُناجاةِ للَّهِ‏ِ تَعالى‏ - :
يا أفضَلَ المُنعِمينَ في آلائِهِ ، وأَنعَمَ المُفضِلينَ في نَعمائِهِ ، كَثُرَت أياديكَ عِندي فَعَجَزتُ عَن إحصائِها ، وضِقتُ ذَرعاً في شُكري لَكَ بِجَزائِها ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى‏ ما أولَيتَ ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى‏ ما أبلَيتَ ، يا خَيرَ مَن دَعاهُ داعٍ ، وأَفضَلَ مَن رَجاهُ راجٍ .
بِذِمَّةِ الإِسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ ، وبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أتَقَرَّبُ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاعرِف ذِمَّتِيَ الَّتي رَجَوتُ بِها قَضاءَ حاجَتي ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳

ج - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام

۲۹۹.تحف العقول : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : (وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) ۴ يَقولُ :
سُبحانَ مَن لَم يَجعَل في أحَدٍ مِن مَعرِفَةِ نِعَمِهِ إلَّا المَعرِفَةَ بِالتَّقصيرِ عَن مَعرِفَتِها ، كَما

1.الزيادة من إعلام الورى .

2.الأمالي للصدوق : ص ۱۵۷ ح ۱۵۰ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۷۹ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۵ ، روضة الواعظين : ص ۱۲۷ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۶۶ كلّها عن جابر بن عبد اللَّه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۷۳ ح ۴۱ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۴۹۷ ، البلد الأمين : ص ۳۱۸ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۸ ح ۱۴ .

4.إبراهيم : ۳۴ .


کنز الدعاء المجلد الاول
240

۵ / ۶

مُناجاةُ الشّاكِرينَ‏

الف - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله

۲۹۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : دَفَعَ إلَيَّ جَبرَئيلُ عليه السلام عَنِ اللَّهِ تَعالى‏ هذِهِ المُناجاةَ فِي الشُّكرِ للَّهِ‏ِ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى‏ مَرَدِّ نَوازِلِ البَلاءِ ، ومُلِمّاتِ الضَّرّاءِ ، وكَشفِ نَوائِبِ اللَّأْواءِ ۱ ، وتَوالي سُبوغِ النَّعماءِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ هَني‏ءِ عَطائِكَ ، ومَحمودِ بَلائِكَ ، وجَليلِ آلائِكَ ، ولَكَ الحَمدُ على إحسانِكَ الكَثيرِ ، وخَيرِكَ الغَزيرِ ، وتَكليفِكَ اليَسيرِ ، ودَفعِكَ العَسيرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ تَثميرِكَ قَليلَ الشُّكرِ ، وإعطائِكَ وافِرَ الأَجرِ ، وحَطِّكَ مُثقِلَ الوِزرِ ، وقَبولِكَ ضيقَ العُذرِ ، ووَضعِكَ فادِحَ الإِصرِ ۲ ، وتَسهيلِكَ مَوضِعَ الوَعرِ ، ومَنعِكَ مُفظِعَ الأَمرِ .
ولَكَ الحَمدُ رَبِّ عَلَى البَلاءِ المَصروفِ ، ووافِرِ المَعروفِ ، ودَفعِ المَخوفِ ، وإذلالِ العَسوفِ ۳ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ قِلَّةِ التَّكليفِ ، وكَثرَةِ التَّخويفِ ، وتَقوِيَةِ الضَّعيفِ ، وإغاثَةِ اللَّهيفِ ۴ .
ولَكَ الحَمدُ رَبِّ عَلى‏ سَعَةِ إمهالِكَ ، ودَوامِ إفضالِكَ ، وصَرفِ مِحالِكَ ۵ ، وحَميدِ فِعالِكَ ، وتَوالي نَوالِكَ ، ولَكَ الحَمدُ رَبِّ عَلى‏ تَأخيرِ مُعاجَلَةِ العِقابِ ، وتَركِ مُغافَصَةِ ۶ العَذابِ ، وتَسهيلِ طُرُقِ المَآبِ ، وإنزالِ غَيثِ السَّحابِ . ۷

1.اللّأواءُ : الشدَّةُ وضيق المعيشة (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۱ «لأو») .

2.الإصر : الإثم والعقوبة (النهاية : ج ۱ ص ۵۲ «أصر») .

3.العَسوفُ : أي الجائر ، أو الظَلوم (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۷ «عسف») .

4.اللّهيفُ : المضطرّ (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۲ «لهف») .

5.في مهج الدعوات والمصباح للكفعمي : «إمحالك» .

6.المُغافَصَةُ : أخذُهُ على غرَّة (لسان العرب : ج ۷ ص ۶۱ «غفص») .

7.الدعوات : ص ۷۱ ح ۱۷۰ ، مهج الدعوات : ص ۲۶۴ عن الإمام الجواد عليه السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۵۴۶ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۴ ح ۱ وص ۱۱۹ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25908
صفحه از 579
پرینت  ارسال به