ب - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام
۲۹۷.الإمام عليّ عليه السلام - في شُكرِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيهِ - :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أنعَمَ عَلَيَّ بِالإِسلامِ ، وعَلَّمَنِي القُرآنَ ، وحَبَّبَني إلى خَيرِ البَرِيَّةِ خاتَمِ النَّبِيّينَ وسَيِّدِ المُرسَلينَ ؛ إحساناً مِنهُ [إلَيَ] ۱ ، وفَضلاً مِنهُ عَلَيَّ . ۲
۲۹۸.عنه عليه السلام - فِي المُناجاةِ للَّهِِ تَعالى - :
يا أفضَلَ المُنعِمينَ في آلائِهِ ، وأَنعَمَ المُفضِلينَ في نَعمائِهِ ، كَثُرَت أياديكَ عِندي فَعَجَزتُ عَن إحصائِها ، وضِقتُ ذَرعاً في شُكري لَكَ بِجَزائِها ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما أولَيتَ ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى ما أبلَيتَ ، يا خَيرَ مَن دَعاهُ داعٍ ، وأَفضَلَ مَن رَجاهُ راجٍ .
بِذِمَّةِ الإِسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ ، وبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أتَقَرَّبُ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاعرِف ذِمَّتِيَ الَّتي رَجَوتُ بِها قَضاءَ حاجَتي ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳
ج - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۲۹۹.تحف العقول : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ : (وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) ۴ يَقولُ :
سُبحانَ مَن لَم يَجعَل في أحَدٍ مِن مَعرِفَةِ نِعَمِهِ إلَّا المَعرِفَةَ بِالتَّقصيرِ عَن مَعرِفَتِها ، كَما
1.الزيادة من إعلام الورى .
2.الأمالي للصدوق : ص ۱۵۷ ح ۱۵۰ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۷۹ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۵ ، روضة الواعظين : ص ۱۲۷ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۳۶۶ كلّها عن جابر بن عبد اللَّه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۷۳ ح ۴۱ .
3.المصباح للكفعمي : ص ۴۹۷ ، البلد الأمين : ص ۳۱۸ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۸ ح ۱۴ .
4.إبراهيم : ۳۴ .