237
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ ارزُقنِي الرَّغبَةَ فِي الآخِرَةِ حَتّى‏ أعرِفَ صِدقَ ذلِكَ في قَلبي بِالزَّهادَةِ مِنّي في دُنيايَ ، اللَّهُمَّ ارزُقني بَصَراً في أمرِ الآخِرَةِ حَتّى‏ أطلُبَ الحَسَناتِ شَوقاً ، وأَفِرَّ ۱ مِنَ السَّيِّئاتِ خَوفاً يا رَبِّ . ۲

ب - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام

۲۹۳.الإمام زين العابدين عليه السلام - مِن دُعائِهِ فِي الاِشتِياقِ إلى‏ طَلَبِ المَغفِرَةِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ - :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وصَيِّرنا إلى‏ مَحبوبِكَ مِنَ التَّوبَةِ ، وأَزِلنا عَن مَكروهِكَ مِنَ الإِصرارِ .
اللَّهُمَّ ومَتى‏ وَقَفنا بَينَ نَقصَينِ في دينٍ أو دُنيا ، فَأَوقِعِ النَّقصَ بِأَسرَعِهِما فَناءً ، وَاجعَلِ التَّوبَةَ في أطوَلِهِما بَقاءً .
وإذا هَمَمنا ۳ بِهَمَّينِ يُرضيكَ أحَدُهُما عَنّا ، ويُسخِطُكَ الآخَرُ عَلَينا ، فَمِل بِنا إلى‏ ما يُرضيكَ عَنّا ، وأَوهِن ۴ قُوَّتَنا عَمّا يُسخِطُكَ عَلَينا ، ولا تُخَلِّ في ذلِكَ بَينَ نُفوسِنا وَاختِيارِها ، فَإِنَّها مخُتارَةٌ لِلباطِلِ إلّا ما وَفَّقتَ ، أمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمتَ .
اللَّهُمَّ وإنَّكَ مِنَ الضُّعفِ خَلَقتَنا ، وعَلَى الوَهنِ بَنَيتَنا ، ومِن ماءٍ مَهينٍ ۵ ابتَدَأتَنا ، فَلا حَولَ لَنا إلّا بِقُوَّتِكَ ، و لا قُوَّةَ لَنا إلّا بِعَونِكَ ، فَأَيِّدنا بِتَوفيقِكَ ، وسَدِّدنا بِتَسديدِكَ ، وأَعمِ أبصارَ قُلوبِنا عَمّا خالَفَ مَحَبَّتَكَ ، ولا تَجعَل لِشَي‏ءٍ مِن جَوارِحِنا نُفوذاً في مَعصِيَتِكَ .
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل هَمَساتِ قُلوبِنا ، وحَرَكاتِ أعضائِنا ، ولَمَحاتِ أعيُنِنا ، ولَهَجاتِ ألسِنَتِنا ، في موجِباتِ ثَوابِكَ ، حَتّى‏ لا تَفوتَنا حَسَنَةٌ نَستَحِقُّ بِها

1.في المصدر : «وافراً» وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه .

2.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۵ عن راشد بن أبي روح الأنصاري .

3.هَمَّ بالأمر يَهُمُّ: إذا عزم عليه (النهاية : ج ۵ ص ۲۷۴ «همم») .

4.وَهَنَ : ضَعُفَ ( المصباح المنير : ص ۶۷۴ « وهن » ) .

5.مهين : أي ضعيف حقير (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۳۱ «مهن») .


کنز الدعاء المجلد الاول
236

۲۸۹.المصباح للكفعمي : دُعاءٌ عَظيمُ الشَّأنِ مَروِيٌّ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام :
إلهي كَيفَ أدعوكَ وأَ نَا أنَا ، وكَيفَ أقطَعُ رَجائي مِنكَ وأَنتَ أنتَ ؟ ! إلهي إذا لَم أسأَلكَ فَتُعطِيَني فَمَن ذَا الَّذي أسأَ لُهُ فَيُعطِيَني ؟ ! إلهي إذا لَم أدعُكَ فَتَستَجيبَ لي فَمَن ذَا الَّذي أدعوهُ فَيَستَجيبَ لي ؟ ! إلهي إذا لَم أتَضَرَّع إلَيكَ فَتَرحَمَني فَمَن ذَا الَّذي أتَضَرَّعُ إلَيهِ فَيَرحَمَني ؟ ! إلهي فَكَما فَلَقتَ البَحرَ لِموسى‏ عليه السلام ونَجَّيتَهُ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تُنَجِّيَني مِمّا أنَا فيهِ ، وتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيرَ آجِلٍ ، بِفَضلِكَ ورَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

د - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام

۲۹۰.الإمام الصادق عليه السلام : تُصَلّي رَكعَتَينِ كَيفَ شِئتَ ثُمَّ تَقولُ :
اللَّهُمَّ أثبِت رَجاءَكَ في قَلبي ، وَاقطَع رَجاءَ مَن سِواكَ عَنّي ، حَتّى‏ لا أرجُوَ إلّا إيّاكَ ، ولا أثِقَ إلّا بِكَ . ۲

۲۹۱.عنه عليه السلام - مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي المُناجاةِ - :
اللَّهُمَّ إن كانَتِ الذُّنوبُ تَكُفُّ أيدِيَنا عَنِ انبِساطِها إلَيكَ بِالسُّؤالِ ، وَالمُداوَمَةُ عَلَى المَعاصي تَمنَعُنا عَنِ التَّضَرُّعِ وَالاِبتِهالِ ، فَالرَّجاءُ يَحُثُّنا إلى‏ سُؤالِكَ يا ذَا الجَلالِ ، فَإِن لَم يَعطِفِ السَّيِّدُ عَلى‏ عَبدِهِ فَمِمَّن يَبتَغِي النَّوالَ ؟ ! إلهي ؟ ! فَلا تَرُدَّ أكُفَّنَا المُتَضَرِّعَةَ إلّا بِبُلوغِ الآمالِ . ۳

۵ / ۵

مُناجاةُ الرّاغِبينَ‏

الف - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام

۲۹۲.كشف الغمّة عن راشد بن أبي روح الأنصاري : كانَ مِن دُعاءِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :

1.المصباح للكفعمي : ص ۳۸۹ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۲۳۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۳ ح ۲۳ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۳ ح ۸ نقلاً عن خطّ الشهيد .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25885
صفحه از 579
پرینت  ارسال به