217
کنز الدعاء المجلد الاول

مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ القَوِيُّ وأَ نَا الضَّعيفُ ، وهَل يَرحَمُ الضَّعيفَ إلَّا القَوِيُّ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الغَنِيُّ وأَ نَا الفَقيرُ ، وهَل يَرحَمُ الفَقيرَ إلَّا الغَنِيُّ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ المُعطي وأَ نَا السّائِلُ ، وهَل يَرحَمُ السّائِلَ إلَّا المُعطي ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الحَيُّ وأَ نَا المَيِّتُ ، وهَل يَرحَمُ المَيِّتَ إلَّا الحَيُّ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الباقي وأَ نَا الفاني ، وهَل يَرحَمُ الفانِيَ إلَّا الباقي ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الدّائِمُ وأَ نَا الزّائِلُ ، وهَل يَرحَمُ الزّائِلَ إلَّا الدّائِمُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الرّازِقُ وأَ نَا المَرزوقُ ، وهَل يَرحَمُ المَرزوقَ إلَّا الرّازِقُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الجَوادُ وأَ نَا البَخيلُ ، وهَل يَرحَمُ البَخيلَ إلَّا الجَوادُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ المُعافي وأَ نَا المُبتَلى‏ ، وهَل يَرحَمُ المُبتَلى‏ إلَّا المُعافي ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الكَبيرُ وأَ نَا الصَّغيرُ ، وهَل يَرحَمُ الصَّغيرَ إلَّا الكَبيرُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الهادي وأَ نَا الضّالُّ ، وهَل يَرحَمُ الضّالَّ إلَّا الهادي ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الرَّحمنُ وأَ نَا المَرحومُ ، وهَل يَرحَمُ المَرحومَ إلَّا الرَّحمنُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ السُّلطانُ وأَ نَا المُمتَحَنُ ، وهَل يَرحَمُ المُمتَحَنَ إلَّا السُّلطانُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الدَّليلُ وأَ نَا المُتَحَيِّرُ ، وهَل يَرحَمُ المُتَحَيِّرَ إلَّا الدَّليلُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الغَفورُ وأَ نَا المُذنِبُ ، وهَل يَرحَمُ المُذنِبَ إلَّا الغَفورُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الغالِبُ وأَ نَا المَغلوبُ ، وهَل يَرحَمُ المَغلوبَ إلّا الغالِبُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الرَّبُّ وأَ نَا المَربوبُ ، وهَل يَرحَمُ المَربوبَ إلَّا الرَّبُّ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ المُتَكَبِّرُ وأَ نَا الخاشِعُ ، وهَل يَرحَمُ الخاشِعَ إلَّا المُتَكَبِّرُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، ارحَمني بِرَحمَتِكَ ، وَارضَ عَنّي بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، يا ذَا الجودِ وَالإِحسانِ وَالطّولِ وَالاِمتِنانِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

1.المزار الكبير : ص ۱۷۳ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۴۸ ، مصباح الزائر : ص ۸۸ ، البلد الأمين : ص ۳۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۹ ح ۱۵ .


کنز الدعاء المجلد الاول
216

وأَسأَ لُكَ الأَمانَ (يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى‏ يَدَيْهِ يَقُولُ يَلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) . ۱
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَ صِى وَ الْأَقْدَامِ) . ۲
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ (لا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَ لَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيًْا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) . ۳
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) . ۴
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيًْا وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ) . ۵
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ * وَ صَحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ * لِكُلِ‏ّ امْرِىٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) . ۶
وأَسأَ لُكَ الأَمانَ يَومَ (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذِ بِبَنِيهِ * وَ صَحِبَتِهِ وَ أَخِيهِ * وَ فَصِيلَتِهِ الَّتِى تُْوِيهِ * وَ مَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى‏ * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى‏) . ۷
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ المَولى‏ وأَ نَا العَبدُ ، وهَل يَرحَمُ العَبدَ إلَّا المَولى‏ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ المالِكُ وأَ نَا المَملوكُ ، وهَل يَرحَمُ المَملوكَ إلَّا المالِكُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ العَزيزُ وأَ نَا الذَّليلُ ، وهَل يَرحَمُ الذَّليلَ إلَّا العَزيزُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ الخالِقُ وأَ نَا المَخلوقُ ، وهَل يَرحَمُ المَخلوقَ إلَّا الخالِقُ ؟
مَولايَ يا مَولايَ ، أنتَ العَظيمُ وأَ نَا الحَقيرُ ، وهَل يَرحَمُ الحَقيرَ إلَّا العَظيمُ ؟

1.الفرقان : ۲۷ .

2.الرحمن : ۴۱ .

3.لقمان : ۳۳ .

4.غافر : ۵۲ .

5.الانفطار : ۱۹ .

6.عبس : ۳۴ - ۳۷ .

7.المعارج : ۱۱ - ۱۶ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26152
صفحه از 579
پرینت  ارسال به