167
کنز الدعاء المجلد الاول

۳ / ۸

دُعاءُ حَوارِيّي عيسى‏ عليه السلام‏

( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى‏ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّهِدِينَ ) . ۱

۳ / ۹

دُعاءُ أصحابِ طالوتَ عليه السلام‏

( وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ ) . ۲

۳ / ۱۰

دُعاءُ ذِي القَرنَينِ‏

۲۲۰.الإمام الباقر عليه السلام : حَجَّ ذُو القَرنَينِ في سِتِّمِئَةِ ألفِ فارِسٍ ، فَلَمّا دَخَلَ الحَرَمَ شَيَّعَهُ بَعضُ أصحابِهِ إلَى البَيتِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ قالَ : رَأَيتُ رَجُلاً ما رَأَيتُ رَجُلاً أكثَرَ نوراً و[أحسَنَ‏] ۳ وَجهاً مِنهُ ! قالوا : ذاكَ إبراهيمُ خَليلُ الرَّحمنِ عليه السلام ، قالَ : أسرِجوا ، فَأَسرَجوا سِتَّمِئَةِ ۴ دابَّةٍ في مِقدارِ ما يُسرَجُ دابَّةٌ واحِدَةٌ ، قالَ : ثُمَّ قالَ ذُو القَرنَينِ : لا ، بَل نَمشي إلى‏ خَليلِ الرَّحمنِ ، فَمَشى‏ و مَشى‏ مَعَهُ بَعدَهُ أصحابُهُ حَتَّى التَقَيا ۵ .
قالَ إبراهيمُ عليه السلام : بِمَ قَطَعتَ الدَّهرَ ؟ قالَ : بِإِحدى‏ عَشرَةَ كَلِمَةً وهِيَ :
سُبحانَ مَن هُوَ باقٍ لا يَفنى‏ ، سُبحانَ مَن هُوَ عالِمٌ لا يَنسى‏ ، سُبحانَ مَن هُوَ حافِظٌ لا

1.آل عمران : ۵۲ و ۵۳ .

2.البقرة : ۲۵۰ .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

4.في بحار الأنوار : «ستّمئة ألف» .

5.في المصدر : «النقباء» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .


کنز الدعاء المجلد الاول
166

مِن فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ ) . ۱

۳ / ۴

دُعاءُ امرَأَةِ عِمرانَ‏

( إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَ نَ رَبِ‏ّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِ‏ّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى‏ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى‏ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَنِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَمَرْيَمُ أَنَّى‏ لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) . ۲

۳ / ۵

دُعاءُ مَريَمَ‏

( قَالَتْ رَبِ‏ّ أَنَّى‏ يَكُونُ لِى وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ قَالَ كَذَ لِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى‏ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) . ۳

۳ / ۶

دُعاءُ بِلقيسَ‏

( رَبِ‏ّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَنَ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ ) . ۴

۳ / ۷

دُعاءُ أصحابِ الكَهفِ‏

( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) . ۵

1.التحريم : ۱۱ .

2.آل عمران : ۳۵ - ۳۷ .

3.آل عمران : ۴۷ .

4.النمل : ۴۴ .

5.الكهف : ۱۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25768
صفحه از 579
پرینت  ارسال به