141
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ وَاجعَلِ اللَّيلَ وَالنَّهارَ مُختَلِفَينِ عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ ومُعافاتِكَ ، ومَنِّكَ وفَضلِكَ ، ولا تُفقِرني إلى‏ أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، إنَكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وبِكُلِّ شَي‏ءٍ مُحيطٌ ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ . ۱

د - دُعاؤهُ عليه السلام لِلنَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله

۲۰۳.الإمام الكاظم عليه السلام : مِن سِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ وآلِهِ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلينَ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الآخِرينَ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي المَلَأِ الأَعلى‏ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي المُرسَلينَ .
اللَّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الكَبيرَةَ ، اللَّهُمَّ إنّي آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ولَم أرَهُ ، فَلا تَحرِمني يَومَ القِيامَةِ رُؤيَتَهُ ، وَارزُقني صُحبَتَهُ ، وتَوَفَّني عَلى‏ مِلَّتِهِ ، وَاسقِني مِن حَوضِهِ مَشرَباً رَوِيّاً سائِغاً هَنيئاً لا أظمَأُ بَعدَهُ أبَداً ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ كَما آمَنتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ولَم أرَهُ فَعَرِّفني فِي الجِنانِ وَجهَهُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاماً .
فَإِنَّ مَن صَلّى‏ عَلَى النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله بِهذِهِ الصَّلَواتِ هُدِمَت ذُنوبُهُ ، ومُحِيَت خَطاياهُ ، ودامَ سُرورُهُ ، وَاستُجيبَ دُعاؤُهُ ، واُعطِيَ أمَلَهُ ، وبُسِطَ لَهُ في رِزقِهِ ، واُعينَ عَلى‏ عَدُوِّهِ ، وهُيِّئَ لَهُ سَبَبُ أنواعِ الخَيرِ ، ويُجعَلُ مِن رُفَقاءِ نَبِيِّهِ فِي الجِنانِ الأَعلى‏ . يَقولُهُنَّ ثَلاثَ مَرّاتٍ غُدوَةً ، وثَلاثَ مَرّاتٍ عَشِيَّةً . ۲

وراجع : ص‏۳۹۷ ح‏۵۲۹ وص‏۴۲۳ - ۴۳۵ ح‏۵۷۱ - ۵۷۶ وغيرها... .

1.مهج الدعوات : ص ۲۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۲ ح ۱۱ .

2.ثواب الأعمال : ص ۱۸۷ ح ۱ عن ابن المغيرة ، جامع الأخبار : ص ۱۵۹ ح ۳۸۱ عن أبي المغيرة ، المصباح للكفعمي : ص ۵۵۹ عن الإمام الصادق عليه السلام وفي صدره «من أراد أن يسرّ محمّداً وآله في الصلاة عليهم فليقل : اللّهمّ يا أجود من أعطى ، ويا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، اللّهمّ صلّ ...» ، وليس فيه من «فإنّ من صلّى على النبيّ صلى اللَّه عليه و آله ...» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۹۶ ح ۳ وج ۹۴ ص ۸۵ ح ۵ .


کنز الدعاء المجلد الاول
140

اللَّهُمَّ واُقِرُّ بِأَوصِيائِهِ مِن أبنائِهِ أئِمَّةً وحُجَجاً ، وأَدِلَّةً وسُرُجاً ، وأَعلاماً ومَناراً ، وسادَةً وأَبراراً ، وأَدينُ بِسِرِّهِم وجَهرِهِم ، وباطِنِهِم وظاهِرِهِم ، وحَيِّهِم ومَيِّتِهِم ، وشاهِدِهِم وغائِبِهِم ، لا شَكَّ في ذلِكَ ولَا ارتِيابَ ، ولا تَحَوُّلَ عَنهُ ولَا انقِلابَ .
اللَّهُمَّ فَادُعني يَومَ حَشري وحينَ نَشري بِإِمامَتِهِم ، وَاحشُرني في زُمرَتِهِم ، وَاكتُبني في أصحابِهِم ، وَاجعَلني مِن إخوانِهِم ، وأَنقِذني بِهِم يا مَولايَ مِن حَرِّ النّيرانِ ، فَإِنَّكَ إن أعفَيتَني مِنها كُنتُ مِنَ الفائِزينَ .
اللَّهُمَّ وقَد أصبَحتُ في يَومي هذا لا ثِقَةَ لي ولا مَلجَأَ ولا مُلتَجَأَ ، غَيرَ مَن تَوَسَّلتُ بِهِم إلَيكَ مِن آلِ رَسولِكَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ ، وعَلى‏ سَيِّدَتي فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِم ، وَالحُجَّةِ المَستورَةِ مِن ذُرِّيَّتِهِم ، وَالمَرجُوِّ لِلاُمَّةِ مِن بَعدِهِم وخِيَرَتِكَ عَلَيهِ وعَلَيهِمُ السَّلامُ .
اللَّهُمَّ فَاجعَلهُم حِصني مِنَ المَكارِهِ ، ومَعقلِي مِنَ المَخاوِفِ ، ونَجِّني بِهِم مِن كُلِّ عَدُوٍّ وطاغٍ ، وفاسِقٍ وباغٍ ، ومِن شَرِّ ما أعرِفُ وما اُنكِرُ ، ومَا استَتَرَ عَلَيَّ وما اُبصِرُ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ .
اللَّهُمَّ بِوَسيلَتي إلَيكَ بِهِم ، وتَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِم ، افتَح عَلَيَّ أبوابَ رَحمَتِكَ ومَغفِرَتِكَ ، وحَبِّبني إلى‏ خَلقِكَ ، وجَنِّبني عَداوَتَهُم وبُغضَهُم ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ ولِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوابٌ ، ولِكُلِّ ذي شَفاعَةٍ حَقٌّ ، فَأَسأَ لُكَ بِمَن جَعَلتُهُ إلَيك سَبَبي ، وقَدَّمتُهُ أمامَ طَلِبَتي ، أن تُعَرِّفَني بَرَكَةَ يَومي هذا ، وعامي هذا ، وشَهري هذا . اللَّهُمَّ فَهُم مُعَوَّلي في شِدَّتي ورَخائي ، وعافِيَتي وبَلائي ، ونَومي ويَقَظَتي ، وظَعني وإقامَتي ، وعُسري ويُسري ، وصَباحي ومَسائي ، ومُنقَلَبي ومَثوايَ . اللَّهُمَّ فَلا تُخلِني بِهم مِن نِعمَتِكَ ، ولا تَقطَع رَجائي مِن رَحمَتِكَ ، ولا تَفتِنّي بِإِغلاقِ أبوابِ الأرزاقِ وَانسِدادِ مَسالِكِها ، وَافتَح لي مِن لَدُنكَ فَتحاً يَسيراً ، وَاجعَل لي مِن كُلِّ ضَنكٍ مَخرَجاً ، وإلى‏ كُلِّ سَعَةٍ مَنهَجاً ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25917
صفحه از 579
پرینت  ارسال به