وبناء على ذلك فإنّنا ومن باب رعاية الاحتياط نشدّد على توصية الأشخاص الذين يريدون نقل دعاء من هذا الكتاب أو الكتب الروائية الاُخرى ، بأن لا ينسبوه بشكل مباشر إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام ؛ بل أن ينسبوا الدعاء إليهم عن طريق المصدر الذي رواه .
وعلى سبيل المثال : فإنّ عليهم أن لا يقولوا : «قال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله كذا» أو «قال الإمام عليه السلام كذا» ، بل عليهم أن يقولوا : «رُوي في الكتاب الفلاني عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله كذا . . .» أو أن يقولوا : «رُوي كذا عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله» .
شكر وتقدير
اُقدّم شكري الخالص إلى كلّ زملائي الأعزّاء والأفاضل الذين كان لهم دور في نقد هذا الكنز من معارف أهل البيت عليهم السلام وتقييمه ، تحقيقه ، تنقيحه ونشره ، خاصّة الفاضل المحترم الشيخ رسول اُفقي الذي أسهم في إعداد هذه المجموعة ، وأسأل اللَّه سبحانه في هذه الليلة المفعمة بالبركة ، ليلة نزول القرآن وليلة نزول الملائكة على إمام العصر روحي فداه الأجر المضاعف والجدير بفضله ، لهم كلّهم .
«ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم ، يا مبدّل السيّئات بأضعافها من الحسنات! يا أرحم الراحمين!» .
ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك ۱۴۳۳ ه
الموافق للحادي والعشرين من شهر مرداد ۱۳۹۱ ش .
محمّد الرَّيشهري