127
کنز الدعاء المجلد الاول

اللَّهُمَّ هَب لي حَقَّكَ ، وأَرضِ عَنّي خَلقَكَ ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، وعافِني مِمّا لا يَنفَعُكَ ، فَإِنَّ شَقائي لا يَضُرُّكَ ، وعَذابي لا يَنفَعُكَ ، فَإِنَّكَ تُعطي مَن يَسأَ لُكَ ، وتَغضَبُ عَلى‏ مَن لا يَسأَ لُكَ ، ولَن يَفعَلَ ذلِكَ أحَدٌ غَيرُكَ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ . ۱

۱۸۷.عنه عليه السلام : كانَ أبي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ يَقولُ في دُعائِهِ :
رَبِّ أصلِح لي نَفسي فَإِنَّها أهَمُّ الأَنفُسِ إلَيَّ ، رَبِّ أصلِح لي ذُرِّيَّتي فَإِنَّهُم يَدي وعَضُدي ، رَبِّ وأَصلِح لي أهلَ بَيتي فَإِنَّهُم لَحمي ودَمي ، رَبِّ أصلِح لي جَماعَةَ إخوَتي وأَخَواتي ومُحِبِّيَّ ، فَإِنَّ صَلاحَهُم صَلاحي . ۲

۱۸۸.نثر الدر : كانَ [الإِمامُ الباقِرُ عليه السلام‏] يَقولُ :
اللَّهُمَّ أعِنّي عَلَى الدُّنيا بِالغِنى‏ ، وعَلَى الآخِرَةِ بِالتَّقوى‏ ۳ . ۴

۱۸۹.مهج الدعوات عن محمد بن الحسن الصفّار بإسناده عن الإمام الباقر عليه السلام : أنَّهُ كانَ يَقولُ :
اللَّهُمَّ مَن كانَت لَهُ حاجَةٌ هاهُنا وهاهُنا وهاهُنا فَإِنَّ حاجَتي إلَيكَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ . ۵

وراجع : ص‏۸۳ ح ۱۳۲ وص ۸۸ ح ۱۳۴ وص‏۱۸۵ ح‏۲۴۸ وص ۳۲۷ ح ۳۹۳ وغيرها... .

۲ / ۷

دَعَواتُ الإِمامِ الصادِقِ عليه السلام‏

۱۹۰.الكافي عن إبراهيم بن ميمون : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ :

1.قرب الإسناد : ص ۸ ح ۲۴ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۰ ح ۲ .

2.قرب الإسناد : ص ۸ ح ۲۶ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۱ ح ۲ .

3.في المصادر الاُخرى : «بالعفو» بدل «بالتقوى» .

4.البيان والتبيين : ج ۳ ص ۲۷۱ ؛ نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۵ ، نزهة الناظر : ص ۱۰۰ ح ۲۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۶۲ .

5.مهج الدعوات : ص ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۷۰ .


کنز الدعاء المجلد الاول
126

ج . دُعاؤُهُ عليه السلام فِي الأَمرِ يَحدُثُ‏

۱۸۵.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ مِن دُعاءِ أبي عليه السلام فِي الأَمرِ يَحدُثُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي وَارحَمني ، وزَكِّ عَمَلي ويَسِّر مُنقَلَبي ، وَاهدِ قَلبي وآمِن خَوفي ، وعافِني في عُمُري كُلِّهِ ، وثَبِّت حُجَّتي ، وَاغفِر خَطايايَ ، وبَيِّض وَجهي ، وَاعصِمني في ديني ، وسَهِّل مَطلَبي ، ووَسِّع عَلَيَّ في رِزقي فَإِنّي ضَعيفٌ ، وتَجاوَز عَن سَيِّئِ ما عِندي بِحُسنِ ما عِندَكَ ، ولا تَفجَعني بِنَفسي ولا تَفجَع لي حَميماً ۱ ، وهَب لي يا إلهي لَحظَةً مِن لَحَظاتِكَ تَكشِفُ بِها عَنّي جَميعَ ما بِهِ ابتَلَيتَني ، وتَرُدُّ بِها عَلَيَّ ما هُوَ أحسَنُ عاداتِكَ عِندي ، فَقَد ضَعُفَت قُوَّتي ، وقَلَّت حيلَتي ، وَانقَطَعَ مِن خَلقِكَ رَجائي ، ولَم يَبقَ إلّا رَجاؤُكَ وتَوَكُّلي عَلَيكَ ، وقُدرَتُكَ عَلَيَّ يا رَبِّ إن تَرحَمني وتُعافِني كَقُدرَتِكَ عَلَيَّ إن تُعَذِّبني وتَبتَلِني .
إلهي ذِكرُ عَوائِدِكَ يُؤنِسُني ، وَالرَّجاءُ لِإِنعامِكَ يُقَوّيني ، ولَم أخلُ مِن نِعَمِكَ مُنذُ خَلَقتَني ، وأَنتَ رَبّي وسَيِّدي ومَفزَعي ومَلجَئي وَالحافظُ لي وَالذّابُّ عَنّي ، وَالرَّحيمُ بي وَالمُتَكَفِّلُ بِرِزقي ، وفي قَضائِكَ وقُدرَتِكَ كُلُّ ما أنَا فيهِ ، فَليَكُن يا سَيِّدي ومَولايَ في ما قَضَيتَ وقَدَّرتَ وحَتَمتَ تَعجيلُ خَلاصي مِمّا أنَا فيهِ جَميعِهِ وَالعافِيَةُ لي ، فَإِنّي لا أجِدُ لِدَفعِ ذلِكَ أحَداً غَيرَكَ ، ولا أعتَمِدُ فيهِ إلّا عَلَيكَ ، فَكُن يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ عِندَ أحسنِ ظَنّي بِكَ ورَجائي لَكَ ، وَارحَم تَضَرُّعي وَاستِكانَتي وضَعفَ رُكني ، وَامنُن بِذلِكَ عَلَيَّ وعَلى‏ كُلِّ داعٍ دَعاكَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ . ۲

د . سائِرُ دَعَواتِهِ عليه السلام

۱۸۶.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ مِمّا يَدعو بِهِ أبي :

1.الحَميمُ : القريب في النَسَبِ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۰ «حمم») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۸ ج ۸ ، عدة الداعي : ص ۲۵۹ نحوه .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25992
صفحه از 579
پرینت  ارسال به