إلهي لَئِن طالَبتَني بِذُنوبي لَاُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ، ولَئِن حَبَستَني مَعَ الخاطِئينَ لَاُخبِرَنَّهُم بِحُبّي لَكَ ، سَيِّدي إنَّ طاعَتَكَ لا تَنفَعُكَ ، ومَعصِيَتي لا تَضُرُّكَ ، فَهَب لي ما لا يَنفَعُكَ ، وَاغفِر لي ما لا يَضُرُّكَ ، فَإِنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۱
ه- دَعواتُهُ عليه السلام في كِفايَةِ شَرِّ الأَعداءِ
۱۶۹.الإمام الحسين عليه السلام : كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ :
بِسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وإلَى اللَّهِ وفي سَبيلِ اللَّهِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اللَّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ ۲ وكَيدَ الفُجّارِ ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۳
۱۷۰.مهج الدعوات : حِجابُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ ، وسُرادِقُهُ ۴ الرِّعايَةُ ، يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ ، يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ ، اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ .
اِجعَلنِي اللَّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ، وَعدُوٍّ راصِدٍ ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ ، وضِدٍّ كَنودٍ ۵ ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ ، بِبِسمِ اللَّهِ
1.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۵۲ .
2.الاغتيال : قَتَلَهُ غيلةً ؛ وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۷ «غيل») .
3.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۱۶ عن عبد اللَّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۷ .
4.السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .
5.الكَنوُدُ : الكفور (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۲ «كند») .